المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف نصوص فهم المنطوق

قصَّةُ الألْعَابِ الِّريَاضِيَّةِ (س1م)

تستمع اليوم لنصّ يتعلّق بالألعاب الريّاضية في مجال فهم المنطوق بعنوان «قصّة الألعاب الرّياضية » للكاتب «أحمد قصّاب »  أحسِن الإصغاء والاستماع أليه ل : • تفهم مضمونه ومعناه، تتفاعل معه، تتأثّر به، وتجيد مناقشته. • تحدّد أهمّ قيمه وأبعاده. • تُجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة ، وتُحسِن إنتاج نصوص ماثلة له  في المضمون والنّمط. السند: إِذَا دَرَسْنَا تَارِيخَ الشُّعوبِ الُْولَ، تَبَنََّ أَنَّ نَشَاطَها الْسََاسي كَانَ مُنْصبًّا على الْكِفَاحِ بَحْثًا عَنِ الطَّعَامِ؛ كَاَ يتَّضِحُ أَنَّ هَذِهِ الشُّعوبَ مَارَسَتْ بَعْضَ إلىنْشِطَةِ الْبَدَنِيَّةِ، للتَّعْبيرِ عَن انْفِعالاتِها وَعَواطِفِها. وَقَد يُعْتَرَُ الرّقْصُ مِنْ أَبْرَزِ هَذِهِ النَّواحِي التّعْبيريّةِ. وَكَانَتْ بَعْضُ هذه الرَّقَصَاتِ تُؤَدّى في الْحَفَاتِ الدّينِيّةِ وَأُخْرى تُؤَدّى لِلْحَرْبِ وَلِلنّرِْ، وَأُخْرى لاَ غَايَةَ لها سِوى الْمَرَحِ واللّهْوِ والتَّْويجِ. وَإِضَافةً إِلى الرّقْصِ ظَهَرَت بَعْضُ إلىلْوَانِ الُْخْرى مِنَ النَّشَاطِ الْبَدَائيّ عِنْدَ الشّعُوبِ الُْولَ، مِثْلَ سِبَاقَاتِ الْجَري والْمُص

السُّلُّ الِّرئَِويّ (س1م)

يُقرَأ ع ىل مسامعك اليوم نصّ في مجال )الصّحة والرّياضة(، عنوانه «السّلّ الرّئوي » للكاتب «د. أمين رويحة »  اسمعه بتأنٍّ وأصغِ جيّدا ل : • تفهم جيّدا فكربه العامّة وأفكاره الجزئية، تتفاعل مع معانيه وتحسن مناقشتها. • يحدّد أهميّته وأبعاده. • تحسن التّواصل مشافهةً بلغة منسجمة صحيحة، وتنتج نصوصا مماثلة له  مضمونًا ونمَطًا. السند: لَا يُعْرَفُ فيتَارِيخِ الطِّبِّ كُلِّهِ مَرَضٌ غَرُْ وَبَائئٍِّ، كَلَّفَ الْبَشَِريَّةَ بِِمثْلِ مَا كَلَّفَهُ مَرَضُ السُّلِّ مِنَ الضَّحَايَا، وَقَدْ كَانَ وَمَازَإلى متُفَشَِّياًفيمُخْتَلَفِ الطَّبَقَاتِ في شُعُوبِ العَالمِ كُلِّهِ. كَيْفَ يَتِمُّ اِنْتِقَالُ العَدْوَى المُبَاشِِ مِنَ المُصَابِ إلى الأَطْفَالِ ؟ لِنَرَْحَ ذَلِكَ بِثَالٍ عَمَيِِّ، فَلْنَفْرِضْ أَنَّ طِفْاًفيسِنِّ الثَّالِثَةِ مِنَ العُمْرِ -مَثَاً- جَلَسَفيمَكَانٍ مَحْصُورٍ )غُرْفَةٌ، سَيَّارَةٌ عُمُومِيَّةٌ، طَائِرَةٌ، دَارُ سِينِمَ...( وَكَانَ قُرْبَ الطِّفْلِفيالمَكَانِ نَفْسِهِ مُصَابٌ بِالسُّلِ، يَتَحَدَّثُ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ، وَحَاَسٍ، أَوْ يَسْعَلُ أَوْ يَعْطِسُ، فَإِنَّ ذَرَّا

السِّبَاحَة (س1م)

تستمع اليوم إلى نصّ من نصوص )الصّحة والرّياضة( بعنوان «السّباحة » للكاتب «أحمد عبد الله س المة .»  تتبّعْه جيّدا مع حسن الإصغاء ل : • فهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها وتتأثّر بها، لتجيد مناقشتها. • استخراج أهمّ قيمه وخصائصه وأبعاده. • تُحسِن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة منسجمة صحيحة، مع إنتاج  نصوص مماثلة له من حيث المضمون والنّمط. السند: لَعَلَّ السِّبَاحَةَ مِنْ أَقْدَمِ الرِّيَاضَاتِ إلىتِي اهْتَدَى إلىيْهَا الإِنْسَانُ، عَنْ طَرِيقِ مُلَحَظَاتِهِفيالطَّبِيعَةِ بَِا تَزْخَرُ بِهِ مِنْ مَعَالِمَ مَائِيَّةٍ، هيفيبَعْضِ وُجُوهِهَا تَُثِّلُ حَاجِزًا أَمَامَهُ دُونَ الوُصُولِ إلى مُبْتَغَاه. وَلَعَلَّ مَا يَكُونُ قَدْ عَجَّلَفياسْتِيعَابِهِ لِهَذَا النَّشَاطِ. هُو وُقُوفُه على حَيَوانَاتٍ، بَعْضُهَا لَ يَعيشُ إِلاَّفيالمَاِء. وَالبَعْضُ الآخَرُ حَبَتْهُ الطَّبِيعَةُ بُِؤَهِّاَتٍ تَُكِّنُهُ مِن اجْتِيَازِ المَمَرَّاتِ المَائِيَّةِ، وَبِطَرَائِقَ مُعَيَّنةٍ تَحُولُ دُونَ غَرَقِهَا. وَهَكَذا فَإِنَّ أَوَّلَ مَا عَرَفَ الإنْسَانُ مِنْ طَرَائِقَ الطَّفْحِ فَوْقَ اْلمَاءِ، هي طَر

مَرَضُ زينب (س1م)

تتناول اليوم نصّا من نصوص مقطع )الصّحة( بعنوان «مرض زينب » للكاتب  «بديع حقّي .»  اسمعه جيّدا بتأنٍّ ل : • تفهم فكرته العامّة، تتفاعل معها، وتجيد مناقشتها. • تقف على قيمه وأبعاده. • تُجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتُحسِن إنتاج نصوص من ذات  المضمون والنّمط. السند: دفعت أمُّ خليلٍ باب الغرفةِ الحقرة، فقفزتْ إِلى أنفِها رائحة العُفونَة، وتهَالكَتْ على العَتَبَة مُتعَبَة.ولمَحََتِ قريبا من القنديل الصغر الجاثمِ فوق كرسيِّ خَشَبِّي، حفيدَتَها زينبَ،مُسْتَغْرقةً في نومٍ عميق، فنهضَتْ متَثاقِلة الخُطى، وتقدمتْ على رؤوسِ أصابِعها، حتّى دَنَتْ منها، ورأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ وَقَدْ انْحَرََ عَنْ كَتِفِ الطِّفْلَةِ الغافية، فَأسْدَلَتْه، بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا، فَإِذَا هُوَ ينَضَْح بِالعَرَقِ الغَزِيرِ، وَقَرَّبَتْ شَفَتَيْهَا الذّابِلَتَنِْ فَقَبَّلَتْ وَجْنَتهَا فَأَلْفَتْهَا حَارَّةً، لا ريَْبَ أنَّ الحُمّى قَدْ عَاوَدَتْهَا. واخْتَلَجَتِ الطِّفْلَةُ في فِرَاشِهَا، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها، وتَشَبّثَتْ بِهَا كَا

مدينة الجسور (س1م)

سيُلقى ع ىل مسامعك نصّ عنوانه «مدينة الجسور » من رواية «الزلزال » للكاتب الجزائري «الطّاهر وطّار .»  أحسن الاستماع إليه والإصغاء ل : • تفهم جيّدا موضوعه وتستوعب معانيه، تتفاعل مع فكرته وتحسن مناقشتها. • تستخرج قيمه المختلفة وعواطفه المتنوّعة وأبعاده الحفّية. يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة متّسقة، وتستطيع إنتاج نصوص مماثلة  الموضوع والنّمط ذاتهما. السند: هَذَا الجِرُْ أفضلُ جُسُورِ قَسنطينةَ السّبعةِ، عَريضٌ وقَصرٌ، سُعانَ مَا يَنْىَ الإنسانُ الهُوَّةَ إلىتِي بينَهُ وبَنَْ اْلوَادِي.كلُّ شَْءٍ مِنْ هَذه النَّاحِيَةِ، يَبْدوُ على عَهْدِهِ، خُضُورَةُ الأشَْجَارِ تَُيِّزُ البَنَايَاتِ وَتَباَينُهََا. هُنَاكَ الثَّانويَّةُ وَهُنَاكَ اْلمُسْتَشْفَى، وَهُنَاكَ مَخْزَنُ اْلحُبُوبِ الشَّاذُّ الوَضْعِ، وَكَأَنََّا لَمْ يُفَكِّرْ وَاضِعُوهُ إلىفيإَقَامَةِ دَلِيلٍ مُتَوَاصِلٍ على أَنَّ المدينَةَ، أَسَاسًا، عَاصِمَةٌ فِلَحيّةٌ،أَوْفيإشْعَارِ السُّكَّانِ بِأَنَّ هُنَاكَ مُدَّخرًا مِنْ القَمْحِ والشَّعِيرِ، وأنَّهُم لِفِرَْةٍ طَوِيلَةٍفيحَإلىةِ حِصَارٍ وَهُنَاكَ... آهٍ... تِْثَالُ ال

الإوز في بحيرة ليمان (س1م)

إليك نصّا من نصوص )فهم المنطوق( بعنوان «الإوز في بحيرة ليمان » للكاتب «محمود تيمو .» أحسن الإصغاء والاستماع إليه ل : • تستوعب أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها، تُحسِنَ تحليلها ومناقشتها. • تحدّد قيمه المختلفة وأبعاده المتنوّعة وخصائصه الفنّية. • تتواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتُنتج نصوصا بنمطه ومضمونه.. السند: ..... وَلَيْسَتْ فِتْنَةُ هَذِهِ الْبُحَيرة بِمقْصَورَةِ على مَا يَحْبُوهَا بِهِ الْجَوُّ وَمَا تنَفْحَهُا بِهِ السَّماَءُ، وَإِنَّما هِيَ فَاتِنَةٌ بِسُكَّانِهَا السَّادَةِ وَأَهْلِيهَا الْكِرَامِ .... وَمَا أَعْنِي بِهَؤُلاَءِ السُّكَّانِ إِخْوَانَنَا بَنِي آدَمَ الْمُقِيمِينَ في تِلْكَ الْمَنْطَقَةِ وَإِنَّما عَنِيتُ جَمَاعَةَ الْإوَزِّ ! إِنَّهَا صَاحِبَةُ السُّلْطَانِ الْمُطْلَقِفيتِلْكَ الْبُحَرَْةِ... وَقَدْ عُرِفَتْ الْبُحَرَْةُ بِذَلِكَ الِْوَزِ مُنْذُ الغَابِرِ الْبَعِيد،ِ فَأَصْبَحَ لَهَا طَابَعًا أَصِياً لاَ يَتِمُّ رَسْمُهَا إِلاَّ بِهِ فَهْوَ دَائًْا يُوَشِّيهَا وَيُتَوِّجُهَا وَيَجْذِبُ إلىيْهَا أَنْظَارَ الْمُعْجَبِنَ. يَسْبَحُ ذَلِكَ الِْوَزُّ زُرَافات و

الشّمس (س1م)

يقرأ على مسامعك نصّ في مجال «الطّبيعة » مرّة ثانية، عنوانه «الشّمس » للكاتب «أحمد أمين .» اسمعه جيّدا ل : تفهم جيّدا موضوعه ومعانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها. • تحدّد خصائصه الفنّية والأسلوبية. • يسهل عليك التّواصل مشافهة بلغة سليمة فصيحة متّسقة منسجمة، وتستطيع  إنتاج نصوص مماثلة له في الموضوع والنّمط. السند: كلُّ شَيءٍ في الطّبيعةِ جَميلٌ، وأَجْمَلُ مَا فِيهَا شَمْسُهَا، وَهيَ في شِتَائِنَا أَجْمَلُ مِنْهَا في صَيْفنا، وَلَهَا في كلٍّ جَماَلٌ.فَلَها – صَيْفًا – جَماَلُ القُوّة، وجَماَلُ القَهْرِ، وَجَماَلُ السُّفُور الدّائمِ، نُعَظِّمُها ونجلّها؛ونهرُب مِنها ولكن نحبّها؛ تَقْسُو أَحْيَانًا ولكنّا نَرَى الخَير في قَسْوَتِهَا، فهي كالمُرَبِّي الحَكِيمِ، تَقْسُو وَتَرْحَمُ، وَتَشْتَدُّ وَتَلِينُ.وَهي – شِتَاءً – تَطْلَعُ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ آخَرَ، تُرِينَا فِيهِ جَمال الحُنوِّ، وَجَمال الدّعَةِ، وَجَمَالَ الرَّحْمَةِ وَاْلعَطْفِ.فَمَا أَجْمَلَهَا قَاسيّةً وراحمةً ! وما أَجْمَلَهَا وَاصِلَةً وهاجرةً ! خَلَعْت مِنْ جَمَلِكِ على الزَّهْرِ، فَكَانَ فِتْنَةً لِلنَّاظِرِينَ؛ فَجَمَا

الطّبيعة والإنسان... ! (س1م)

في مجال الطّبيعة يقرأ على مسامعك نصّ رائع بعنوان « الطّبيعة والإنسان « للكاتب الجزائري « أحمد رضا حوحو .»  اسمعه جيّدا، وأحسن الإصغاء إليه ل : • تقف على فكرته العامّة وأفكاره الجزئية، تتفاعل معها، وتحسن مناقشتها. • تحدّد خصائصه، أبعاده المختلفة، وقيمه المتنوّعة. • تتمكّن من التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة، وتنتج نصوصا من نفس  المضمون والنّمط . السند: كان يومُ الأحد أَوَّلَ يوم من فصلِ الرّبيعِ، وكانت جميعُ هذه المخلوقاتِ التي تعمر هذه الأرياف من جبال ووديان وأشجار وأزهار وحيوانات من حوش وطيور، كلّها تنتظر بفارغ صبرها طلوعَ الشّمس من مخبئها، عندما بزغَتِ الشمسُ وظَهَرَ لأولِ مرَّةٍ منذ أشهر طوال، أَوَّلُ شُعَاعِها يلمع كأنَّه قضيبٌ ذهبيٌّ مرصَّعٌ بلآلِئ دُرِّيةٍ، فازدهرت الأزهار وأخذتِ العصافير تغني أجمل ألحانها وخرجت الوحوش من أدغالها لتشاهد هذا المنظر الفَذّ البديعَ، ولم تكن هذه الحيواناتُ وهذه النباتاتُ وحدها محتفِلةً بهذا اليوم الجميل، بل كان بينهم من النّوع الإنسانيّ من يشاركُهم في أفراحهِم، وهو «عليّ » الشابّ الرّيفيّ الّذي كان جالسا على هَضَبَةٍ يشاهد من بعيد غَنَمَهُ

المولد النّبويّ الشّريف عند الأزهريّين (س1م)

ستسمع نصّا من نصوص )الأعياد( كا تعوّدت، عنوانه «المولد النّبوي الشّيف عند الأزهريّن » للكاتب «طه حسن »  أحسن الإصغاء والاستماع إليه ل : • تطلّع وتفهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها. • تقف على أبعاده وقيمه المختلفة. • تحسن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة منسجمة، وتوفّق في إنتاج  نصوص من نفس المضمون والنّمط. السند: ألمْ يَكُونُوا جَمِيعاً يَتَحَدَّثُونَ بِعَوْدَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَعُودَ بِشَهْرٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ أَقْبَلُوا إليْهِ فَرِحِينَ مُبْتَهِجِينَ مُتَلَطِّفِينَ، ألمْ يَكُنْ الشَّيْخُ يَشربُ كَلاَمَهُ شَربًا، وَيُعِيدُهُ عَلَى النَّاسِ في إِعْجَابٍ وَفَخَارٍ. ثُمَّ هَذَا الْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ، مَاذَا لَقِيَ الأزْهَرِيُّ مِنْ إِكْرَامٍ وَحَفَاوَةٍ وَمِنْ تَجِلَّة وَإِكْبَارٍ. كَانُوا قَدِ اشْتروْا لَهُ قُفْطَانًا جَدِيداً وَجُبَّةً جَدِيدَةً وَطُرْبُوشاً جَدِيداً وَمَرْكُوباً جَدِيداً. وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا الْيَوْمِ، وَمَا سَيَكُونُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِأَيَّامٍ.حَتَّى إِذَا أَقْبَلَ هَذَا الْيَوْمُ، وَانْت

الاحتفال بالمولِد النَّبويّ الشّريف (س1م)

في إطار «الأعياد » مرّة أخرى، يُقرأ على مسامعك نصّ بعنوان «الاحتفال  بالمولد النّبوي الشريف» لصاحبه «محمود شلتوت»  أحسن الاستماع والإصغاء إليه ل : • تستوعب معانيه، تتأثّر بها، تتفاعل معها، وتجيد تحليلها ومناقشتها. • تقف على أبعاده وقيمه. • تستطيع التّواصل مشافهة، ومن غر تعرّ أو تلعثم بلغة سليمة منسجمة، وإنتاج نصوص من نفس المضمون والنّمط. السند: جَرتَ سُنةَّ المُسْلِمين –بعدَ قُرُونِهم الأولى- أن يَحْتَفِلُوا في شَهْرِ رَبِيع الأوَّلِ مِنْ كُلِّ عامٍ بِذِكْرَى ميلادِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَىَّ اللهُ عليه وسَلَّم، وكَانَ لَهُم في الِاحْتِفالِ بهذِه الذّكْرَى أَسَاليبُ تَخْتَلِفُ باخْتِلافِ البِيئاتِ والبُلْدَانِ. وتُعْنَى أقلامُ الكُتَّابِ وأَلْسِنَةُ الْمُتَحَدِّثن بالمَقَالاتِ والأحَادِيثِ، يَنْشُرونَهَا ويُذيعونَهَا على النَّاس، يُذَكِّرُونَهم فيها بِعَظَمَة مُحَمَّدٍ وشَمائِلِه الّتي فُطِر عَلَيْهَا، وعُرِفَ بِهَا في أَهْلِهِ وبينَ قَوْمِهِ. يومَ أن كان غُلامًا يَرْعلى الغَنَم، ويَعْزِفُ بِنَفْسِه عما  يَألفُه أَقْرَانُه من مَجَالسِ اللّهْوِ واللَّعِبِ. ويَوْمَ كان شَابًّا جَ

عيد الفطر المبارك: تهنئة به إلى الأمة الجزائرية (س1م)

في إطار «فهم المنطوق: التّعبر الشّفوي » إليك نصّا بعنوان «عيد الفطر المبارك » للكاتب والمفكّر المصلح الجزائري                              «عبد الحميد بن باديس .»  استمع إليه جيّدا، وأحسن الإصغاء ل : • تفهم وتستوعب مدلوله ومعانيه، تتفاعل معها، وتجيد مناقشتها. • تقف على قيمه المختلفة، وأبعاده المتنوّعة. • يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة متّسقة منسجمة، وتستطيع إنتاج  نصوص تتشابه مضمونًا ونمطًا. السند: كنّا قبل اليوم نهنّئ الأمّة الجزائريّة بمثل هذا العيد و ليس لها من مظاهر السّعادة ما تهنأ به إلاَّ ما نرجوه لها و نأمل.أماّ اليوم، فإنّنا نهنّئها و هي في طورٍ جديدٍ من أطوار حياتها هو أساس سعادتها، طور سامَتْ به شقيقاتها هُناَ و هنالك، فنُهنّئها و من أبنائها من هو سجين في سبيل العلم و الهداية، و من هو سجين في سبيل السياسة و الحقوق المغْصُوبة. أمّة أخذت تقدّم الضحايا في سبيل سعادتها، أمّة أخذت تقدّم الضّحايا في سبيل سعادتها، حقيقة بأن تنال السّعادةَ، وبأن تهنأ بها، فتهانينا إليها بعيدها و سعاداتها. عبد الحميد بن باديس- المختار في الأدب والنّصوص- المعهد التربوي الوطني الجزائري دل

أَخْطَارُ ازْدِيَادِ حََرارَةِ الأرْضِ (س1م)

إليك نصّا في إطار فهم المنطوق كا تعوّدت، عنوانه « ازدياد حرارة الأرض والأخطار الكارثية » لصاحبه الدّكتور «عبد الله بدران »  استمع إليه جيّدا ل : • تستوعب جيّدا معانيه، تتفاعل معها وتُجيدَ مناقشتها. • تستخرج قيمه، وأبعاده وآثاره. • تحسن التّواصل مشافهة بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصًا متشابهةً معه  نمطًا ومضمونًا. السند: تُعدُّ ظاهِرةُ تَغَيرُّ المُنَاخِ، مِنْ أَكْثر الظَّوَاهِرِ البَيْئِيَّةِ الّتِي شَغَلَتِ العَالمَ خلال العِقْدَيْنِ الأَخِيرَيْنِ، وَمِنْ أَكْثَر المُشْكِلاَتِ الّتي تُشَكِّلُ مِحْوَراً رَئِيسًا،في مُعْظَمِ المُؤتَمرَاتِ والمُنْتديَاتِ العالميَّةِ والإقليميّةِ والبيئيّةِ، بِسَبَبِ آثَارِهَا اْلكَبِيرَةِ المُحْتَمَلَةِ في شَتَّى مَنَاحِي الحَيَاةِ. وقَدِ اخْتَلَفَ العُلَماَءُ والبَاحِثُونَ حَوْلَ أَسْبَابِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ، غَير أَنَّ تَقَارِيرَ الهَيْئَاتِ الدَّوْلِيّةِ وإجماعَ مُعْظَمِ الخُبراءِ، يَتَّفِقَانِ عَلَى أَنَّ الأَنْشِطَةَ البَشَريَّةَ الّتي تَشْهَدُ زِياَّدةَ هائِلَةً كُلَّ عَامٍ، تُعَدُّ السَّبَبُ الرّئِيسُ لهذِهِ الظَّاهِرَةِ. ويُقَدِّرُ خبر

البَرَاكِينُ ثورات باطن الأرض (س1م)

تتناول اليوم في حصّة فهم المنطوق نصّا من نصوص )العلم والاكتشافات العلمية(، عنوانه «البراكن ثورات باطن الأرض » لصاحبه «محسن حافظ .»  حاول أنْ تُحسِن الاستماع إليه وتجيد الإصغاء ل : • تفهم جيّدا فكرته العامّة، وأفكاره الجزئية، وتجيد مناقشتها وتتفاعل معها. • يسهل عليك التّواصل مشافهةً بلغة سليمة متّسقة منسجمة، وتنتج نصوصًا  على شاكلته نمطًا ومضمونًا. السند: البَراكِينُ مِنَ الظَّوَاهِرِ الطَّبِيعِيَّةِ إلىتِي لا نَسْتَطِيعُ مَنْعَ كَوَارِثِهَا، مِنْ تَدْمِرٍ وَفَنَاءٍ وَتَلَوُّثٍ جَوِيٍّ. فَالبركَانُ المُتَوَسِّطُ الشِّدَّةِ تَنْتُجُ عَنْه طَاقَةٌ حَرَارِيَّةٌ أَكْثرَ أَلْفَ مَرَّةٍ، مِنَ الطَّاقَةِ النَّاتِجَةِ مِن انْفِجَارِ قُنْبُلَةٍ نَوَوِيَّةٍ. يَتَكَوَّنُ البركَانُ مِنْ عِدَّةِ أَجْزَاءٍ، مِنْهَا مَا هُوَ ظَاهِرٌ وَمِنْهَا مَا هُوَ في بَاطِنِ الأَرْضِ،وَأَوَّلُ جُزْءٍ ظَاهِرٍ هُوَ المَخْرُوطُ، وَيُشْبِهُ التَلَّ الصَّغِرَ وَالجُزْءَ الثَّانِي هُو الفَوْهَةُ وتوُجَدُ أَعلى قِمَّةِ البركَانِ، وَهِي الفَتْحَةُ إلىتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الحِمَمُ  )الرَّمَاد الملْتَهِبُ(، أَمَّا

زِرَاعَةُ الفَضَاءِ بِالنَّبَاتَاتِ (س1)

إليك نصّا من نصوص )العلم والاكتشافات العلمية( بعنوان «زراعة الفضاء بالنّباتات » ل د. «منى فوزي .»  أحسن الاستماع إليه ل : • تقف على معانيه، تتفاعل معها، وتحسن مناقشتها. • تستخرج قيمه وأبعاده. • تحسن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصًا محاكيةً له  نمطًا ومضمونًا. السند: فِي بَعَثَاتِ رُوَّادِ الفَضَاءِفي المُسْتَقْبَلِ القريبِ خَاِرجَ مَدَارِ الأَرْضَ، سَوْفَ يَكُونَ مِن الضرورِيِّ زَرَاعَة المَحَاصِيلِ الغِذَائِيَّةِ، فَرِحْلَةٌ فَضَائِيَّةٌ إلى كَوْكَبِ المَرِّيخِ قَدْ تَسْتَغْرِقُ عَامًا على الأَقَلِّ، سَيَكُونُ مِنَ الصَّعْبِ مَعَهَا حَمْلُ احتيَاجَاتِهِم مِنَ الطَعَاِم التِي تَكْفِيهِم لِمِثْلِ تِلْكَ الفَترَاتِ الطَّوِيلَةِ، لِذَلِكَ فَسَوْفَ تَتِمُّ زِرَاعَةُ الْمَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّة على مَتن المَرْكَبَاتِ الفَضَائِيَّةِ وَعلى سَطْحِ القَمَرِ وَاْلكَوَاكِبِ. وَنَقُولُ إِنَّ ذِلَك سَيَتِّمُ في المُسْتَقْبَلِ القَرِيبِ لِلْغَايَةِ، لِأنَّهُ مُنْذُ حَوَالِ عَشرَةِ أَعْوَامٍ وَحَتَّى الآنَ تَمَّ اخْتِبَارُ زِرَاعَةِ النَّبَاتَاتِ بِاْلفِعْلِ في مَحَطَّةِ ا

التّجْرِيبُ عَلَ الحَيَوَانِ والأخْلاَقُ ! (س1م)

ستسمع نصّا من نصوص ) العلم والاكتشافات العلمية ( للكاتب «عبد الرحمن عبد اللّطيف النّمر » بعنوان «التّجريب على الحيوان والأخاق .»  اسمعه جيّدا ل : • تفهم معانيه، تحسن مناقشتها، تتفاعل معها. • تحدّد قيمه الكبرى وأبعاده الإنسانية. • تجِيدَ التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصا أخرى تتشابهةُ  به معه نمَطًا ومضمونًا السند: لَمْ يَكُنْ التَّقَدُّمُ العِلْمِيُّ المُذْهِلُ، إلىذِي تَحَقَّقَفيالقَرْنِ الْعِشْرين بِغَير ضَحَايَا أَبْرِيَاء،تُسْفَكُ دِمَاؤُهُم عَلى مَذْبَحِ البَحْثِ ! عَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ هَذَا التَّقَدُمَ الهَاِئلَ، جَعَلَ حَيَاةَ الإنْسَانِ يَسِيرَةً مُرْفَّهَةً، إِلاّ أَنَّهُ بَنَى صَرحَهُ على مَلاَيينِ الجُثَثِ ! فَفِي مُخْتَلَفِ المَعَامِلِ وَمَرَاكِزِ الأبْحَاثِ المُنْتَشرِةِ فِي شَتَّى بِقَاعِ الْمَعْمُورَةِ، يَقْتُلُ سَنَوِيًّا قُرَابَةَ مَائَةٍ وأَرْبَعِينَ مِلْيُونَ حَيَوانٍ ! مَا هُوَ المبرر  لِقَتْلِ الحَيَوَانِ فِي المَعْمَلِ؟ وَهَلْ تَبْريرُ الإنْسَانِ لِهَذَا الفِعْلِ مَعْقُولٌ مسُتسَاغ ؟! وَقَبْلَ هَذَا وَذَاكَ، لِماَذَا يَثُوُر الجَدَلُ ح

مُعَانَاة «جَانْ فَالْجَان » (س1م)

تستمع اليوم لنصّ ذي طابع اجتماعي أخلاقي من نصوص الكاتب الفرني الشّهير »فيكتور هيجو » عنوانه «معاناة جان فالجان » من قصّته العالمية الرّائعة )البائسون(.  أحسن الإصغاء والاستماع ل : • تفهم فكرته العامّة الخفّية، تتفاعل معها وتتأثّر، تستطيع تحليلها ومناقشتها. • تحدّد أهمّ قيمه وعواطفه. • تُجيدَ التّواصل مشافهة بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصا من النّمط  نفسِهِ والمضمون. السند: وأخيرًا وصلَ «جان فالجان » إلى بابِ السِّجنِ. وكانتَ سِلسْلةٌ حَدِيدِيةَّ تتدلّى منَ الباَبِ مَشْدُودَةٌ إلى جَرَسٍ، فأَمَسَك بهِا وَقرَعَ. وفتُحِتْ نافذةُ البابِ، وقال «جان فالجان » وهو يرفعُ قُلنُسوَتهَ احْتِرامًا: « سيدّي السّجّان !! هل لكَ أن تفتحَ البابَ وتسمحَ لي بالمبيتِ هُناَ هذهِ الليّلةَ ؟ « فأجابَ صَوْتٌ: «السّجنُ ليسَ فنُدقاً ! افِعلْ ما يحمِلُ الشُّرطةَ علَى اعْتقِالكِ؛ وعِندْئذِ نفتحَ لكَ ! .» وأوصِدَت نافذةُ البابِ، ووَاصلَ اللَّيلُ هبوطَه، وهبّتْ ريحُ الأَلْبِ القارسة. وعلى ضَوْءِ النّهارِ المُحتضَر لَمَح «جان فالجان » شِبْهَ كُوخٍ مَبْنِيٍّ من اللّبنِ، ودَنَا من الكُوخِ، كَانَ بَابُه مُجَرّدَ

الحلُّ الأخِيرُ (س1م)

تتناول اليوم نصّا في إطار فهم المنطوق لصاحبه «يوسف شاوش » الكاتب الجزائري، بعنوان )الحلّ الأخر( من مجموعته القصصية ) الضّيق (.  اسمعه بتأنٍّ، وأصغِ جيّدا ل : • تفهم جيّدا فكرته العامّة، وأفكاره الجزئية، تتفاعل معها، وتتأثّر بها، تحسن تحليلها ومناقشتها. • تحدّد قيمه المختلفة وعواطفه البائنة، وأبعاده المستترة. • تُحسِن التّواصل مشافهة بلغة منسجمة صحيحة، وتنتج نصوصًا متشابهة  معه نمطًا ومضمونًا. السند: خَرَجْتَ منَ الشَّركَةِ مَنهْوُكَ القوَى، كُنتَ تَرَى بَعْضَ رِفَاقِكَ وَهُم يَرْكَبُونَ سَيَّاراتِهم وأنتَ لا تملكُ سيّارةً.. ضَغَطْتَ على الجَرِيدَةِ الّتِي كَانَتْ مَلْفُوفَةً بينَ يَديكَ بِشِدَّةٍ.. تقدمْتَ خُطواتٍ.. أَشَارَ إليكَ أَحَدُهُم مِنْ نَافِذَةِ السَيَّارةِ مُوَدِّعًا.. رَدَدْتَ عليهِ فِي بُرُودَةٍ، وتَقَدَّمْتَ جِهَةَ الحَافِلَةِ..أَكْوَامٌ مِنَ البَشَر وأَكْوامٌ... رَمَيْتَ بِثقَلِ نَفْسِكَ وَجِسْمِكَ وَسطَ الجَمِيعِ مُحَاوِلًا بُلُوغَ هَدَفِكَ المنْشُودِ.. النَّاسُ يتخبَّطُونَ، طلبةٌ، طالباتٌ، عُمّلٌ، انتهازيُّونَ.. السَّائِقُ يَغْلِقُ البَابَ: )لن يَصْعَدَ أحَدٌ ح

الوَاجِب والتّضحِية (س1م)

تستمع إلى نصّ ذي طابع «خلقي اجتماعي » بعنوان «الواجب والتّضحية » ل الكاتب الجزائري «العربي التبّسي .» أحسِن الإصغاء والاستماع إليه ل : • تفهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها وتتأثّر بها، تُجيدَ مناقشتها، وتُحسِن تحليلها. • تستخرج أهمّ قيمه، وعواطفه، وأبعاده. • تُحسِن التّواصل مشافهة بلغة منسجمة صحيحة، مع إنتاج نصوص مشابهة له نمطًا  ومضمونًا. السند: يجبُ عَلَيْنَا أن نَتَعَلَّم مُحَاسَبَةَ أنفُسِنَا قبْل أن نُحَاسِبَ النَّاسَّ، وقَبلَ أنْ يُحَاسِبَنَا النَّاسُ. يجبُ عليْنَا أَنْ نَكُونَ أشدَّاءً على أنْفُسِنا، حتَّى نستطيعَ أنْ نحتفظَ بِهذَا الِمراثِ العَظِيمِ وأن نُبَلِّغَهُ سَلِيمًا مِنْ بعْدِنَا. يَجِبُ علينا – نحنُ حَامِليِ رَايَة القُرآنِ والدِّينِ – أن نكونَ أقْوى رُوحًا، وأَعْظَمَ هِمَّةً، وأكثرَ تَضْحِيَةً مِنْ أُولئكَ المُبَشِّرينَ والمُبَشرِّات، الّذينَ هَجَرُوا البلادَ والأوطانَ والصَّحْبَ والخاّن، وتركوُا «باريسَ ولُنْدنَ ولَاهايَ » وغيْرها، يَجُوبُونَ أقْطَارَ الأَرْضِ لِلْقِيَامِ بِدَعْوتِهم تَارِكِنَ الدُّنْيَا وَرَاءَ ظُهُورِهِم... إنَّ الذِينَ جَاءُوا دِيَارَنا هذ