المشاركات

هل للإضراب

تعليق آخر جيد أورد فيه صاحبه هذا الجزء من الآية الكريمة:﴿قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِی ٱلظُّلُمَـٰتُ وَٱلنُّورُۗ ..﴾ [الرعد ١٦] وتساءل صاحبه عن سبب وجود هل وأم في نفس التركيب. الجواب هو أن أم هنا ليست لطلب التعيين بل هي للإضراب مثل بل. والإضراب هو أن نقول كلاما ونتراجع عنه تراجعا حقيقيا أو لغرض بلاغي. بمعنى أن المُترَاجع عنه صار مسكوتا عنه كأنه لم يذكر كقولنا:اشرب شايا بل قهوة،فالشايا سكتنا عنه فكأننا لم ننطق به لأننا كنا نقصد القهوة بدل الشاي،والإضراب من وسائل تصحيح الخطأ الشفوي.

هل ستسافر غدا؟

هل ستسافر غدا؟ (خطأ) هل تسافر غدا؟ (صحيح) هل من الأدوات التي تخصص المضارع للمستقبل فلا داعي لإضافة السين وهي حرف استقبال أيضا حتى لا يجتمع حرفان خاصان بالمستقبل. قال تعالى:﴿إِذۡ تَمۡشِیۤ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن یَكۡفُلُهُۥۖ ...﴾ [طه ٤٠]

هل وصل الضيف أو لم يصل؟

هل وصل الضيف أو لم يصل؟ الاستفهام بهذه الطريقة لم يعرفه العرب ومن يقول هذا فهو يدخل في العربية ما ليس منها إذا كيف نسأل عن شيء مرتين؟ (المجيء). يكفي أن نقول:هل وصل الضيف؟ وما على المسؤول إلا أن يثبت وصوله بنعم أو ينفيه بلا. وجاءتنا العدوى من العامية:وصل ولا ما وصلش؟

هل لا تدخل على فعل منفي

قال لي صديقي:هل لم أطلب منك الحضور إلى بيتي؟ قلت له: احذف (هل) وضع الهمزة (أ) مكانها وقل:ألم أطلب منك الحضور إلى بيتي؟ لأن هل لا تستعمل للتصديق السلبي بمعنى أن الفعل أطلب منفي بلم فلا يصح الاستفهام هنا بهل. ولن تجد في القرآن الكريم آية واحدة دخلت فيها هل على فعل منفي بينما تجد الكثير من الآيات استعملت فيها الهمزة مع النفي منها هذه:﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَـٰبِ ٱلۡفِیلِ﴾ [الفيل ١]

لكل فعل مصدر صريح

المصدر الصريح هو المصدر الأصلي الطبيعي للفعل وهو كلمة واحدة.مثال:خرج خروج/كتب كتابة/انتظر انتظار/سامحة مسامحة لكل فعل مصدره الصريح بعض الأفعال لها مصادر أخر زيادة على مصدرها الصريح. مثال:عرف مصدره الصريح عِرفان ومصدره الميمي معرفة مثال آخر:ضرب مصدره الصريح ضرب ومصدر المرة ضربة مثال آخر:جلس مصدره الصريح جلوس ومصدر الهيئة جِلسة مثال آخر:اشترك مصدره الصريح اشتراك ومصدره الصناعي اشتراكية

خال وخاو

ما الفرق بين خاوية وخالية في اللغة العربية؟ في اللغة العربيّة تأتي كلمة "خاوية" بمعنى: الداهية، وهي اسم، ويقال: "خاوية"، أيّ خالية خربة أو ساقطة متهدّمة. كما وردّت كلمة "خاوية" في القرآن الكريم تحديداً في سورة الحاقة، الآية رقم (7)، يقول الله تعالى: "سخّرها عليهم سبع ليال وثمانية أيّام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخل خاوية"، وأتت كلمة "خاوية" بمعنى "خربة، بالية". وقد وردت أيضاً في القرآن الكريم، تحديداً في سورة النمل، الآية رقم (52)، قال الله تعالى "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ۗ إنّ في ذلك لآية لقوم يعلمون"، أي بمعنى: "الساقطة، الفارغة، البالية، الخالية"، وكلمة "خاوية" فعلها "خوي"، ويقال: "خوى السحاب" أي بمعنى: خلا من المطر. أمّا كلمة "خالية" فقد جاءت في القرآن الكريم بسورة الحاقة، الآية رقم (24)، يقول الله تعالى: "كلّوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية"، وهنا أتت كلمة "الخالية" بمعنى: "الماضية"، ويقال: "خال&

الفرق بين العجز والكسل

الفرق بين العجز والكسل  العجز: هو رغبة القلب، وعدم قدرة البدن. كأن يكون عندك رغبة للصيام، ولكن البدن لا يستطيع الكسل: هو قدرة البدن، وعدم رغبة القلب. كأن يكون عندك قدرة على قيام الليل، ولكن القلب ليس له رغبة