أستاذ مشرقي أراد أن يعرب جزءا من آية هو قوله تعالى: وجنى الجنتين دان فافترض افتراضات خيالية وتأويلات لا مبرر لها وأكثر الكلام مع أن هذه الجملة عادية. وهذا الإعراب لا يستحق مجهود فكر.  أولا:يستحيل أن تكون الجملة فعلية لأن المعنى واضح فكلمة الجنتين لا يمكن أن تكون فاعلا أو مفعولا به.  ثانيا:هذه جملة حالية ويستحيل أن تكون فعلية لعدم وجود قد بعد الواو.  ثالثا:كلمة دان من الدنو أي القرب وهي ليست بمعنى ناضج بل المعنى هو قريب أي الثمار قريبة للقائم والقاعد والمضطجع. والجنى هو الثمر الناضج الجاهز للقطف فكيف يخبر عنه بكلمة لها نفس المعنى؟  الإعراب:  الواو:واو الحال مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب  جنى:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف بسبب التعذر وهو مضاف  الجنتين:مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى  دان:خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص نكرة غير مضافة  والجملة الاسمية في محل نصب حال

بين الفاعل واسم الفاعل من حيث التعريف: -الفاعل هو اسم مرفوع أو في محل رفع يدل على من قام بالفعل أو اتصف به. -اسم الفاعل اسم مشتق يدل على الحدث وصاحبه. من حيث التسمية: -الفاعل تسمية نحوية. -اسم الفاعل تسمية صرفية. من حيث الإعراب: -الفاعل يعرب فاعلا. -اسم الفاعل يعرب حسب موقعه في الجملة. من حيث الجمود والاشتقاق: -الفاعل يكون جامدا أو مشتقا دالا على ذات.(من قام بالحدث) -اسم الفاعل لا يكون إلا مشتقا دالا على شيئين.(الحدث وصاحبه) مثال1:خطب الإمام خطبتين.(الإمام فاعل) مثال2:أنا سامع خطبة الإمام.(سامع اسم فاعل وهو خبر)

النعت الواقع بعد خبر لا النافية للجنس مثال1:لا تلميذَ في قسمنا راسباً. مثال2:لا تلميذَ في قسمنا راسبٌ. -تلميذَ:اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب لاحظوا أن اسم لا أعرب إعرابا لفظيا (مبني على الفتح) وإعرابا محليا (في محل نصب) -راسبًا:هو نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو تابع لاسم لا في المحل. -راسب:هو نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة -لاحظوا أن النعت جاء بعد خبر لا (في قسمنا) فجاز نصبه تبعا لمحل اسم لا وجاز رفعه تبعا لمحل لا مع اسمها باعتبارهما مبتدأ في محل رفع.

نعت لا النافية للجنس غير المفرد مثال1:لا معلّمَ فرنسيةٍ مرسّماً موجودٌ. مثال2:لا معلّمًا فرنسيةً مرسّماً موجودٌ. مثال3:لا معلّمَ فرنسيةٍ مرسّمٌ موجودٌ. مثال4:لا معلّمًا فرنسيةً مرسّمٌ موجودٌ. -مرسما:هو نعت منصوب في المثالين1و2 وعلامة نصبه الفتحة  -مرسم:هو نعت مرفوع في المثالين3و4 وعلامة رفعه الضمة  -لاحظوا أن النعت فُصل بينه وبين اسم لا بمضاف إليه أو بمعمول اسم لا فنصب تبعا للمنعوت المنصوب أو رفع تبعا لمحل لا مع اسمها باعتبارهما مبتدأ.

نعت لا النافية للجنس الواقع بعد اسمها وقبل خبرها مثال1:لا تلميذَ مجدَّ راسبٌ. مثال2:لا تلميذَ مجدًّا راسبٌ. مثال3:لا تلميذَ مجدٌّ راسبٌ. -تلميذَ:هو في الأمثلة الثلاثة اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب -لاحظوا أن اسم لا منعوت وقد أعرب إعرابا لفظيا (مبني على الفتح) وإعرابا محليا (في محل نصب) لأن الأصل في اسم لا النصب. -مجدَّ:نعت مبني على الفتح (المثال1) -مجدًّا:نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة (المثال2) -مجدٌّ:نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة (المثال3) -لاحظوا أن النعت تبع المنعوت في اللفظ (المثال1) وتبعه في المحل (المثال2) وتبع لا مع اسمها في المحل باعتبارهما مبتدأ (كإعراب ثلاثة عشر) وهذه الأوجه الثلاثة جائزة.

تكرار لا النافية للجنس واسمها إذا تكررت (لا) وكان اسمها نكرة متصلا بها معطوفا عليه فنحن امام خمسة أوجه: مثال:لا حول ولا قوة إلا بالله. 1- إعمالهما معا وبناء اسميهما على الفتح،مثال:لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ. 2- إلغاء عملها معا ورفع الأول على الابتداء والثاني على العطف أورفع الاثنين على أنهما اسمان للا النافية للوحدة،مثال: لا حولٌ ولا قوةٌ إلا باللهِ. 3- إعمال الأولى وبناء ما بعدها وإلغاء عمل الثانية ورفع ما بعدها عطفا على محل (لاحول) باعتبارهما في حكم المبتدأ،مثال:لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله. 4- إلغاء عمل الأولى ورفع ما بعدها وإعمال الثانية وبناء ما بعدها،مثال:لا حولٌ ولا قوةَ إلا باللهِ. 5- إعمال الأولى وبناء ما بعدها وإلغاء عمل الثانية ونصب ما بعدها عطفاً على محل الأولى،مثال:لا حولَ ولا قوةً إلا باللهِ.

تقديم خر لا النافية للجنس على اسمها -لاحظوا هذا المثال:لا في الدار رجل ولا امرأة. لا هنا ليست نافية للجنس ولذلك هي ليست عاملة والسبب هو تقدم الخبر على المبتدأ. -لما فقدت لا شرطا من شروط عملها ألغي عملها ووجب تكرارها. -الشرط الذي فقدته هو وجود فاصل بينها وبين ما يفترض أن يكون اسمها،أو لنقل:تقدم الخبر على المبتدأ. وهناك من يقول:تقدم خبرها على اسمها وهذا لا أراه مقبولا لأنها غير عاملة فكيف ننسب إليها اسمها وخبرها؟

تعريف اسم لا النافية للجنس -لاحظوا هذا المثال:لا الأب في الدار ولا الأم. لا هنا ليست نافية للجنس ولذلك هي ليست عاملة والسبب هو كون ما بعدها مبتدأ لا اسمها لأنه معرفة. -لما فقدت لا شرطا من شروط عملها ألغي عملها ووجب تكرارها. -الشرط الذي فقدته هو وجوب تنكير اسمها وخبرها. -لبس شرطا أن يكون ما بعدها معرفا ب(ال).المطلوب أن يكون من المعارف. مثال1:لا أنا عالم ولا أنت.(أنا ضمير وهو معرف) مثال2:لا أبي في البيت ولا أمي.(أب معرف بالإضافة إلى معرفة) مثال3:لا هذا سارق ولا هذه.(هذا اسم إشارة وهو معرف) مثال4:لا خالد مريض ولا سمير.(خالد علم وهو معرف)

خبر لا النافية للجنس شبه جملة لاحظوا هذا المثال:لا رجلَ في الدار. كثيرا ما أُسأل:كيف يشترط التنكير في خبر لا النافية للجنس وهو ليس كذلك في هذا المثال؟ الجواب: هذا السؤال ما كان ينبغي أن يُطرح لأن خبر لا لم يُذكر في الجملة بل ذكر متعلقه وهو شبه الجملة (في الدار). الأصل هو:لا رجلَ موجودٌ في الدار. لاحظوا أن خبر لا الحقيقي هو نكرة (موجود) فلما حذف قامت مقامه شبه الجملة.

اسم لا النافية للجنس ثلاثة أنواع: 1-المفرد:يكون لفظا واحدا (أي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف)  ملاحظة:يقصد بالمفرد إفراده في التركيب لا العدد لأنه قد يكون مفردا أو مثنى أو جمعا مذكرا سالما أو جمعا مؤنثا سالما أو جمع تكسير. 2-المضاف:يذكر بعده مضاف إليه. 3-الشبيه بالمضاف:يكون مشتقا عاملا في مابعده كأن يكون اسم فاعل أو اسم مفعول أو اسم تفضيل أوصفة مشبهة ... ملاحظة:سمي الشبيه بالمضاف بهذا الاسم لحاجته إلى معموله كحاجة المضاف إلى المضاف إليه. الإعراب والبناء في اسم لا النافية للجنس 1-اسم لا المفرد يكون مبنيا في محل نصب. وتكون علامة بنائه هي علامة نصبه الأصلية. مثال1:لا معلّمَ غائبٌ.(مبني على الفتح) مثال2:لا معلّمَيْنِ غائبان.(مبني على الياء) مثال3:لا معلّمِينَ غائبون.(مبني على الياء) مثال4:لا معلّماتِ غائباتٌ.(مبني على الكسر)  2-اسم لا المضاف أو الشبيه بالمضاف يكون منصوبا. مثال1:لا خائنَ وطن محبوبٌ. مثال2:لا خائنيْ وطنٍ محبوبان. مثال3:لا خائنِي وطنٍ محبوبون. مثال4:لا خائناتِ وطنٍ محبوباتٌ. ملاحظة:يمكن تحويل المضاف إلى شبيه بالمضاف بتنوين المشتق ونصب معموله،مثال:لا خائنًا وطنًا محبوبٌ...

لا النافية للوحدة -لاحظوا هذا المثال:لا رجلٌ مريضًا. -لا وجود للخلل في هذه الجملة إذا كان المقصود هو نفي المرض عن رجل واحد وليس عن جميع أفراد جنس الرجال. -لا في هذا المثال تسمى لا النافية للوحدة وهي تعمل عمل ليس أي عكس عمل إن وأخواتها. -نأتي إلى المفيد.كيف نعرف أنها نافية للوحدة؟ -بالإضافة إلى الشكل نضيف بل بعد الجملة فإذا صحت الإضافة فهي للوحدة وإذا لم تصح فهي للجنس. مثال1:لا رجلٌ مريضًا بل رجلان.✅ (نفيت المريض عن رجل واحد وأثبته لرجلين) مثال2:لا رجلَ مريضٌ بل رجلان.❌

لا تلميذًا مجتهدًا نقل أحد الأولياء من كراس ابنه هذه القاعدة وأرسلها لي ليتبيّن صحتها من خطئها: لا النافية للجنس تعمل عمل إن وأخواتها فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها،مثال:لا تلميذًا مجتهدًا. وأجبته بأن القاعدة صحيحة ولكن التمثيل ليس صحيحا. أولا:الأستاذ نون اسم لا وهو مفرد وكان عليه أن يكتفي بفتحة واحدة لأنه مبني. ثانيا:الأستاذ نصب (مجتهدا) ولا ندري أصفة هي أو خبر للا،فإذا كانت صفة فأين خبر لا؟ وإذا كانت خبرا للا وجب رفعه. هذا إذا كان الخطأ منه لا من التلميذ الذي نقل من السبورة. نحل هذا الإشكال بحذف إحدى فتحتي اسم لا وإضافة خبر للا مرفوع،أو برفع (مجتهدٌ) لجعلها خبرا للا.  مثال1:لا تلميذَ مجتهدًا راسبٌ. مثال2:لا تلميذَ مجتهدٌ.

نعت اسم لا النافية للجنس الواقع بعد اسمها وقبل خبرها لاحظوا هذا المثال: لا تلميذَ راسبٌ. -تلميذَ:اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب -لا هنا استوفت شروطها عملها فهي: 1-نفت جنس التلاميذ نصاً لا احتمالاً. 2-نفت الجنس بأجمعه.(بحيث لم يُستثن فردٌ من أفراده من النفي) 3-جاء اسمها وخبرها نكرتين. 4-جاء اسمها بعدها فلم يفصل بينها وبينه فاصل. 5-لم يتقدم خبرها على اسمها. 6-لم يدخل عليها حرف جر. ملاحظتان: -قلت:اسم لا مبني على الفتح في محل نصب لأن النصب أصل والبناء عارض. -عرفت أن اسم لا مبني لأنه مفرد وآخره فوقه فتحة واحدة.

لاحظوا هذا المثال: لا تلميذَ راسبٌ. -تلميذ:اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب -لا هنا استوفت شروطها عملها فهي: 1-نفت جنس السيارات نصاً لا احتمالاً. 2-نفت الجنس بأجمعه.(بحيث لم يُستثن فردٌ من أفراده من النفي) 3-جاء اسمها وخبرها نكرتين. 4-جاء اسمها بعدها فلم يفصل بينها وبينه فاصل. 5-لم يتقدم خبرها على اسمها. 6-لم يدخل عليها حرف جر. ملاحظتان: -قلت:اسم لا مبني على الفتح في محل نصب لأن النصب أصل والبناء عارض. -عرفت أن اسم لا مبني لأنه مفرد وآخره فوقه فتحة واحدة.

تابع المنادى إذا كان بدلا أو عطف نسق يعامل معاملة المستقل فهو على نية تكرار العامل ( حرف النداء)...  - في الجملة : يا أستاذ خالد... نعرب خالد بدلا مبنيا على الضم في محل نصب لأننا نستطيع معاملته كمنادى مستقل فنقول : يا أستاذ يا خالد . (المنادى إذا كان علما مفردا يبنى) -أما في الجملة: يا أستاذ خالدٌ أو خالدًا ... فنعرب تابع المنادى عطف بيان مرفوع تبعا للفظ المنادى أو منصوب تبعا لمحل المنادى . في هذه الحالة لا يصح أن نقول: يا أستاذ يا خالدٌ أو يا أستاذ يا خالدًا)

قال تعالى: {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيْتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيْهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} النمل 49 تنبيه :  إذا اعتبرت الواو للعطف فأعرب (أهل) اسما معطوفا منصوبا. وإذا اعتبرتها للمعية فأعرب (أهل) مفعولا معه منصوبا. السبب هو أن المعطوف عليه ضمير نصب متصل بخلاف لو كان ضمير رفع متصل أو ضميرا مستترا فإن العطف عليه يفرض توكيده بضمير منفصل. مثال1: التلاميذ حضروا هم وأولياؤُهم. مثال 2: التلميذ حضر هو ووليُّه.

-في درسي المقصور والمنقوص نلتقي بمصطلح لزوم ألف الأول وياء الثاني،وليس لزوم الأول كلزوم الثاني. -لزوم الألف في المقصور يعني أنها لا تحذف منه أصلية كانت مثل (عصا،فتى،دُمى،ذُرا) أو زائدة مثل (كبرى،مرضى) فهي ملازمة له في جميع حالاته الإعرابية.  -إذا كانت ألف المقصور مقصورة وأضيف إلى ضمير فإنها تكتب طويلة مثل أقصى أقصانا. -أما ياء المنقوص ففيها إجماع على ثبوتها وملازمتها للاسم خطا إذا توفرت الشروط: 1-أن يكون معرفا ب ال أو مضافا  2-وأن يكون مرفوعا أو مجرورا  3-أو يكون منصوبا بلا قيد وفيها خلاف بين ثبوتها وحذفها إذا كان مجردا من ال والإضافة فالمثبتون يكتبون قاضي وراعي والحاذفون يكتبون قاضٍ وراعٍ.ورأي من يحذف أولى وأرجح.

  1﴿لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ [الروم ٤] 2﴿لَا یَسۡتَوِی مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَـٰتَلَۚ...﴾ [الحديد ١٠] 3﴿مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَاۤ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَـٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِینَ﴾ [هود ٤٩] 4﴿وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ﴾ [الأنعام ١٠] 5﴿قَالُوۤا۟ أُوذِینَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِیَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ﴾ [الأعراف ١٢٩] 6﴿كَمَاۤ أَتَمَّهَا عَلَىٰۤ أَبَوَیۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ﴾ [يوسف ٦] ملاحظات: 1-إذا جاءت آخر كلمتي قبلُ وبعدُ مضموما فإن كلا منهما يعرب ظرف زمان مبنيا على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظًا لا معنى في محل جر بمن مثل الآية1. 2-وإذا جاء كل منهما مكسور الآخر (قبلِ وبعدِ) فإنه يعرب اسما مجرورا بمن وعلامة جره الكسرة وفي هذه الحالة يكون مضافا إلى مضاف إليه مذكور. 3-هذا المضاف إليه يكون اسما ظاهرا مثل الآية2 (الفتح) أو اسما مبنيا مثل الآية3 (اسم إشارة) والآية4 (ضمير متصل) أو مصدرا مؤولا مثل الآ...

  يا ناقُ سيري عَنَقاً فَسيحاً              إِلى سُلَيمانَ فَنَستَريحا يا ناقُ:ناق منادى مرخم (حذفت تاؤه) مبني على الضم في محل نصب. عَنَق (بفتح العين والنون):نوع من السير الفسيح السريع وهو خاص بالإبل والخيل. عنق:نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة أي سيري سيرا فسيحا. فسيحا:نعت لعنق منصوب وعلامة نصبه الفتحة. سليمان:اسم مجرور بإلى وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف (علم أعجمي الفاء:فاء السببية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب نستريحا:فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والألف للإطلاق لا محل لها من الإعراب إعراب الجمل: يا ناق جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب سيري عنقا فسيحا جملة جواب النداء لا محل لها من الإعراب جملة نستريح صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب المصدر المؤول (أن نستريح) معطوف على مصدر منتزع من الجملة السابقة (سير) لا محل له من الإعراب

إذا قالت حذامِ فصدّقوها            فإنّ القولَ ما قالت حذامِ حذام اسم زوجة الشاعر وكسر الشاعر آخره (الميم) لأنه علم على وزن فعالِ. عندما نعرب هذا العلَم نقول: حذام:فاعل مبني على الكسر في محل رفع