إذا اجتمعت نون الأفعال الخمسة ونون الوقاية جاز أحد الأمور الثلاثة الآتية : 1- ترك النونين على حالهما من غير إدْغام مثل: أنتما تزورونني قال تعالى:{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} الأحقاف17 2- إدغام النونين مثل: أنتما تزورانِّى . 3- حذف إحدى النونين؛ تخفيفًا، وترك الأخر مثل: أنتما تزورانِي . تنبيهات : إدغام النونين هو جعلهما نونا واحدة مشددة مفتوحة . - أنا أميل إلى ترك النونين وبهذا جاء القرآن الكريم . - إذا تم الإدغام حذفت واو الجماعة وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين مثل:أنتم تزورنّي . - إذا حذفنا إحدى النونين فهي نون الوقاية لا نون الرفع هذا إذا كان الفعل مرفوعا . - إما إذا كان منصوبا أو مجزوما، فالنون الموجودة هي نون الوقاية، والمحذوفة هي نون الرفع . ‏فبراير ٢٦, ٢٠١٨ ٦:٥٤:٢١ص‏

  إذا كان حرف العطف (أو)،(بل)،(أم)،(لكن)،(لا) فإن الخبر يجب أن يدلّ على الواحد . - محمد أو علىّ قادم.محمد أو عليّ سافر . - أمحمد قائم أم علي؟ أمحمد سافر أم عليّ؟ - ما محمد لكن عليّ مسافر.ما محمد لكن عليّ سافر . - محمد بل أخوه مسافر. محمد بل أخوه سافر . - محمد لا عليّ مسافر.محمد لا عليّ سافر . ‏فبراير ١٢, ٢٠١٨ ١٢:٤٦:٢٧م‏

الاسم الجامد هو الذي يدل: 1- على ذات فقط كالأعلام (خالد،عمر،سعاد) 2- أو على أسماء الجنس المحسوسة (إنسان،شجر،حجر،حديد،نبات...) 3-أو دل على معنى (حدث) وهو المصدر بنوعيه الصريح والميمي (خروج،مخرج...) وباختصار:الجامد يدل عي شيء واحد فقط (ذات أو حدث) أما الاسم المشتق فهو الذي يدل : 1- حدث و ذات فاعلة له (واقف،منتظر...) 2- حدث و ذات واقع عليها (مأكول،مكسَّر...) 3- حدث يتكرر (علّام،معطاء،غفور...) 4- حدث ثابت في صاحبه (سمين،أخضر،عطشان...) 5- حدث ودلالته على التفضيل (أعلم،أكبر،أسرع...) 6- حدث و آلته (منشار،مطرقة،مبرد...) هذه الآلات محسوسات والمسألة فيها نظر. 7- حدث يقع مرة واحدة (ضربة،نظرة،خطوة،انطلاقة...) 8- حدث و هيئة وقوعه (جِلسة،نِظرة،مِشية،التفاتة...) 9- حدث و مكانه (مهبط،موقف،منطلق...) 10- حدث و زمانه (مهبط،موقف،منطلق...) 11- حدث و خصائصه (اشتراكية،جاهلية،مأمورية...) وباختصار:الاسم المشتق يدل على شيئين. ‏فبراير ٠٨, ٢٠١٨ ٩:٥١:٣٦ص‏