18- وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا…مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كأَرْضٍ وَسُمَا في هذا البيت يذكر المصنف أن الأسماء المعربة هي التي لم تشبه الحرف فب وجه من أوجه المشابهة الأربعة المذكورة سابقا. وقد مثل لذلك باسمين أحدهما صحيح يقبل حركات الإعراب هو أرض والثاني معتل لا يقبل هذه الحركات هو سما وسما أحد لغات الاسم. ملاحظة: الأسماء المعربة قسمان: - متمكن أمكن وهو ما نسميه المنصرف ومتمكن غير أمكن وهو ما نسميه الممنوع من الصرف أو غير المنصرف - أما الأسماء المبنية فتسمى غير متمكنة.

استأصل الله شأفتهم . استأصل معناه اقتلع شيئا من الجذور والشأْفة جمعها شَأَفات وشأْفات ،من معانيها الدلالة على قرحة خشنة في الجسم،ومن معانيها أيضا الدلالة على البغض والعداوة. عنوان هذا المنشور هو مثل عربي لا يقصد منه معناه الظاهر بل يقصد أنّ الله أزَالَهُمْ مِنْ أَصْلِهِمْ وقَطَعَ دَابِرَهُمْ وأنهى خطرهم. كل مثل هو استعارة تمثيلية قائمة على تشبيه مضربه بمورده والقرينة لا تكون لفظية بل تفهم من سياق الكلام. من الاستعارات التمثيلية الجميلة قول المتنبي: ومن يكُ ذا فم مر مريض .. يجد مرًا به الماء الزلالا يفهم من البيت أنّ المريض إذا شرب الماء العذب شعر بمرارته ،ولكن المقصود ليس هذا ولكن المقصود هو أن العيب ليس في شعره بل في ذوق من يعيبون شعره تماما مثلما أن العيب ليس في الماء الزلال (العذب الصافي) بل في فم المريض المر بسبب المرض.

  المبتدأ مصدر مؤول -فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَ أَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.البقرة:184 - وَ أَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. النساء:25 المبتدأ اسم ظاهر -وَ لَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ .البقرة:221 -وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ.آل عمران 144 - هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ.فاطر:3 - وَ الشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ. الشعراء:224 - الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ.البقرة:229 - وَ الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ.البقرة:233 - إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.الحجرات:10 - قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَ أَبُو نَا شَيْخٌ كَبِيرٌ.القصص:23 المبتدأ اسم مبني - ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ.البقرة:2 - وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاه

صفحة الأستاذ خليفة توقف عدادها عند الأرقام التالية: ١٢٬٢٨٢ شخصًا معجب بها  ١٢٬٨٠٣ من متالبعي هذه الصفحة أليس هذه أرقاما هزيلة بالنسبة لصفحة ليس فيها إلا مواضيع تربوية وتعليمية مختلفة (منشورات مكتوبة،منشورات في صور،فيديوهات...)؟ هذه الصفحة أنشأتها لمن لا يستطيعون متابعة حسابي  لأن فيسبوك لا يسمح بأكثر من 5000 صديق. الصفحة يمكن متابعتهامن عدد غير محدود والفرق بينها وبين الحساب هو أن الحساب يتطلب وجود أصدقاء والصفحة تتطلب المعجبين. ألا تستحق هذه الصفحة وهي مجانية أن تزينوا بها قائمة الصفحات التي أعجبتم بها؟ من هو متابع لها فمرحبا به مشكورا ومن لم يلحق بالركب بعد فليضغط على أعجبني ومتابعة ليصله الجديد ومشاركة الصفحة في حسابه. الأساتذة متهمون بالبخل فأثبتوا لهم العكس فنحن لا نطلب مالا بل دعما لنشر الصفحة حتى تعم الفائدة. هذه الصفحة موجهة لتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط ويمكن أن يستفيد منها طلبة الثانويات والجامعات والأساتذة. هذا رابط الصفحة:  https://www.facebook.com/mihfadhatkhalifa

الأستاذ قدور عبيدة   في ذمة الله.توفي البارحة 25 أكتوبر 2020 في منزله. للإشارة كان الفقيد مؤذنا في مسجد الكوثر بحي التعاونيات 418 سكنا. الجنازة في بيت الفقيد المجاور للمسجد على الساعة الحادية عشرة صباحا. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه ورزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.أ

الغَدَاء والغِذاء والعَشاء والعِشاء الغَداء (بغين مفتوحة ودال) هو طعام الغدوة وهي أول النهار (فترة تسبق الضّحى) والغذاء هو ما ينمو به الجسم من الطَّعام والشراب والغذاء ليس متعلقا بزمن معيّن . قال تعالى:" فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً ". أما كلمة الغذاء فلم ترد في القرآن الكرم . نستنتج من هذا أن ما يؤكل بعد الظهر ويسمى غداء لم يعرفه العرب الأولون ولا يوجد في لغتهم اسم لطعام يؤكل في هذا الوقت . والعرب ليس في لغتهم طعام يؤكل بالليل وإنما كان لديهما غداء وعشاء والعشاء يُتناول في فترة العشيّ (بكسر الشين) وهي فترة تكون بين الأصيل والمغرب.وما عدا هذا لا يتقيّد الأكل بوقت معتاد فمتى جاع العربيّ أكل . من مأثورات العرب قولهم:خير النّهار بواكره وخير العشاء سوافره والسوافر هي ساعات العشيّ حيث الضوء ما زال موجودا فهم كانوا يبكّرون لأعمالهم ويعجّلون عشاءهم.وقد أثبت العلم صحّة ما فعلوه . أمّا في يومنا هذا فقد تغيّرت الأحوال وصار الغداء يؤكل بعد الظهر والعشاء بعد صلاة العشاء.وكثيرا ما نردّد قولتهم:تغدّى وتمدّى ولو دقيقتين وتعشّ

دَقْرَطَة لا دَمَقْرَطَة سمعت في كثير من المرات الإعلاميين يقولون:تسعى الدولة إلى دمقرطة مؤسساتها وهذا خطأ بيّن.لماذا؟ ليس في لغتنا مصدر على وزن فَعَلْلَلَة المعروف أن الفعل الرباعي مثل بعثر وزلزل لمصدره وزن واحد هو فَعْلَلَة (بعثرة وزلزلة) وهناك أفعال لها وزن إضافي هو فِعْلال (زلزال). وعلى هذا الأساس يعتبر وزن فَعَلْلَلَ (دَمَقرط) غريب عن الأوزان العربية   فكيف إذا نشتق المصدر من كلمة الديمقراطية ونحافظ على وزنه العربي؟ الحل هو أن نحتفظ بالأحرف الأصلية ونستغني عن الزائدة وإذا تأملنا الفعل دمقرط نجد أن الميم زائدة لأنها من عبارة سألتمونيها فيصير الفعل هو (دقرط) ومصدره دقرطة على وزن فعْلَلَة.أليس هذا خفيفا على اللسان. قولوا إذا:نطلب من الدستور أن ينصّ على دقرطة الحياة السياسية.وهذا أفضل من قولنا:نطلب من الدستور أن ينصّ على دمقرطة الحياة السياسية.

الحفيد عند العرب بمثابة اليد اليمنى والسبط بمثابة اليد اليسرى.ولهذا سموا ولد الابن حفيدا وولد البنت سبطا.هل في هذا تفضيل للذكر على الأنثى ؟ في ذلك الواقع الذي سبق الإسلام نعم كانت هذه المفاضلة موجودة ولكن... ولكن المتعارف عليه هو أن ولد الولد هو الذي يرث أباه وجده    بالاسم والثروة وينقلها إلى أولاده من بعده.أما ولد البنت فلا يرث اسم جده لأمه ولا ثروته بل يحمل اسم والده. وكذلك يعتمد الجد على أبنائه، وأبناء أبنائه في كل شيء فيعتبرهم كاليد اليمنى لأن الإنسان يعتمد على يده اليمنى في العمل أكثر من اليسرى ولهذا السبب يطلق على ولد الابن اسم الحفيد وولد البنت اسم السبط والأسباط لا يساعدون آباء أمهاتهم إلا قليلا مثل اليد اليسرى. وصدق الشاعر الذي قال: بنو أبنائنا بنونا وبناتنا...بنوهن أبناء الرجال الأباعد ملاحظة - في بيت الشعر الجملة الأولى بسيطة تنتهي بكلمة بنونا والجملة الثانية مركبة تبدأ بكلمة بناتنا. - الأسباط أيضا هم قبائل نشأت من ذرية يعقوب عليه السلام هل توافق الشاعر على ما قال؟ في هذا البيت يبيّن الشاعر أن ابن الابن يعتبر ابنا وكثيرا ما يفضل على أبيه ويقدّم وأن ابن البنت ليس ابنا لأن أب

يا مَنْ بِهَواهُ صِرْتُ في الحُبِّ أَسِيرْ ... حَـيْـرانَ إِلـى مَسـالِكِ الذُلِّ أَسِيرْ أَهْوَى قَمَراً هَوَيْتُ عَيْنَيْهِ وَفاهْ ... ما أكْـثَرَ حُسْـنَهُ وَ إنْ قَـلَّ وَفاهْ وَ زُرْنا فَإِنَّ أَلَـذَّ الهِباتْ ... إِعادَةُ أَيّامِنا الذّاهِباتْ ناظِراهُ فيمـا جَنى ناظِراهُ ... أَوْدَعاني أَمُتْ بِما أَوْدَعاني سِوى حُسْنِ وَجْهِكِ لَمْ يَحْلُ لي ... وَغَيْرُكِ فِي الـقَـلْـبِ لَمْ يَحْلُلِ لا تَعْرِضَنَّ عَلى الرُّواةِ قَصِيدَةً ...ما لَمْ تَكُنْ بالَغْتَ فِي تَهْذِيبهِا فَإذا عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ...عَدُّوهُ مِنْكَ وَساوِساً تَهْذِي بهِا أَعْـذَبُ خَـلْـقِ اللّهِ نُـطْـقاً وَ فَماً ... إنْ لَمْ يَكُنْ أَحَـقَّ باِلحُسْنِ فَمَنْ مِثْلُ الغَزالِ نَظْرَةً وَ لَـفْـتَــةً ... مَـنْ ذا رَآهُ مُقْـبـِلاً وَلا افْتَتَنْ أَفُـؤادِي مَـتَـى المـَتــــابُ أَلمَــّا ... تَصْحُ وَالشَّيْبُ فَوْقَ رَأْسِي أَلمَــّا فَحَيـِّـهِمْ مـا دُمْـتَ فِـي حَيـِّـهِمْ ... وَ دارِهِـمْ مـا دُمْـتَ فِـي دارِهِـمْ وَ أَرْضِـهـِمْ ما دُمْتَ فِي أَرْضِهـِمْ إِنَّ لِلّوَجْـدِ فـِي فـُؤا