صلّ أو صلّي؟

صلّ أو صلّي؟

-لا نستعمل ياء المخاطبة مع فعل الأمر (صلّ) إلا إذا خاطبنا الأنثى.

-يا خالد،صلّ على.........✅

-يا فاطمة صلّي على.....✅

-اجتنبوا قول:

-اللّهم صلّي على. ........❌

وقولوا:

-اللّهم صلّ على .........✅

ياء المنقوص

ياء المنقوص
الاسم المنقوص ياؤه لازمة.
يلزم أن يكون اسما لذلك لا نعتبر يمشي واخرجي منقوصين لأنهما فعلان.
ويلزم أن يكون معربا لذلك لا نعتبر الذي وهذي منقوصين لأنهما مبنيان.
ويلزم أن تكون الياء ليست للنسبة لذلك لا نعتبر الجزائريّ والجنديّ منقوصين.
ويلزم ألا تكون الياء ضميرا لذلك لا نعتبر كتابي ومدرستي منقوصين.
كل اسم فاعل من الفعل الناقص يكون منقوصا مثل:رمى الرامي ودعا الداعي ورضي الراضي.

الفعل المجرد أربعة أوزان

الفعل المجرد أربعة أوزان
بفعلل الفعل ذو التجريد أو فعُلا 
         يأتي و مكسور عين أو على فعَلا
تضعيف ثان أو أن الياء آخره 
                   أوعينه كالوقوع قلما نقلا
يذكر الناظم في البيت الأول أن الفعل المجرد أربعة أوزان هي:
-للرباعي فعْلل.
وللثلاثي فعُل (بضم العين) وفعِل (بكسر العين) وفعَل (بفتح العين)
أما في البيت الثاني فهو يبين أربعة مسائل قد تقع في الفعل الثاني من الأفعال المذكورة في البيت وهو فعُل بالضم.
1-أن ياتي مضعفا والتضعيف المقصود هو تماثل عينه ولامه مثل لبُب ودمُم وشرُر.
2-أو يكون آخرَه (أي لامه) ياء أو منقلبا عنها،مثل نهُو ورمُو (تعجب من نهى ورمى).
3-أو تكون عينه ياء مثل هيُؤ.
4-أو أن يأتي واقعا أي متعديا لأن الغالب في فعُل ان يكون لازما.

النسبة إلى الجمع

النسبة إلى الجمع

سؤال:

أسمعهم يقولون منظمات حقوقية، و إحصاء مناطقي..

النسبة إلى حق بـ حقوقيّ,و النسبة إلى منطقة بـ مناطقي، و هذا الشائع.

فهل هذا صحيح؟

قالوا لنا في القاعدة: النسبة تتعلق بالمفرد و لا تتعلق بالجمع.

مارأيك أستاذ؟

جواب:

البصريون لا يمنعون النسبة إلى الجمع لأنهم يستعملون هذا إذا وقع التباس  مثلا: أنصاري نسبة إلى ناصر فلو قلنا ناصري لاتجه المعنى إلى ساكن في الناصرة. 

اترك البصريين والكوفيين ووظف عقلك.

لو نسبت صحفيا في جريدة الأهرام هل تقول هرميّ أو أهراميّ. 

بالطبع تستعمل الجمع لأن كلمة هرميّ لها مدلول آخر.

لا النافية للجنس (تعريفها وعملها)

لا النافية للجنس (تعريفها وعملها)
تعريفها:هي تدل على نفي الخبر عن جميع أفراد جنس اسمها على سبيل التنصيص. 
مثال:لا رجلَ في الدار. 
(لا) نفت وجود جميع الأفراد المنتمين إلى جنس الرجال في الدار مهما كان ألوانهم أو أعراقهم أو أديانهم ...إلخ.
عمل لا النافية للجنس:
تدخل (لا) على الجملة الاسمية فتعمل عمل (إن) وأخواتها فتنصب المبتدأ على أنه اسم لها وترفع الخبر على أنه خبر لها.
-ينصب اسمها:
-إذا كان مضافا،مثل:لا خائنَ وطنٍ محبوبٌ.(هو نكرة مضافة إلى نكرة)
-أو شبيها بالمضاف،مثل:لا خائناً وطنَه محبوبٌ.(اسم مشتق عامل في معموله).
-ويبنى على علامة النصب الأصلية إذا كان مفردا (كلمة واحدة غير مضافة ولا شبيهة بالمضاف)،مثل:لا مالَ عندي.
ملاحظات:
-سمي الشبيه بالمضاف بهذا الاسم لأنه يشبه المضاف في أن كلا منهما يحتاج إلى ما بعده لإتمام المعنى فالمضاف يحتاج إلى المضاف إليه والشبيه بالمضاف يحتاج إلى معموله.
-الشبيه بالمضاف يكون أحد المشتقات.
-اسم (لا) المفرد كما يكون مفردا في تركيبه يكون مفردا في العدد أو مثنى أو جمعا.

وصف جمع القلة وجمع الكثرة

الأفصح في جمع القلة لما لا يعقل مطابقة الصفة له والضمير العائد عليه والعدد في التاريخ وفي جمع الكثرة الإفراد ولو عكسنا الوضع لجاز.
لخمس خلون من شوال
لخمسة عشر خلت من شوال
قيل:في مطابقة النعت والضمير العائد مع جمع القلة لغير العاقل جبر لقلته ومع جمع العاقل تشريف له.
وفي إفرادهما مع جمع الكثرة لغير العاقل حط له من شأنه لانحطاطه عن العاقل
وقيل:نعت جمع القلة بالمفرد سببه أن هذا الجمع هو مفرد في اللفظ وإن كان جمعا لذلك يؤول بكلمة جماعة وتسري عليه بعض أحكام المفرد كالتصغير ولذلك يجوز نعته بالمفرد ويعود عليه الضمير المفرد 
وقيل:جمع نعت جمع القلة وإفراد نعت جمع الكثرة محمول على التمييز (خمسة كتب وخمسة عشر كتابا)
﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ فَعِدَّةࣱ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ﴾ [البقرة ١٨٤]
أخر صفة لأيام وأيام جمع قلة وهذا الجمع يجوز نعته بالمفرد أو الجمع والإفراد هو الغالب.
سبب استعمال النعت المفرد هو سبب إعرابي لأن النعت لو جاء مفردا (أخرى) لما عرفنا هل هو نعت لعدة أو لأيام بسبب عدم ظهور حركة الإعراب ولذلك عُدل عن استعمال أخرىة بالجمع أخر وهو ممنوع من الصرف مجرور بالفتحة تبعا لمنعوته أيام.
وجمعُ كثرة لما لا يعقل * فالأحسنُ الإفراد فيه يافلُ
وما سواه الأحسن المطابقة * نحو هبات وافرات لائقة

عمل أداة الشرط

عمل أداة الشرط

1-أداة الشرط الجازمة تجزم فعلين جزما لفظيا (فعل الشرط وفعل الجواب إذا كانا مضارعين.

2-وإذا كان أحدهما أو كلاهما ماضيا فإنها تجزمهما محلا.

3-شرط جزم فعل الجواب هو عدم ارتباط جملته بالفاء.

4-أداة الشرط الجازمة لا يمكنها جزم فعل الجواب لفظا وجملة الجواب محلا في نفس الوقت.

5-وعلى هذا الأساس فإن جملة جواب الشرط نوعان:

-جملة جواب شرط غير مرتبطة بالفاء وهذه لا محل لها من الإعراب لأن فعلها هو الذي يجزم.

-وجملة جواب شرط مرتبطة بالفاء وهذه لها محل من الإعراب لأن فعلها لم يجزم فتكون هي في محل جزم.

1-من يجتهدْ ينجحْ.

يجتهدْ:فعل مضارع (فعل الشرط) مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون

ينجحْ:فعل مضارع (فعل الجواب) مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون

2-من يجتهدْ فسوف ينجحُ.  

يجتهدْ:فعل مضارع (فعل الشرط) مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون

ينجحُ:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة وجملة (سوف ينجح) في محل جزم جواب الشرط

ملاحظة:من جزمت مرتين في كل مثال.في الأول جزمت الفعلين جزما لفظيا وفي الثاني جزمت فعل الشرط جزما لفظيا وجزمت جملة الجواب محلا.

هل المقصور يكون جمعا؟

هل المقصور يكون جمعا؟
في تعريف المقصور لا يشترط أن يكون مفردا فقط.وعلى هذا الأساس نقول عن (الفتى) و(المرضى) و(العصا) و(الضحايا) هي أسماء مقصورة لأنها أسماء معربة تنتهي بألف لازمة ما قبلها مفتوح سواء كانت الألف مقصورة أو ممدودة وسواء كانت مفردة أو جمعا.
ملاحظة:
المقصور إذا كانت ألفه زائدة تمنعه من الصرف وإلا فلا تمنع من الصرف.
كيف نعرف أنها أصلية أو زائدة؟
نكتب الاسم وتحته وزنه،فإذا قابلت الألف اللام في الوزن فهي أصلية وإلا فهي زائدة.
مرمى
مفعل
الألف قابلت اللام في الوزن فهي أصلية (مرمى اسم منصرف)
مرضى
فعلى
الألف لم تقابل اللام في الوزن فهي زائدة (مرضى اسم غير منصرف)
قال تعالى:{عَلِمَ أَن سَیَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ}.(مرضى اسم غير منصرف بدليل عدم تنوينه)
ملاحظة:
الألف في (مرضى) ألف تأنيث زائدة وهو تأنيث لفظي،أما من يعارض فعليه ألا يقول:حمزة علم مؤنث.

الإفراد والجمع في المقصور والمنقوص والممدود

الإفراد والجمع في المقصور والمنقوص والممدود

تعريف هذه الأسماء لا يشترط فيها إفرادا أو جمعا.

يشترط في المقصور أن يكون اسما معربا ينتهي بألف لازمة مفتوح ما قبلها ولا يهم إذا كان مفردا مثل(مرمى) أو جمعا مثل (مرضى).

ويشترط في المنقوص أن يكون اسما معربا ينتهي بياء لازمة مكسور ما قبلها ولا يهم إذا كان مفردا مثل(القاضي) أو جمعا مثل (الليالي).

ويشترط في الممدود أن يكون اسما معربا ينتهي بهمزة قبلها ألف مد.

ولا يهم إذا كان مفردا مثل(صحراء) أو جمعا مثل (أدباء).

أما الذي يحتج بأن هذه الأسماء لا تكون جمعا بسبب أن جمعها مطلوب في المنهاج فهذا طبيعي لأن طريقة الجمع تختلف عن الاسم الصحيح.

قد يكون المشكل فيكم أو في المنهاج.

لا تقولوا: يثنى المقصور أو يجمع ولا يثنى الممدود أو يجمع ولا يثنى المنقوص أو يجمع لأن للجمع شروط وضوابط لا تتوفر في كل الأسماء.

قولوا:

إذا صح أن يثنى المقصور.....    

إذا صح أن يجمع المقصور جمع...

إذا صح أن يثنى المنقوص....

إذا صح أن يجمع المنقوص جمع...

إذا صح أن يثنى الممدود....

إذا صح أن يجمع الممدود جمع....

وجنى الجنتين دان

أستاذ مشرقي أراد أن يعرب جزءا من آية هو قوله تعالى: وجنى الجنتين دان فافترض افتراضات خيالية وتأويلات لا مبرر لها وأكثر الكلام مع أن هذه الجملة عادية. وهذا الإعراب لا يستحق مجهود فكر. 

أولا:يستحيل أن تكون الجملة فعلية لأن المعنى واضح فكلمة الجنتين لا يمكن أن تكون فاعلا أو مفعولا به. 

ثانيا:هذه جملة حالية ويستحيل أن تكون فعلية لعدم وجود قد بعد الواو. 

ثالثا:كلمة دان من الدنو أي القرب وهي ليست بمعنى ناضج بل المعنى هو قريب أي الثمار قريبة للقائم والقاعد والمضطجع. والجنى هو الثمر الناضج الجاهز للقطف فكيف يخبر عنه بكلمة لها نفس المعنى؟ 

الإعراب: 

الواو:واو الحال مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب 

جنى:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف بسبب التعذر وهو مضاف 

الجنتين:مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى 

دان:خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص نكرة غير مضافة 

والجملة الاسمية في محل نصب حال

بين الفاعل واسم الفاعل

بين الفاعل واسم الفاعل

من حيث التعريف:

-الفاعل هو اسم مرفوع أو في محل رفع يدل على من قام بالفعل أو اتصف به.

-اسم الفاعل اسم مشتق يدل على الحدث وصاحبه.

من حيث التسمية:

-الفاعل تسمية نحوية.

-اسم الفاعل تسمية صرفية.

من حيث الإعراب:

-الفاعل يعرب فاعلا.

-اسم الفاعل يعرب حسب موقعه في الجملة.

من حيث الجمود والاشتقاق:

-الفاعل يكون جامدا أو مشتقا دالا على ذات.(من قام بالحدث)

-اسم الفاعل لا يكون إلا مشتقا دالا على شيئين.(الحدث وصاحبه)

مثال1:خطب الإمام خطبتين.(الإمام فاعل)

مثال2:أنا سامع خطبة الإمام.(سامع اسم فاعل وهو خبر)

نعت اسم لا النافية للجنس

نعت اسم لا النافية للجنس 
قال الناظم:
1-ومفردا نعتا لمبني يلي٠٠٠٠٠فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل
2-وغير ما يلي وغير المفرد٠٠٠لا تبن وانصبه أو الرفع اقصد
شرح البيت الأول:
إذا كان اسم لا مفردا أي مبنيا (غير مضاف ولا شبيه بالمضاف) وتبعه مباشرة نعت مفرد جاز في النعت ثلاثه أوجه:
-البناء على الفتح باعتبار تركيب اسم لا مع نعته كتركيب أحد عشر٠
مثال:لا تلميذَ مجتهدَ غائبٌ.
-أو النصب مراعاة لمحل اسم لا باعتبار أنه مبني على الفتح في محل نصب.
مثال:لا تلميذَ مجتهداً غائبٌ.
-أو الرفع باعتبار أن محل لا مع اسمها هو الرفع (هما مبتدأ حسب سيبويه).
مثال:لا تلميذَ مجتهدٌ غائبٌ.
ملاحظة:
حالة البناء على الفتح لا تصح إذا امتنع كون اسم لا ونعته غير مركبين كتركيب أحد عشر وذلك في موضعين:
1- إذا كان المنعوت والنعت مفردين وفصل بينهما فاصل.
مثال1:لا تلميذَ في القسم راسباً.
مثال2:لا تلميذَ في القسم راسبٌ.
2-وإذا كان نعت اسم لا غير مفرد لأن نصبه واجب.
مثال1:لا جارَ سيّءَ الخلقِ محبوبٌ.
مثال2:لا جارَ سيّئاً خلقُه محبوبٌ.
شرح البيت الثاني:
2-وغير ما يلي وغير المفرد٠٠٠لا تبن وانصبه أو الرفع اقصد
إذا كان اسم لا غير مفرد أي منصوبا (مضاف أو شبيه بالمضاف) وكان نعته مفردا جاز في النعت وجهان:
-النصب مراعاة للفظ اسم لا لأنه منصوب.
مثال1:لا أستاذَ رياضياتٍ مرسماً موجودٌ.
مثال2:لا معلماً رياضياتٍ مرسماً موجودٌ
-أو الرفع مراعاة لمحل لا مع اسمها.
مثال1:لا أستاذَ رياضياتٍ مرسمٌ موجودٌ.
مثال2:لا معلماً رياضياتٍ مرسمٌ موجودٌ.
ملاحظة:امتنع بناء النعت في هذه الأمثلة لأن المنعوت ليس مبنيا.

تكرار لا النافية للجنس

تكرار لا النافية للجنس
إذا تكررت (لا) اسمها نكرة متصلا بها معطوفا عليه فنحن امام خمسة أوجه: 
1-إعمال(لا) مع المعطوف عليه والمعطوف وبناء اسميها على الفتح. مثال: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
2-إلغاء عمل (لا) مع المعطوف عليه والمعطوف ورفع الأول على الابتداء والثاني على العطف أو رفع الاثنين على أنهما اسمان للا النافية للوحدة.
مثال: لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله.
3-إعمال (لا) الأولى وبناء ما بعدها وإلغاء عمل (لا) الثانية ورفع ما بعدها عطفا على محل (لاحولَ) باعتبارهما في محل رفع مبتدأ.
مثال: لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله.
4-إلغاء عمل الأولى ورفع ما بعدها وإعمال (لا) الثانية وبناء ما بعدها. مثال:لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله.
5- إعمال (لا) الأولى وبناء ما بعدها وإلغاء عمل (لا) الثانية ونصب ما بعدها عطفاً على محل المعطوف عليه.
مثال:لا حولَ ولا قوةً إلا بالله.

إلغاء عمل لا (تقدم الخبر على المبتدأ)

إلغاء عمل لا (تقدم الخبر على المبتدأ)
لاحظوا هذا المثال لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ.
تقدم الخبر على المبتدأ في هذا المثال فألغي عمل (لا) ولم تعمل عمل إنّ وأخواتها ووجب تكرارها والعطف على المبتدأ.
أو لنقل:سبب بطلان عمل (لا) هو وجود فاصل بينها وبين المبتدأ.
لا نقول:تقدم خبرها على اسمها،وهذا لا أراه مقبولا لأنها غير عاملة فكيف ننسب إليها اسمها وخبرها؟

إلغاء عمل لا (تعريف المبتدأ)

إلغاء عمل لا (تعريف المبتدأ)

-لاحظوا هذا المثال:لا الأبُ في الدار ولا الأمُّ.

لا هنا ليست نافية للجنس ولذلك هي ليست عاملة عمل إنّ والسبب هو كون ما بعدها مبتدأ لا اسمها لأنه معرفة.

-لما فقدت لا شرطا من شروط عملها ألغي عملها ووجب تكرارها ووجب العطف على المبتدأ.

-الشرط الذي فقدته هو وجوب تنكير اسمها وخبرها.

-لبس شرطا أن يكون ما بعدها معرفا ب(ال).

المطلوب أن يكون من المعارف وهي أنواع.

مثال1:لا أنا عالم ولا أنت.(أنا ضمير وهو معرف)

مثال2:لا أبي في البيت ولا أمي.(أب معرف بالإضافة إلى معرفة)

مثال3:لا هذا سارق ولا هذه.(هذا اسم إشارة وهو معرف)

مثال4:لا خالد مريض ولا سمير.(خالد علم وهو معرف)

هل خبر لا النافية للجنس نكرة دائما؟

هل خبر لا النافية للجنس نكرة دائما؟
لاحظوا هذا المثال:لا رجلَ في الدار.
كثيرا ما يُطرح عليّ هذا السؤال:كيف يشترط التنكير في خبر لا النافية للجنس وهو ليس كذلك في هذا المثال؟
الجواب:
ليس صحيحا هذا لأن خبر لا الحقيقي في هذا المثال مفرد نكرة تقديره (موجود) لكنه حذف وقام مقامه متعلقه (شبه الجملة).
التقدير:لا رجلَ موجودٌ في الدار.(شبه الجملة تضمن معنى الوجود لذلك يمكن حذف الخبر دون حدوث خلل في الجملة).

لا النافية للجنس(أنواع اسمها وإعرابه)

لا النافية للجنس(أنواع اسمها وإعرابه)
اسم لا النافية للجنس ثلاثة أنواع:
1-المفرد:يكون لفظا واحدا (أي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف)
ملاحظة:يقصد بالمفرد إفراده في التركيب لا العدد لأنه قد يكون مفردا أو مثنى أو جمعا مذكرا سالما أو جمعا مؤنثا سالما أو جمع تكسير.
مثال1:لا رجلَ في الدار.(اسم لا مفرد في العدد)
مثال2:لا رجلين في الدار.(اسم لا مثنى)
مثال3:لا معلمين في المدرسة.(اسم لا جمع مذكر سالم)
مثال4:لا تلميذاتِ في المدرسة.(اسم لا جمع مؤنث سالم)
مثال5:لا تلاميذَ في المدرسة.(اسم لا جمع تكسير)
2-المضاف:يذكر بعده مضاف إليه،مثل:لا سيارةَ أجرةٍ متوفرةٌ. 
3-الشبيه بالمضاف:يكون مشتقا عاملا في مابعده كأن يكون اسم فاعل أو اسم مفعول أو اسم تفضيل أوصفة مشبهة ...

مثال:لا سيّئاً خلقُه محترمٌ.
ملاحظة:سمي الشبيه بالمضاف بهذا الاسم لحاجته إلى معموله كحاجة المضاف إلى المضاف إليه.
الإعراب والبناء في اسم لا النافية للجنس:
1-اسم لا المفرد يكون مبنيا في محل نصب وعلامة البناء تختلف حسب نوعه.
مثال1:لا معلّمَ غائبٌ.(مبني على الفتح)
مثال2:لا معلّمَيْنِ غائبان.(مبني على الياء)
مثال3:لا معلّمِينَ غائبون.(مبني على الياء)
مثال4:لا معلّماتِ غائباتٌ.(مبني على الكسر)
2-اسم لا المضاف أو الشبيه بالمضاف يكون منصوبا.
مثال1:لا خائنَ وطن محبوبٌ.
مثال2:لا خائنيْ وطنٍ محبوبان.
مثال3:لا خائنِي وطنٍ محبوبون.
مثال4:لا خائناتِ وطنٍ محبوباتٌ.
ملاحظة:يمكن تحويل المضاف إلى شبيه بالمضاف بتنوينه ونصب معموله (المضاف إليه).

مثال1:لا خائنَ وطنٍ محبوبٌ.

مثال2:لا خائنًا وطنًا محبوبٌ.

لا النافية للوحدة

لا النافية للوحدة

-لاحظوا هذا المثال:لا رجلٌ مريضًا.

-لا وجود للخلل في هذه الجملة إذا كان المقصود هو نفي المرض عن رجل واحد وليس عن جميع أفراد جنس الرجال.

-لا في هذا المثال تسمى لا النافية للوحدة وهي تعمل عمل ليس أي عكس عمل إن وأخواتها.

-نأتي إلى المفيد.كيف نعرف أنها نافية للوحدة؟

-بالإضافة إلى الشكل نضيف بل بعد الجملة فإذا صحت الإضافة فهي للوحدة وإذا لم تصح فهي للجنس.

مثال1:لا رجلٌ مريضًا بل رجلان.✅

(نفيت المريض عن رجل واحد وأثبته لرجلين)

مثال2:لا رجلَ مريضٌ بل رجلان.❌

سؤال عن لا النافية للجنس

سؤال عن لا النافية للجنس
نقل أحد الأولياء من كراس ابنه هذه القاعدة وأرسلها لي ليتبين صحتها.
 من خطئها.
القاعدة:لا النافية للجنس تعمل عمل إن وأخواتها فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها،مثال:لا تلميذا مجتهدا.
وأجبته بأن القاعدة صحيحة ولكن التمثيل ليس صحيحا.
أولا:ورد اسم لا منونا وهو مفرد وحقه أن يكون مبنيا على الفتح (فتحة واحدة)
ثانيا:وردت كلمة (مجتهدا) منصوبة (تنوين فتح) ولا ندري هل اعتبرها كاتبها صفة لاسم لا أو خبر للا،فإذا كانت صفة فأين خبر لا؟ وإذا كانت خبرا للا وجب رفعه.
إذا كان الخطأ من التلميذ حيث نقل من السبورة خطأ أو من وليّه حيث نقل من الكراس خطأ فالأمر هيّن.
ولكن إذا كان الخطأ من الأستاذ (ة) فهذه مصيبة.
ثالثا:نحل هذا الإشكال بحذف إحدى فتحتي اسم لا وإضافة خبر للا مرفوع،أو برفع كلمة (مجتهد) لجعلها خبرا للا.
مثال1:لا تلميذَ مجتهداً راسبٌ.
مثال2:لا تلميذَ مجتهدٌ.

شروط عمل لا النافية للجنس

لاحظوا هذا المثال:

لا تلميذَ راسبٌ.

-تلميذ:اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب

-لا هنا استوفت شروطها عملها فهي:

1-نفت جنس السيارات نصاً لا احتمالاً.

2-نفت الجنس بأجمعه.(بحيث لم يُستثن فردٌ من أفراده من النفي)

3-جاء اسمها وخبرها نكرتين.

4-جاء اسمها بعدها فلم يفصل بينها وبينه فاصل.

5-لم يتقدم خبرها على اسمها.

6-لم يدخل عليها حرف جر.

ملاحظتان:

-قلت:اسم لا مبني على الفتح في محل نصب لأن النصب أصل والبناء عارض.

-عرفت أن اسم لا مبني لأنه مفرد وآخره فوقه فتحة واحدة.