يا ناقُ سيري عَنَقاً فَسيحاً                إِلى سُلَيمانَ فَنَستَريحا 1- يا ناقُ سيري عَنَقنْ فَسيحا (/0/0//0~/0///0~//0/0)  س س و ~ س س و~ س س و  مستفعلن ~ مستعلن~ متفعلْ 2-إلى سليمان فنستريحا (//0//0~/0///0~//0/0)  س س و ~ س س و~ س س و  متفعلن ~ مستعلن~ متفعلْ هذا البيت من بحر الرجز ملاحظات: -مستعلن هي مستفعلن حذف رابعها الساكن (الفاء) وهذا هو الطيّ وهو زحاف. -متفعلْ هي مستفعلن حذف ثانيها الساكن (السين) وهذا هو الخبن وهو زحاف وقُطع وتدها والقطع علة،فهي تفعيلة مخبونة ومقطوعة. -قطع الوتد (علن //0) هو حذف ساكنه (النون) وتسكين ما قبله (اللام). 

  إِذاً وَاللَهِ نَرميهِم بِحَربٍ    تُشيبُ الطِفلَ مِن قَبلِ المَشيبِ لاحظوا في الصورة المأخوذة من الكتاب أن المؤلف أورد كلمة (تُشَيِّب) بدل تُشِيب والصواب هو تُشِيب لأن الفعل تُشَيِّب لا يخدم الوزن (تفعيلات بحر الوافر) كما نرى في التقطيع. إِذنْ و ولْلاْه نرْميهمْ بِحرْبنْ    تشيْب طْطِفْل مِنْ قبْل لْمشيْبيْ الشطر الأول: ر//0/0/0~//0///0~//0/0  و س س~ و س س~ و س مفاعلْتن~ مفاعلتن ~ فعولن الشطر الثاني: ر//0/0/0~//0/0/0~//0/0  و س س~ و س س~ و س مفاعلْتن~ مفاعلْتن ~ فعولن بهذا التقطيع استقام الوزن فليس فيه خلل. إعادة تقطيع الشطر الثاني كما أورده المؤلف: ر//0//0/0~//0/0/0~//0/0    و و س~ و س س~ و س هل لاحظتم التفعيلة الأولى؟ ورد فيها وتدان متتابعان وهذا غير مقبول عروضيا. لاحظوا تحت الخط،المؤلف ترك هذا الخطأ وانشغل بالفعل هل هو بالتاء أو الياء؟ أنا لم أطلع على رواية بالياء ونحن درسنا البيت بالفعل تُشِيب لأن الحرب مؤنثة. هناك ملاحظة أخرى هي أن هاء الفعل (نرميهم) مكسورة والصواب ضمها لأن الياء قبلها مفتوحة بسبب أن الفعل منصوب بإذن. نكتب إذن بالنون ...

قال الحطيئة: مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ           لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ  الكتابة العروضية: تقطيع الشطر الأول: مَن يَفعَلِ ل~خَيرَ لَا~يَعدَم جَو~ازِيَهُو ر/0/0//0~/0//0~/0/0//0~///0 س س و ~ س و  ~ س س و~ س و مستفعلن ~ فاعلن~ مستفعلن~فعلن سليمة    ~ سليمة ~ سليمة   ~مخبونة تقطيع الشطر الثاني:  لا يَذهَبُ لعُرفُ بَينَ اللَاهِ وَننَاسِي ر/0/0//0~/0//0~/0/0//0~/0/0 س س و ~ س و  ~ س س و~ س و مستفعلن ~ فاعلن~ مستفعلن~فعْلن سليمة    ~ سليمة ~ سليمة   ~مقطوعة ملاحظات: -هذا البيت من بحر البسيط -الخبن هو حذف الحرف الثاني الساكن من أي تفعيلة بشرط أن يكون الحذف من سبب لا وتد وهو من الزحافات. -القطع هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله وهو من العلل.

حكى لي أحد الأصدقاء والعهدة عليه قصة بطلها أستاذ أدب عربي في الثانوية. في حصة قدمها الأستاذ أمام لجنة التثبيت وقع الأستاذ في ورطة بخصوص تقطيع بيت عروضيا. البيت نسيته ولكني ما زلت أتذكر الموقفين اللذين ورطا الأستاذ. بحثت في الأنترنت عن بيت يشبه البيت المنسي فوجدت هذا للشاعر الفلسطيني سميح القاسم: غنّيت مرتجلاً على هذي الربابة، ألف عام أكتبه عروضيا: غننيت مرتجلن عل هاذ رربابة ألف عام وأضع الرموز: /0/0//0///0 //0/0/0//0///0//00 وأميز بين الأسباب والأوتاد: س س و س س و س س و س س و وأحدد التفعيلات: مستفعلن متفاعلن مستفعلن متفاعلانْ إلى حد اللحظة الأستاذ على صواب وبقي له معرفة البحر فلم يهتد له بسبب مشكلتين: الأولى هي وجود ساكنين في آخر السطر الثانية هي وجود تفعيلتين لا تجتمعان إلا في هذا البحر هما مستفعلن ومتفاعلن. قام الأستاذ بحركة غريبة وهو يظن أن لم يره أحد فمسح الساكن الأخير ظانا أنه زائد.ولكنه احتار هل البحر هو الرجز أو الكامل فقال للتلاميذ:هذا البيت من بحر الرجز المتكامل أو من الكامل المرتجز. وكان هذا الموقف المحرج سبب تأجيل الأستاذ    وقال له الأستاذ العضو في اللجنة:لو أجلت ا...

دقات قل- ب لمرء قا-ئلتن لهو /0/0//0-/0/0//0-///0//0 س س و-س س و-س س و متْفاعلن-متْفاعلن-متفاعلن إنن لحيا-ة دقائق-وثواني /0/0//0///0//0///0/0 س س و-س س و-س س و متْفاعلن-متفاعلن-متفاعلْ ملاحظات: -البيت من بحر الكامل. -هناك ثلاث تفعيلات أصابها الإضمار (تسكين الحرف الثاني المتحرك في التفعيلة) -دقائق بالتنوين بسبب الضرورة الشعرية. -ثوانٍ اسم منقوص وهو ممنوع من الصرف بالرغم من تنوينه ولكن في الشعر لا ينون في آخر الشطر وعند الكتابة العروضية تم إشباع كسرة وهذا التنوين هو تنوين عوض عن الياء المحذوفة.

دققات قل~ب لمرء قا~ئلتن لهو /0/0//0~/0/0//0~///0//0 س س و~س س و~س س و متفاعلن ~متفاعلن~ متفاعلن إنن لحياة دقائقن وثواني /0/0//0~///0//0~///0/0 س س و~س س و~س س و متفاعلن متفاعلن متفاعلْ ملاحظات: -البيت من بحر الكامل.  -هناك ثلاث تفعيلات أصابها الإضمار وهو تسكين الحرف الثاني المتحرك في التفعيلة. -يجوز ان تحول متفاعل إلى فعلاتن -دقائق بالتنوين بسبب الضرورة الشعرية. -ثوان اسم منقوص وهو ممنوع من الصرف بالرغم من تنوينه ولكن في الشعر لا ينون. -في آخر الشطر وعند الكتابة العروضية تم إشباع الكسرة وهذا التنوين هو تنوین عوض عن الياء المحذوفة.

بحر البسيط تفعيلاته: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن /0/0//0~/0//0~/0/0//0~/0//0 س س و ~ س و  ~ س س و~ س و  لاحظوا أن كل التفعيلات تحمل الوتد في الرتبة الأخيرة. مفتاحه: إن البسيط لديه يبسط الأمل            مستفعلن فعلن متفعلن فعل ملاحظات: -فاعلن تتكون من سبب //٥ ووتد //ه  -مستفعلن تتكون من سبب /٥ وسبب /٥ ووتد  //٥  - فاعلن: يجوز أن تستعمل فعلن بحذف ثانيها الساكن وهذا يسمى الخبن وبه تسمى التفعيلة مخبونة. وكذلك مستفعلن يصيبها الخبن فتستعمل متفعلن.

بحر الطويل تفعيلاته: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن //0/0~//0/0/0~//0/0~//0//0 و  س ~ و س س~ و س ~ و س س مفتاحه: طويل له دون البحور فضائل            فعولن مفاعيلن فعولن مفاعل ملاحظات: -السبب هو مقطع صوتي يتكون من حركة وسكون  (/0) مثل كم / في. -الوتد هو مقطع صوتي يتكون من حركتين وسكون (//0) مثل ألم /على -فعولن قد تستعمل فعول بحذف خامسها الساكن وهذا يسمى القبض وبه تسمى التفعيلة مقبوضة. وكذلك مفاعيلن يصيبها القبض فتستعمل مفاعلن. - مفاعلن الأخيرة تتكون من //ه و//ه وقد يظنها أحد أنها تتكون من وتدين وهذا ليس صحيحا لأنه لا يتتابع وتدان أبدا في البيت.

التفعيلات المعلة بزيادة المرفلة و+س المذيلة و.+ح س المسبغة س+ح س

رتبة الوتد الوتد يكون الأول أو الثاني أو الثالث في البيت. الوتد هو الأول وفي صحرائنا الكبرى كنوز               نطارد عن مواقعها الغرابا الوتد هو الثاني عش عزيزا أو مت وأنت كريم               بين طعن القنا وخفق البنود الوتد هو الثالث لا تحقرن صغيرا في مخاصمتن                 إن البعوضة تدمي مقلة الأسد

التشعيث هو حذف أول الوتد المجموع عندما يكون بعد سبب فاعلاتن فالاتن  فاعلن فالن

الخرم فعولن  الثلماء عولن الثرماء ثلماء ومقبوضة عول   مفاعيلن  الخرماء فاعيلن الشتراء خرماء ومقبوضة فاعلن الخرباء خرماء ومكفوفة فاعيل مفاعلتن العضباء فاعلتن الجماء عضباء ومعقولة فاعتن القصماء عضباء ومعصوبة فاعلتن العقصاء معضوبة وناقصة(معصوبة ومكفوفة)  فاعلت

بحر الخفيف تفعيلاته: فاعلاتن مستفع  لن فاعلاتن /0//0/0~/0/0//0~/0//0/0 س و  س ~ س و س ~ س و س لاحظوا أن كل التفعيلات تحمل الوتد في الرتبة الثانية. مفتاحه: يا خفيفا خفت بك الحركات               فاعلاتن مستفع لن فاعلات ملاحظات: -فاعلاتن تتكون من سبب خفيف/0 ووتد مجموع//0 وسبب خفيف/0 -مستفع لن تتكون من سبب خفيف /0 ووتد مفروق /0/ وسبب خفيف /0 - فاعلاتن يجوز أن تستعمل على الشكل فعلاتن  وهذا يسمى الخبن وبه تسمى التفعيلة مخبونة. - مستفع لن تكتب على هذا الشكل بفصل العين عن اللام للإشارة إلى استعمال الوتد المفروق وإلى أن العين تنتمي إليه. -تتابعت ثلاثة أسباب ولأجل منع ذلك أضيف إلى السبب الثالث الحركة التي بعده فصار وتدا مفروقا وهكذا حققنا هدفين: - منع تتابع ثلاثة أسباب - المحافظة على رتبة الوتد الثانية في كل التفعيلات

أتاك الرّبيع الطّلق يختال ضاحكا                    من الحسن حتّى كاد أن يتكلّما  أتاك رربيع ططلق يختال ضاحكن //0/0_//0/0/0_//0/0_//0//0  و  س_و س س_ و س_ و س س فعولن_ مفاعيلن_فعولن_مفاعلن من لحسن حتتى كاد أن يتكللما  //0/0_//0/0/0_//0/_//0//0  و  س_ و س س_ و س _ و س س فعولن_ مفاعيلن_ فعول_مفاعلن هذا البيت من بحر الطويلة عروضه وضربه مقبوضان والقبض هو حذف الحرف الخامس الساكن من التفعيلة.

إذا الشعب يوما أراد الحياة             فلا بد أن يستجيب القدر إذ ششع~ ب يومن~ أراد ل~حياهْ ر//0/0~//0/0~//0/0~//00   وس ~ وس   ~ وس  ~ و س  فعولن~ فعولن~فعولن~ فعولْ فلا بد~د أن يس~تجيب ل~ قدر ر//0/0~//0/0~//0/0~   //0 وس ~   وس  ~ وس ~ وس فعولن~ فعولن ~ فعولن ~ فعلْ البيت من بحر المتقارب ملاحظات: - العروض أصابها القصر بحيث حذف ساكن سببها وسكن متحرکه فصارت فعولْ وهذا في حالة كتابة كلمة الحياة بهاء ساكنة. - أما في حالة كتابتها الحياتا فإنها تكون تفعيلة سليمة وصحيحة (فعولن). -الضرب في آخر البيت محذوف بسبب حذف سبب خفيف منها وهو (لن) فصار فعو وكتب فعلْ.

يا أمّ معبدَ ليت قلبي خيمة                 لتدوسها بنعالها النّزلاء من هي أم معبد؟  أم معبد هي المرأة التي مر بخيمتها رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته وشرب عندها حليبا بعد أن أذنت له بحلب شاتها التي لا تحلب.  من هم النزلاء؟  النزلاء هم الذين مروا بها وهم في طريقهم إلى المدينة:رسول الله وصديقه أبو بكر رضي الله عنه وعبد الله بن أريقط.  نلاحظ أن الشاعر جر كلمة (معبد) بالفتحة وهي ليست ممنوعة من الصرف بسبب مراعاة الوزن (الضرورة الشعرية).  هذا البيت من بحر الكامل الجميل والذي يصلح للغناء.  تقطيع الشطر الأول:  يا أمم معبدَ ليت قلبي خيمتن /0/0//0_///0//0_///0//0 س س و_س س و_س س و متْفاعلن_متفاعلن_متفاعلن أول تفعيلة مضمرة أصابها الإضمار بإسكان ثانيها المتحرك وهو زحاف.  تقطيع الشطر الثاني:  لتدوسها بنعاله ننزلاءو ///0//0_///0//0_///0/0 س س و_س س و_س س و متفاعلن_متفاعلن_متفاعلْ الضرب مقطوع أصابه القطع وهو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله فتحول من متفاعلن إلى متفاعلْ ويصح تحويله إلى فعلاتن.

سؤال: ما بحر هذه الأبيات؟ حيّيتُ سفحَكِ عن بُعدٍ فحيـِّيني                         يا دجلةَ الخيرِ يا أمَّ البساتينِ /0/0//0///0/0/0//0/0/0 حييَّتُ سفحكِ ظمآنا ألوذُ به                    لوذَ الحمائمِ بين الماء والطين يا دجلةَ الخيرِ يا نبعاً أفارقُهُ               على الكراهةِ بين الحينِ ولبحين إنِّي وردتُ عيونَ الماء صافيةً                نبْعا فنبْعا فما كانت لترْويني وأنتَ يا قاربا تلْوي الرياحُ به                    لَيَّ النسائمِ اطرافَ الأفانين الجواب: حييتُ سفحَكِ عن بُعدن فحيييني..يا دجلةَ لخيرِ يا أمم لبساتينِي /0/0//0///0/0/0//0/0/0....../0/0//0/0//0/0/0//0/0/0 س س و س و س س و س و .....س س و س و س س و س و مستفعلن فعلن مستفعلن فعْلن...مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْلن البيت من بحر البسيط العروض والضرب مخبونان حيث حذف ثانيهما السكان فهما فاعلن وصارا فع...

هل أخطأ الشاعر؟ مثل هذا السؤال يستفزني. قبل قليل نشرت منشورا  أبي مِحْجَن الثقفي القائل: إذا مُتُّ فادفِنّي إلى جنب كرمة              تُرَوّي عظامي بعد موتي عروقُها ولا تدفِنَنّي في الفلاة فإنني                    أخاف إذا ما مُتّ ألا أذوقُها ورد إلي سؤال من أحد الإخوة وكان قد قرأ منشوري عن الكساء والإقواء. قال السائل: لاحظت أن الشاعر ضم الروي (القاف) في عروقُها في البيت الأول وفتحه في البيت الثاني (أذوقها). أليس هذا خطأ يسمى إقواء؟ سؤال مثل هذا فعلا يستحق التفكير. وبعد فحص دقيق  معمق عرفت أن الشاعر لم يخطئ. أن هنا لا تنصب المضارع لأن الشاعر استعمل الفعل خاف للدلالة على اليقين بمعنى علمت ألا أذوقها،وسبق أن  أشرت إلى هذه المسألة قبل قليل في المنشور الخاص بأن بين العمل والإلغاء. وقلت للسائل:أن هنا ليست ناصبة والفعل بعدها مرفوع والبيت لا خلل فيه.  قلت له:حتى لو كانت أن ناصبة فهو إقواء بالنصب وفي هذه الحالة يسمى إصرافا.

يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي البصري المشهور ب(اليزيدي) يأخذ بثأر سيبويه: اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فقال اليزيدي للكسائي: أتجيز هذين البيتين: ما رأينا خرباً نقـ ـ...قـَر عنهُ البيض َ صقرُ لا يكونُ العيرُ مهراً...لايكونُ المـــهرُ مهــرُ  فقال الكسائي:،الصواب هو (لا يكون المهر مهراً) لأن مهرا خبر يكون،وهذا جائز على الإقواء فقال له اليزيدي:انظر جيداً،فنظر ثم أعاد نفس قوله،فقال اليزيدي: لا يكون المهرُ مهرا محال في الإعراب، والبيتان فصيحان. واستطرد قائلا:جملة لا يكون مؤكدة لسابقتها وعندها يتوقف المعنى وجملة المهر مهر مثبتة وهي مستقلة عن سابقتها (المهرُ مبتدأ ومهر خبر)، وضرب بقلنسوته الأرض،وقال: أنا أبو محمد، فقال له يحيى بن خالد البرمكي: خطأ الكسائي مع حسن أدبه أحبُّ إلينا من صوابك مع سوء أدبك، أتكتني قدّام أمير المؤمنين، وتكشف رأسك؟ فقال اليزيدي:إن حلاوة الظفر، وعزّ الغلبة أذهبا عني التحفظ. ملاحظات: 1-كشف اليزيدي لرأسه والتكنية ليسا سببين كافيين لأن ينتصر الرشيد للكسائي مع أنه أخطأ. 2- تكتني يعني به قوله:أنا أبو محمد والكنية فيه إعلاء مقام وما كان ينبغي ذلك في نظر الرشيد. ...

سبق أن سألت عن بحر هذا البيت وتفعيلاته: مصابي جليل والعزاء جميل              وظنّي بأنّ الله سوف يديل وكنت أود لو تكون الإجابة مفصلة حتى تعم الفائدة ولكن هناك إجابات كانت ناقصة لأن أصحابها اكتفوا بذكر اسم البحر وهناك إجابات لم يرد فيها تفصيل عن التغييرات التي وقعت في التفعيلات. إليكم الجواب: مصابي جليلن ولعزاء جميلو  //0/0_//0/0/0_//0/ _//0/0 و س_ و س س_ و س_ و س فعولن_مفاعيلن_فعول_فعولن سليمة_سليمة_مقبوضة_محذوفة وظنني_بأنن للا_ه سوف_يديلو //0/0_//0/0/0_//0/ _//0/0 و س_و س س_و س_ و س فعولن_مفاعيلن_فعول_فعولن سليمة_سليمة_مقبوضة_محذوف هذا البيت من بحر الطويل عروضه وضربه محذوفان وهو مصرع ومقفى وتصريعه بالنقصان تفعيلتا الحشو الأولى والثانية من كل شطر سليمتان. التفعيلة الثالثة من كل شطر حذف خامسها الساكن وهذا يسمى القبض فهما مقبوضتان. العروض والضرب حذف منهما سبب خفيف مفاعيلن صارت مفاعي وتحولت إلى فعولن وهذا الحذف هو علة فهما محذوفان.