الإسلام واحد
إن ما يسمى حوار الأديان أكذوبة صنعت وصدقها من صدقها لأنه لا توجد أديان بل دين واحد هو الإسلام. لذلك تجد في القرآن الكريم أنه اعتبر أن أي قوم كذبوا رسولهم فهم بالضرورة قد كذبوا كل المرسلين. كل الرسل صرحوا بأن دينهم الإسلام والمصدر ليس من عندي بل من كتاب الله.. تأملوا هذه الآية:﴿إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ ....﴾ [آل عمران ١٩] وهذه:﴿وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ [آل عمران ٨٥] وهاهو سيدنا نوح عليه السلام أبو البشرية الثاني يعترف بذلك:﴿فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ﴾ [يونس ٧٢] وكذلك سيدنا إبراهيم وابنه يعقوب (إسرائيل)عليهما السلام: ﴿وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ﴾ [البقرة ١٣٢] وسليمان عليه السلام أيضا:﴿أَلَّا تَعۡلُوا۟ عَلَیَّ وَأۡتُونِی مُسۡلِمِینَ﴾ [النمل ٣] ولا ننسى موسى علي