جملة أو مصدر مؤول؟ أيهما صواب؟
متى نقول:
والجملة في محل....
ومتى نقول:
والمصدر المؤول في محل....
الجواب بسيط.
لاحظوا المثال الذي يوضح المقال.
مثال1:ظننت المكان يناسبنا.
يناسبنا جملة فعلية في محل نصب مفعول به ثان للفعل ظن.
هنا قلت:جملة فعلية لأنه عند تحويلها إلى مفرد لا أحولها إلى مصدر بل إلى اسم فاعل فأقول:ظننت المكان مناسبا لنا.
مثال2:أرجو أن تدعوا لي.
أن تدعوا مصدر مؤول في محل نصب مفعول به.
هنا قلت:مصدر مؤول لأنه عند التحويل إلى مفرد أحوله إلى مصدر صريح فأقول: أرجو الدعاء لي.
ولكن ماذا لو أجاب تلميذ:أن تدعوا جملة فعلية في محل نصب مفعول به؟
أنا شخصيا أقبل إجابته لأن هذا المصدر المؤول تركيب إسنادي وسبق أن قلت أن كل تركيب إسنادي جملة في المنشور الذي عنوانه (تركيب الجملة).
ألا تلاحظون أن الفعل تدعوا مسند إلى الفاعل (واو الجماعة).
إذا أقررتم بهذا فاقبلوا من تلاميذكم قولهم مصدر مؤول أو جملة.
احتفظوا بهذا المنشور فقد تحتاجونه مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.