تصحيح خلل في بيت

 إِذاً وَاللَهِ نَرميهِم بِحَربٍ
   تُشيبُ الطِفلَ مِن قَبلِ المَشيبِ
لاحظوا في الصورة المأخوذة من الكتاب أن المؤلف أورد كلمة (تُشَيِّب) بدل تُشِيب والصواب هو تُشِيب لأن الفعل تُشَيِّب لا يخدم الوزن (تفعيلات بحر الوافر) كما نرى في التقطيع.
إِذنْ و ولْلاْه نرْميهمْ بِحرْبنْ
   تشيْب طْطِفْل مِنْ قبْل لْمشيْبيْ
الشطر الأول:
ر//0/0/0~//0///0~//0/0 
و س س~ و س س~ و س
مفاعلْتن~ مفاعلتن ~ فعولن
الشطر الثاني:
ر//0/0/0~//0/0/0~//0/0 
و س س~ و س س~ و س
مفاعلْتن~ مفاعلْتن ~ فعولن
بهذا التقطيع استقام الوزن فليس فيه خلل.
إعادة تقطيع الشطر الثاني كما أورده المؤلف:
ر//0//0/0~//0/0/0~//0/0 
  و و س~ و س س~ و س
هل لاحظتم التفعيلة الأولى؟ ورد فيها وتدان متتابعان وهذا غير مقبول عروضيا.
لاحظوا تحت الخط،المؤلف ترك هذا الخطأ وانشغل بالفعل هل هو بالتاء أو الياء؟
أنا لم أطلع على رواية بالياء ونحن درسنا البيت بالفعل تُشِيب لأن الحرب مؤنثة.
هناك ملاحظة أخرى هي أن هاء الفعل (نرميهم) مكسورة والصواب ضمها لأن الياء قبلها مفتوحة بسبب أن الفعل منصوب بإذن.
نكتب إذن بالنون إذا كانت ناصبة أما إذا تأخرت عن الفعل فإنها لا تعمل وتكتب بالنون أو بالتنوين.
مثال1:قال عمر:سأزورك،قلت:أكرمُك إذن.
مثال2:قال عمر:سأزورك،قلت:أكرمُك إذاً.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟