الكريم كريم
الكريم كريم
عشت في الريف سبعة وعشرين عاما عيشة الفقر والشقاء وكنا بذلك سعداء.
كنا هناك نسمع أن أهل المدن بخلاء.
كنا هناك نسمي الدار الكبيرة دار الضياف.وكانت هذه الدار مقدسة لا يقربها أحد.
ولما انتقلت إلى المدينة صرنا نسميها الصالة بالرغم من أن ضيوف اليوم أكثر من ضيوف الأمس.
أدركت حينها أن ما كنا نسمعه غير صحيح وأن الكريم كريم في الريف كان أو في المدينة.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.