المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

موفق حسون

صورة
هذا الأستاذ من سوريا الشقيقة درّسني سنة 1970 العلوم الطبيعية والتربية الفنية والتربية الموسيقية والأشغال اليدوية وهذه آخر صورة التقطها في سنة 2019 هو يحبّ الجزائر حتّى النّخاع ونحن نحبّه أيضا لأنّه كان نعم الأستاذ والمربّي . هو الأستاذ موفّق حسون الذي بلغ الثمانين من العمر أو تجاوزها بقليل.نتمنّى له أن يطيل الله عمره في طاعة الله وأن يبارك فيه وفي أهله وأن يجازيه خير الجزاء على ما قدّم . أستاذنا تعرّفت عليه صدفة وأنا أعلّق على إحدى منشوراته . يناير ٢٧, ٢٠٢٠ ١١:٥٥:١٥ص‏

قمة الوقاحة

قمة الوقاحة قمة الوقاحة؛ تلاميذ يعرقلون الأستاذ ويوثقون فعلتهم . ماذا تنتظر وزارة التربية لتتخذ موقفا فإما تدافع عن الأستاذ أو تتركه يدافع عن نفسه . ‏يناير ٢٦, ٢٠٢٠ ٣:٤٩:٠٣م‏

الشيخ محمد رفعت

أقول عنه صوت ملائكي وأنا لم أسمع صوت الملائكة،أقول عنه صوت شحرور أو بلبل بل هو أجمل من صوتيهما لأني لا أعرف ما يقولان . هو الشيخ محمد رفعت الذي حرمتنا وسائل الإعلام من الاستمتاع به،هذا الشيخ الذي عاش فقيرا ومات فقيرا ورفض مساعدة الملوك والأمراء له لعلاجه وقال:إن قارئ القرآن لا يهان . الشيخ من مواليد 1882 توفي سنة 1950 ، قارئ قرآن مصري لقبه محبوه "بقيثارة السماء ".. أترككم تستمتعون مع الشيخ وهو يتلو سورة الرحمن فاحكموا بأنفسكم . https://www.youtube.com/watch?v=0YIcB67Wfi0 يناير ٢٦, ٢٠٢٠ ٢:١٤:٥٤م‏

السبورة أذكى من التلميذ!

السبورة أذكى من التلميذ! كانت السبورة ليست ذكية وكان معظم التلاميذ أذكياء وعندما صارت ذكية صار معظمهم ....... . ‏يناير ٢٥, ٢٠٢٠ ٢:٠١:٤٦م‏

أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟

أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟ عذرا يا رسول الله لم نجتنب ما استنكرته من صحابتك فصرنا في 2020 نقول:أنا عربي،أنا شاوي،أنا قبائلي،أنا ترقي،أنا...،أنا....،أنا .... ‏يناير ١٧, ٢٠٢٠ ٨:٥١:٢٥م‏

تهلاو بزاف في رواحتيكم

تهلاو بزاف في رواحتيكم هذا ما ختمت به مذيعة الأحوال الجوية في قناة خاصة نشرتها الجوية . الجملة فيها كلمة واحدة فصيحة هي حرف الجر . وما هذا إلا غيض من فيض لا داعي لأزعجكم به . لست أدري ما جدوى اشتراط شهادة عليا للالتحاق بمنصب يتكلم فيه صاحبه مثل شخص لم يتعلّم مطلقا . ‏يناير ١٧, ٢٠٢٠ ٨:٤٤:٥٦م‏

قناتي في اليوتيوب

هذا هو رابط قناتي في اليوتيوب https://www.youtube.com/user/eloustadhkhalifa قناتي في اليوتيوب تراوح مكانها بسبب عدم مساعدتكم على نشرها . بعد ثماني سنوات عدد المشتركين بها بلغ ثلاثين ألف بينما قناة أخرى وليدة سنة تجاوز مشتركوها ثلاثمئة ألف بالرغم من الفارق بين النشاطين . أحمّل المسؤولية لمتابعي الأستاذ خليفة فهم لا يساهمون في نشرها ومشاركة فيديوهاتها حتى يستفيد أكبر عدد ممكن من التلاميذ ومحبي اللغة العربية . مع العلم أن القناة ليست تجارية ولا همّ لها إلا تقديم الدعم لأبنائنا وبناتنا وهي لا تطلب منكم إعجابات وإنما الدعم المعنوي حتى يستمر عطاؤها لأنه من السهل حذف قناة وليس من السهل إنشاء قناة وتنشيطها القناة فيها خمس عشرة قائمة تشغيل : دروس في البناء اللغوي (قواعد اللغة العربية) دروس في البناء الفني (البلاغة) دروس في الإملاء دروس في العروض دروس في التربية الإسلامية من شعر الأستاذ خليفة تمارين محلولة مواضيع اللغة العربية وحلولها في شهادة التعليم المتوسّط مواضيع التربية الإسلامية وحلولها في شهادة التعليم المتوسّط كلمات من القلب فيديوه

أين المستثنى منه؟

تأملوا قوله تعالى:{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} البقرة 45   وقوله تعالى: {....وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} التوبة 32 هل ما ورد في الآيتين استثناء أم حصر؟ إذا قلت لي:استثناء فأين المستثنى منه؟ وإذا قلت لي:حصر فأين أداة النفي؟ المعروف أن الحصر لا يكون إلا منفيا. الجواب هو أن الآيتين فيهما حصر والنفي فيهما ليس لفظيا بل معنويا .إذا هما من حيث المعنى هكذا: - وَإِنَّهَا لَيست صغيرة إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ - ولا يريد اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

توكيد المضارع المسند إلى ألف الاثنين

إذا أسندت المضارع إلى ألف الاثنين: 1- فاحذف نون الرفع لتوالي الأمثال (نونين) 2- وأدخل عليه نون التوكيد الثقيلة مكسورة 3- ولا تحذف ألف الاثنين وإذا أعربته فاعتبره معربا (رفع بالنون المحذوفة ونصب وجزم بحذفها) لأنه ليس مبنيّا لعدم اتصاله بنون التّوكيد مباشرة لوجود فاصل بينهما،مثال:هل تسافرانِّ غدا؟ تسافرانِّ:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ملاحظة: - لا يؤكد المضارع بنون التوكيد الخفيفة حتى لا يتتابع ساكنان - إذا أكّد المضارع الناقص فإنّ لامه تبقى،مثال:ألا تدعوانّ الله؟ هل تمشيانّ على الرصيف؟ ألا تسعيانّ إلى العمل؟

توكيد المضارع المسند إلى ياء المخاطبة

إذا أسندت المضارع إلى ياء المخاطبة : 1-فاحذف نون الرفع لتوالي الأمثال (نونين) 2-وأدخل عليه نون التوكيد الخفيفة ساكنة أو الثقيلة مفتوحة 3-واحذف ياء المخاطبة لمنع تتابع ساكنين 4-واكسر ما قبل النون للدلالة على الياءالمحذوفة وإذا أعربته فاعتبره معربا (رفع بالنون المحذوفة ونصب وجزم بحذفها) لأنه ليس مبنيّا لعدم اتصاله بنون التّوكيد مباشرة لوجود فاصل بينهما،مثال:هل تسافرِنَّ غدا؟ تسافرِنَّ:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة وياء المخاطبة المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ملاحظة : - المضارع الناقص المعتل بالألف إذا أكّد تحذف لامه وتبقى ياء المخاطبة وتحرّك بالكسرة ويفتح ما قبلها،مثال:هل تبقَيِنَّ هنا؟ - أما المعتل بالواو أو الياء فإنهما يحذفان،مثال:هل تسقِنّ الأشجار ماء؟ ألا تدعِنّ الله؟

توكيد المضارع المسند إلى واو الجماعة

إذا أسندت المضارع إلى واو الجماعة : 1-فاحذف نون الرفع لتوالي الأمثال (نونين) 2-وأدخل عليه نون التوكيد الخفيفة ساكنة أو الثقيلة مفتوحة 3-واحذف واو الجماعة لمنع تتابع ساكنين 4-وضمّ ما قبل النون للدلالة على الواو المحذوفة وإذا أعربته فاعتبره معربا (رفع بالنون المحذوفة ونصب وجزم بحذفها) لأنه ليس مبنيّا لعدم اتصاله بنون التّوكيد مباشرة لوجود فاصل بينهما،مثال:هل تسافرُنَّ غدا؟ تسافرُنَّ:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة وواو الجماعة المحذوفة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ملاحظة : - إذا كان المضارع ناقصا منتهيا بالألف تحذف لامه ولاتحذف واو الجماعة بل تبقى وتحرك بالضم،مثال:هل تبقوُنَّ هنا؟ - أما المنتهي بواو أو ياء فإنهما يحذفان،مثال:هل تمشُنّ على الرصيف؟ ألا تدعُنّ الله؟

توكيد الأفعال الخمسة

توكيد الأفعال الخمسة الأفعال الخمسة المؤكدة بالنون: - تدل على المستقبل - وتبقى معربة ولا تبنى 1-كيفية توكيد  المضارع المسند إلى ألفِ الاثنينِ:  نحذف نون الرّفعِ لاجتناب توالي الأمثالِ (ثلاث نونان)،و نكسر نون التّوكيدِ. مثال:هل تسافرانِّ غدا؟ تسافرانّ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي الأمثال وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ونون التوكيد حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب 2-كيفية توكيد المضارع المسندُ إلى واو الجماعة:  نحذف نون الرّفع لتوالي الأمثال،ونحذف أيضا واو الجماعة لالتقاء السّاكنين ونضمّ ماقبل نون التّوكيد للدّلالة على واو الجماعة المحذوفة ونفتح نون التوكيد. مثال:والله لتسافرُنَّ غدا. تسافرُنَّ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النّون المحذوفة لتوالي الأمثالِ وواو الجماعة  المحذوفة لالتقاء السّاكنين ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب 3-توكيد المضارع  المسند إلى ياء المؤنّثة المخاطبة  نحذف نون الرّفع لتوالي الأمثال،ونحذفُ أيضا ياء المؤنّثة المخاطبة لالتقاء السّاكنين،ونكسر ما قبل ن

a vol d'oiseau

a vol d'oiseau كثيرا مانقرأ هذه العبارة أو نسمعها في معرض الحديث عن المسافة بين مكان ومكان. فماذا تعني هذه العبارة؟ تقاس المسافات على الخرائط بالمسافة التي يقطعها الطائر بين مكان المنطلق ومكان الوصول وهذا المسار مستقيم ليس فيه انحراف أو التفاف أو ميل إذا لاتوجد معوّقات طبيعية أو صناعية تؤثر على الطيور وهي تقطعه . وفي الرياضيات إذا أردنا وصل نقطتين بأقصر خط يجب استعمال الخط المستقيم . وهذا المسافر طوله يكون أقصر من المسار على الأرض . ‏يناير ٠٩, ٢٠٢٠ ١:١٢:٥٠م‏

أسماء وزراء التربية

أسماء وزراء التربية أسماء وزراء التربية (مع حفظ الألقاب) الذين شاركوني مشواري المهني : 1-مصطفى الأشرف من 23 أفريل 1977 إلى 8 مارس 1979 (المدة 5 أشهر) 2-محمد الشريف خروبي من 8 مارس 1979 إلى 18 فيفري 1986 3-زهور ونيسي من 18 فيفري 1986 إلى 17 نوفمبر 1987 4-مصطفى بن عمار من 17 نوفمبر 1987 إلى 9 نوفمبر 1988 5-سليمان الشيخ من 9 نوفمبر 1988 إلى 9 سبتمبر 1989 6-محمد الميلي براهيمي من 9 سبتمبر 1989 إلى 25 جويلية 1990 7-علي بن محمد من 25 جويلية 1990 إلى 19 جويلية 1992 8-أحمد جبار من 8 جويلية 1992 إلى 11 أفريل 1994 9-عمار صخري من 15 أفريل 1994 إلى 31 ديسمبر 1995 10-سليمان الشيخ من 31 ديسمبر 1995 إلى 10 جوان 1997 11-أبو بكر بن بوزيد من 24 جوان 1997 إلى 3 سبتمبر 2012 ( المدة 12 عاما و3 أشهر ( ‏يناير ٠٣, ٢٠٢٠ ١٠:٠٠:٤٠ص‏

ألفية ابن مالك (76..78)

76- وَمنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ                        وَذُو ارْتِجَالٍ كَسُعَادَ وَأُدَدْ 77- وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَزجٍ رُكِّبَا                        ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا 78- وَشَاعَ فِي الأعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ                      كَعَبْدِ شَمْسٍ وأَبِي قُحَافَهْ - ذكر المصنّف أن العلم ينقسم إلى علم مرتجل وعلم منقول. - وذكر أن العلم المنقول ما سبق له استعمال في غير العلمية ونقل إما من وصف مشتق ومثّل له بحارث أو من مصدر كفضل أو من اسم جنس كأسد وهذه الأعلام تكون معربة. - وذكر أن المرتجل هو ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية في غيرها ومثّل له بسعاد وأدد وبتعبير آخر   هو الذي استعمل منذ البداية علما. - وذكر أن من المنقول ما نقل من جملة   مثل تأبّط شرا وحكمها أنها تحكى فلا تتغيّر   فنقول زارني تأبّط شرا وزرت تأبّط شرا ومررت بتأبّط شرا وهذه من الأعلام المركبة تركيبا إسناديا. - وذكر أن من الأعلام   ما ركب تركيبا مزجيا كبعلبك وسيبويه وذكر   أن ما ختم بويه يكون مبنيا وما لم يختم بها يكون مبنيا، فتقول:بعلبكُ جميلة (بالرفع) وزرت بعلبكَ (بالنصب) ومررت ببعلبكَ (بال

ألفية ابن مالك (75)

75-وإنْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ                     حَتْماً وإلاَّ أَتْبِعِ الَّذِي رَدِفْ إذا اجتمع الاسم واللقب يكون الاسم واللقب مفردين أو مركبين أو   يكون أحدهما مفردا والآخر مركبا. البصريون يوجبون إضافة الاسم إلى اللقب في حالة كونهما مفردين مثل:هذا سعيدُ كرز ٍ ورأيت سعيدَ كرز ٍ ومررت بسعيدِ كرز ٍ والكوفيون يجيزون جعل اللقب تابعا للاسم   مثل: هذا سعيدٌ كرز ٌ ورأيت سعيداً كرزاً ومررت بسعيدٍ كرز ٍ . المصنّف وافق البصريين في هذا البيت ووافق الكوفيين في غير هذا الكتاب. وفي الحالات الأخرى يوجب المصنّف جعل اللقب تابعا للاسم مثل:عبدُ الله كرزٌ وسعيدٌ أنفُ الناقة. ويجوز القطع إلى الرفع أو النصب مثل:مررت بزيدٍ أنفُ الناقة ومررت بزيدٍ أنفَ الناقة. في حالة القطع إلى الرفع يكون المبتدأ محذوفا واللقب خبرا له أي زيد هو أنفُ الناقة وفي حالة القطع إلى النصب يكون اللقب مفعولا به   لفعل محذوف تقديره أعني. اللقب إذا كان مرفوعا يقطع إلى النصب وإذا كان منصوبا يقطع إلى الرفع وإذا كان مجرورا يقطع إلى الرفع أو النصب. - هذا زيدٌ أنفُ الناقة : هذا زيدٌ أنفَ الناقة. -رأيت زيداً أنفَ الناقة : ر

ألفية ابن مالك (74)

74- وَاسْمَاً أتَى وَكُنْيَتةً وَلَقَبَا             وَأخِّرَنْ ذَا إنْ سِوَاهُ صَحِبَا ذكر المصنّف أن العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام: اسم وكنية ولقب. - فالاسم ليس بكنية ولا لقب مثل محمد وخالد وحسن . -والكنية هي التي تبدأ بأبو أم أم أو ابن أو بنت مثل أبو خالد وأم عليّ وابن الخطاب وبنت حاتم. - واللقب هو ما دلّ على مدح مثل الفاروق والصّدّيق أو ذمّ مثل الكذّاب. - وقصد بقوله:وأخرن ذا إن سواه صحبا   أن اللقب الذي أشار إليه بذا إذا ذكر مع   الاسم وجب تأخيره إلا إذا كان اللقب أشهر من الاسم فيجوز تقديمه عليه.مثل عمر الفاروق .الفاروق عمر . - أما الكنية مع الاسم فيجوز تقديمها وتأخيرها ويُستحسن تقديمها عليه لأنها تدل على الذات ،مثال:أبو حفص عمر.عمر أبو حفص. - أما اللقب مع الكنية فإذا اجتمعا معا فأنت مخيّر   بين أن تقدم اللقب أو الكنية وذلك مثل الصديق أبو بكر.أبو بكر الصديق . - أما إذا اجتمع الثلاثة فالكنية والاسم واللقب مثل:أبو حفص عمر الفاروق.

ألفية ابن مالك (73،72)

72- اسْمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطْلَقاً                         عَلَمُهُ كَجَعَفَرٍ وَخِرْنِقَا 73- وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاحِقِ                      وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ - ذكر المصنّف أن العلم هو الاسم الذي يعين مسماه مطلقا أي بلا اشتراط أن يدل على متكلم   أو مخاطب او غائب.   - قوله:اسم   يشمل النكرة والمعرفة وقوله:يعيّن المسمّى أخرج النكرة من هذا التعريف وقوله:وبلا قيد أخرج بقية المعارف كالضمير فإنه يعين مسماه بشرط الدلالة على التكلم كأنا أو الخطاب كأنت أو الغيبة كهو. ومثّل المصنّف للعلم الدال على إنسان بجعفر اسم رجل وخرنق اسم امرأة ومثّل للعلم الدال على المكان بقرن اسم قبيلة وعدن اسم مكان ومثّل للعلم الدال على حيوان بلاحق اسم فرس وشذقم اسم جمل وهيلة اسم شاة وواشق اسم كلب.

ألفية ابن مالك (71)

71-وفي لدني لدني قل وفي        قدني وقطني الحذف أيضا قد يفي ذكر المصنف أن الفصيح في لدني هو إثبات النون وورد ذلك في القرٱن: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً} ويقل حذفها كقراءة من قرأ من لدني بالتخفيف. وكذلك مع قد وقط تقترن النون فنقول: قدني وقطني ويقل الحذف مثل قدي وقطي أي حسبي وقد اجتمع الحذف والإثبات في هذا البيت: قدني من نصر الخبيبين قدي                ليس الإمام بالشحيح الملحد

ألفية ابن مالك (70،69)

69- وَلَيْتَني فَشَا وَلَيْتي نَدَرا                  وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّرا 70- فِي الْبَاقِيَاتِ واضْطِراراً خَفَّفا                 مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا ذكر المصنف في هذين البيتين أن نون الوقاية تتصل بالحروف ولا تحذف إلا نادرا في الشعر ومثل لها بليت والأفصح أن نقول ليتني لا ليتي ونجد ذلك في القرٱن الكريم. وذكر أن لعل بخلاف ليت فالأفصح تجريدها من النون فنقول:لعلي كقوله تعالى حكاية عن فرعون: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ}.ويجوز إثبات النون فنقول:لعلني. و ذكر أننا في مخيرون في باقي الحروف مثل إن وأن وكأن ولكن فتقول إني وإنني وأني وأنني وكأني وكأنني ولكني ولكنني. وذكر أن من وعن تلزمهما نون الوقاية فتقول مني وعني بالتشديد.

ألفية ابن مالك (68)

68-وَقَبْلَ يَا النَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ التُزِمْ                       نُونُ وِقَايَةٍ وَلَيْسي قَدْ نُظِمْ يا النفس هي ياء المتكلم في هذا البيت ذكر المصنف أن نون الوقاية تتصل بالفعل إذا اتصل بياء المتكلم وتقع بينهما. وسميت بهذا الاسم لأنها تقي (تحمي) الفعل من الكسر وتمكّنه من قبول علامة بنائه أو إعرابه مثل شاهدَني ويشاهدُني وشاهدْني. وقصد بقوله وليسي قد نظم أن ليس تحذف منها نون الوقاية في النظم (الشعر).

ألفية ابن مالك (67)

67-وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ                  وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ ذكر المصنف في هذ البيت أنه إذا اجتمع ضميرا نصب متصلين وكانا لمتكلمين أو مخاطبين أو غائبين فإنه يلزم فصل أحدهما أي جعله منفصلا. مثال:أعطيتني إياي وأعطيتك إياك وأعطيته إياه. ولا يجوز استعمال الضميرين متصلين إلا إذا كانا للغائبين . مثال:الديناران أعطيتهماه.

ألفية ابن مالك (66)

66-وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ                وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ ذكر المصنّف أن الضمائر إذا كانت متصلة واجتمعت نقدّم الأخصّ منها على غيره. ضمير المتكلم أخص من ضمير المخاطب وضمير المخاطب أخص من ضمير الغائب. إذا اجتمع ضميرا نصب متصلان أحدهما أخص من الآخر وجب تقديم الأخص منهما مثل: الأمانة أعطيتكها والأمانة أعطيتنيها حيث نقدّم الكاف على الهاء لأنها أخصّ منها ونقدم الياء على الهاء لأنها أخص منها. أما عند وجود أحد الضميرين منفصلا كان لنا الخيار في تقديم الأخصّ فنقول:الأمانة أعطيتك إياها والأمانة أعطيتني إياها أو تقديم غير الأخص فنقول: الأمانة أعطيتها إياك. تقديم غير الأخص في الانفصال على الأخص يجوز عند أمن اللبس فإن خيف وقوع الالتباس لم يجز هذا التقديم. مثال:الولد أعطيتك إياه . لا يصح أن نقول:الولد أعطيته إياك، لأننا لا نعلم هل الولد مأخوذ أو آخذ.

ألفية ابن مالك(65،64)

64- وَصِلْ أوِ افْصِلْ هَاءَ سَلْنِيهِ وَمَا                    أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى 65- كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا                    أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا ذكر المصنّف في هذين البيتين المواضع التي يجوز أن يؤتى فيها بالضمير منفصلا مع إمكانية الإتيان به متصلا ومثل لذلك بقوله:سلنيه حيث الفعل سأل تعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا (ياء المتكلم وهاء الغائب) وهما ضميرا نصب متصلين.وفي هذه الحالة يجوز في الضمير الثاني ان يكون متصلا أو منفصلا فنقول: - الكتاب أعطنيه أو الكتاب أعطني إياه. وهناك من يرى وجوب جعل الضمير الثاني متصلا ويسمح بجعله منفصلا في الشعر مثل سيبويه. وأشار المصنف بقوله (كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى) إلى أن خبر كان وأخواتها إذا كان ضميرا فإنه يجوز وصله وفصله فنقول: - الصديق كنته. - الصديق كنت إياه. أما سيبويه فاختار فصل الضمير الثاني في الشعر في كنته الخلف انتمى إلى أنه إذا كان خبر كان وأخواتها ضميرا فإنه يجوز اتصاله وانفصاله واختلف في المختار منهما فاختار المصنف الاتصال نحو كنته واختار سيبويه الانفصال نحو كنت إياه فنقول الصديق كنت

ألفية ابن مالك (63)

63-وَفِي اخْتِيَارٍ لا يَجِيءُ المنُْْفَْصِلْ                       إذَا تَأَتَّى أنْ يَجِيء المُتَّصِلْ ذكر المصنّف في هذا البيت أنّ كل موضع نستطيع استعمال الضمير المتصل فيه لا يصح استبداله بضمير منفصل. مثال1:خرجت .صح هنا إسناد الفعل إلىضمير رفع متصل في هذه الحالة لا يصح ان نقول:خرج أنا مثال2:أكرمتك. صح هنا وصل ضمير النصب المتصل (الكافà بالفعل في هذه الحالة لا يصح أن نقول:أكرمت إياك إلا إذا قدّمناه فيصح أن نقول:إياك أكرمت لأنه في هذه الحالة لا يصح أن نستعمل الضمير المتصل متقدما على الفعل. وإذا استعمال الضمير المنفصل بدل الضمير المتصل فهو شاذ في الشعر فقط.

ألفية ابن مالك (62)

62-وَذُو انْتِصَابٍ في انْفِصَالٍ جُعِـلاَ                      إِيَّايَ وَالتَّفْرِيعُ لَيْسَ مُشْكِـلاَ أشار المصنف في هذا البيت ضمائر النصب المنفصلة وذكر منها إياي وبين أن فروعها ليست مشكلة بل يمكن معرفتها بسهولة. وعدد هذه الضمائر اثنا عشر: -إياي للمتكلم المفرد أو المتكلمة المفردة - وإيانا لجماعة المتكلمين أو المتكلم المعظم نفسه - وإياك للمخاطب - وإياك للمخاطبة - وإياكما للمخاطبين أو المخاطبتين - وإياكم للمخاطبين - وإياكن للمخاطبات - وإياه للغائب - وإياها للغائبة - وإياهما للغائبين أو الغائبتين - وإياهم للغائبين - وإياهن للغائبات

ألفية ابن مالك (61)

61- وَذُو ارْتِفَاعٍ وانْفِصَالٍ أنَا هُوْ                       وَأَنْتَ وَالفُرُوعُ لا تَشْتَبِهُ في هذا البيت ذكر المصنف ضمائر الرفع المنفصلة الأصلية وهي ثلاثة أنا وأنت وهو ويتفرع عنها ضمائر أخرى حتى تبلغ اثني عشر: - أنا للمتكلم المفرد أو المتكلمة المفردة - ونحن لجماعة المتكلمين أو للمتكلم المعظم نفسه - وأنت للمخاطب - وأنت للمخاطبة - وأنتما للمخاطبين أو المخاطبتين - وأنتم للمخاطبين - وأنتن للمخاطبات وهو للغائب - وهي للغائبة -وهما للغائبين أو الغائبتين -وهم للغائبين - وهن للغائبات

ألفية ابن مالك (60)

60- وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ                    كافْعَلْ أوَافِقْ نَغْتَبِطْ إذْ تَشْكُرُ ذكر المصنّف في هذا البيت أن ضمائر الرفع منها ما يكون مستترا ومثل لذلك بقوله: - افعل (الضمير المستتر هنا هو أنت وهو مستتر وجوبا لأن الفعل أمر). - أوافق (الضمير المستتر هنا أنا وهو مستتر وجوبا لأن الفعل مضارع يبدأ بهمزة). - نغتبط (الضمير المستتر هنا هو نحن وهو مستتر وجوبا لأن الفعل مضارع يبدأ بنون). - تشكر (الضمير المستتر هنا هو أنت وهو مستتر وجوبا لأن الفعل مضارع يبدأ بتاء الخطاب). ملاحظات: - ينقسم الضمير المستتر إلى واجب الاستتار وجائزه. - المراد بواجب الاستتار ما لا يحل محله الاسم الظاهر والمراد بجائز الاستتار ما يحل محله الاسم الظاهر. مثال:فاطمة تخيط ثوبا. (فاعل تخيط ضمير مستتر جوازا تقديره هي لأنه يصح إظهاره فنقول:تخيط فاطمة ثوبا.) هنا الفعل تخيط مضارع يبدأ بتاء الغائب أو تاء التأنيث. مثال:عمر يحرث الأرض. (فاعل يحرث ضمير مستتر جوازا تقديره هو لأنه يصح إظهاره فنقول:يحرث عمر الأرض.) هنا الفعل يحرث مضارع يبدأ بياء . مثال:الأم أعدت العشاء.الوالد رجع من العمل. ((فاعل أعدت ضمير مستتر ج

ألفية ابن مالك (59)

59- وَأَلِفٌ وَالوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا                 غاَبَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا واعْلَمَا ذكر المصنّف في هذا البيت الألف والواو والنون على أساس أنها ضمائر الرفع المتصلة وتكون للغائب وغيره. ومثل للغائب بقوله:قاما واعلما فالألف هنا فاعل للفعلين الماضي والأمر على الترتيب. وقصد بغيره المخاطب لأن هذه الضمائر لا تستعمل للمتكلم ملاحظة: ألف الاثنين وواو الجماعة ونون النسوة هي ضمائر تستعمل للدلالة على المخاطب والغائب فقط: - هما علما،هم علموا،هن علمن - أنتما تعلمان،أنتم تعلمون،أنتن تعلمن

ألفية ابن مالك (58)

58- لِلرَّفْعِ وَالنَّصبِ وَجَرٍّنَا صَلَحْ                    كَاعْرِفْ بِنَا فَإنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ ذكر المصنّف في هذا البيت أن هناك ضميرا متصلا يقع موقع الرفع والنصب والجر وهو (نا) فهو ضمير رفع ونصب وجر متصل. ومثّل لموقع الجر ب(بنا) لاتصال نا بحرف الجر ولموقع النصب ب(إننا) لاتصال نا بالناسخ إنّ ولموقع الرفع ب(نلنا) لاتصال نا بفعل مبني للمعلوم . مثال:دعوناك إلى حفلنا فما أجبتنا.(نا الأولى فاعل والثانية مضاف إليه والثالثة مفعول به) ملاحظات: - الياء أيضا تقع موقع الرفع والنصب والجر ولكنها لا تشبه نا لأنها في حالة الرفع تكون للمخاطبة وفي حالتي والنصب والجر تكون للمتكلم. - وهم أيضا تقع موقع الرفع والنصب والجر ولكنها لا تشبه نا لأنها في حالة الرفع تكون ضميرا منفصلا وفي حالتي النصب والجر تكون الهاء فقط ضمي نصب وجر متصل.

ألفية ابن مالك (57)

57- وَكُلّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ                 وَلَفْظُ مَاجُرَّ كَلْفظِ مَا نُصِبْ ذكر المصنّف في هذا البيت أن الضمائر كلها مبنية وسماها المضمرات جمع مضمر. وذكر أن سبب بنائها هو مشابهتها للحروف في أنها جامدة مثلها فلا هي تثنى ولا تجمع ولا تصغّر. وذكر أن الضمائر التي تقع موقع النصب يصح أن تقع موقع الجر وهي كاف الخطاب وياء المتكلم وهاء الغائب وهي ضمائر متصلة. - مررت بك وحدثتك. (الكاف الأولى ضمير جر والثانية ضمير نصب) - إنه الصديق الذي حدثتك عنه.(الهاء الأولى ضمير نصب والثانية ضمير جر) - زارني خالد في بيتي.(الياء الأولى ضمير نصب والثانية ضمير جر) ملاحظة: ضمائر النصب المتصلة تتصل بالفعل المتعدي وإن وأخواتها وضمائر الجر المتصلة تتصل بحروف الجر والاسم

ألفية ابن مالك (56،55)

55- وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَالاَ يُبْتَدَا                           وَلاَ يَلِي إِلا اخْتِيَاراً أبَدَا 56- كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْنِي أكْرَمَكْ                   وَالْيَاءِ والهَا مِنْ سَليهِ مَا مَلَكْ في هذين البيتين ذكر المصنّف الضمائر المتصلة (البارزة). ويعرف الضمير المتصل بأنه لا يصحّ الابتداء به ولا يقع بعد إلا . وقصد بقوله اختيارا هو أن الضمير المتصل قد يقع بعد إلا عند الضرورة وذلك في الشعر وهو شاذ. ومثل لهذه الضمائر المتصلة بالياء (ياء المتكلم) في قوله:ابني والكاف (كاف المخاطب) في قوله:أكرمك والياء (ياء المخاطبة والهاء (هاء الغائب) في قوله:سليه

ألفية ابن مالك (54)

54- فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ                      كَأنْتَ وَهْوَ سَمّ بِالضّمِيرِ ذكر المصنف في هذا البيت أن الضمير هو ما دل على غائب ومثل له بالضمير هو وما دلّ على حضور ومثّل له بأنت وهو ضمير المخاطب ولم يمثل للنوع الثاني من ضمير الحضور وهو ضمير المتكلم مثل أنا.

ألفية ابن مالك (53)

53- وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَهُمْ وَذِي                وَهِنْدَ وَابْنِي وَالغُلامِ وَالَّذِي بعد أن عرّف المصنّف النكرة في البيت السابق ذكر في هذا البيت أن غير النكرة يسمى المعرفة وهي ستة أقسام: - الضمير مثل هم -واسم الإشارة مثل ذي - والعلَم مثل هند - والمعرف بال مثل الغلام - والاسم الموصول مثل الذي - والمضاف إلى معرفة ومثّل له بقوله:ابني (كلمة ابن مضافة إلى ضمير فهي معرفة)

ألفية ابن مالك (52)

52- نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ مُؤَثِّرَا              أوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا في هذا البيت ذكر المصنف ان النكرة هي التي دخلت عليها (ال) وأثرت فيها بمعنى أنها جعلتها معرفة،مثل رجل الرجل. ونفهم من هذا هو أن هناك نكرات تدخل عليها (ال) ولا تؤثر فيها مثل عباس،العباس وحارث،الحارث،لأنهما معرفان قبل دخول (ال) عليهما. وقصد بقوله واقع موقع ما قد نكرا أن الاسم الذي يقع موقع ما يقبل (ال) مثل ذو بمعنى صاحب. خالد ذو سيرة حسنة. خالد صاحب سيرة حسنة. نلاحظ أن ذو عوضناها بصاحب وصاحب نكرة تقبل (ال).نستنتج أن ذو نكرة لأنها عوضت بنكرة.

ألفية ابن مالك (49..51)

49- وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ                         أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ 50- فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجَزْمِ                         وَأبْدِ نَصْبَ مَاكَيَدْعُو يَرْمِي 51- وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِماً                            ثَلاثَهُنَّ تَقِْض حُكْماً لازِماً  أشار إلى أن المعتل من الأفعال هو ما كان في آخره واو قبلها ضمة نحو يغزو أو ياء قبلها كسرة نحو يرمى أو ألف قبلها فتحة نحو يخشى. ذكر المصنف في هذين البيتين ما اعتل ٱخره من الأفعال وهو كل فعل انتهى بألف أو واو أو ياء ويسمى الفعل المعتل الناقص. وذكر أن الناقص بالألف مثل يسعى تقدر فيه (انو) الضمة والفتحة في حالتي الرفع والنصب (غير الجزم) وأجل ذكر علامة الجزم. أما المنتهي بواو كيدعو أو الياء كيرمي فتقدر فيهما (انو) الضمة في حالة الرفع. ولما أهمل ذكر علامة النصب في المنتهي بواو أو ياء عرفنا أنه ينصب بفتحة ظاهرة كالصحيح. وختم حديثه بعلامة الجزم في الأفعال الثلاثة وذكر بأنها حذف حرف العلة الألف والواو والياء.

ألفية ابن مالك (46..48)

46- وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا                 كالْمُصْطَفى والمُرتْقَيِ مَكَارِمَا 47- فَالأوَّلُ الإعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا                   جَمِيعُهُ وَهْوَ الَّذي قَدْ قُصِرَا 48- وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنْصْبُهُ ظَهَرْ                  وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أيْضاً يُجَرّ في هذه الأبيات ذكر المصنف المعتل من الأسماء وهما المقصور ومثل له بالمصطفى والمنقوص ومثل له بالمرتقي. وذكر أن المقصور جميع حركات إعرابه مقدرة بسبب التعذر لأن الألف لا تقبلها. ثم ذكر أن المنقوص تدهر على أخره الفتحة غي حالة نصبه أما الضمة والكسرة فتقدران (تنويان) في حالتي رفعه وجره. ملاحظة: يشترط في المقصور أن يكون اسما معربا منتهيا بألف لازمة (أصلية).ولذلك لا تعتبر هذه الكلمات مقصورة : قضى،هذا،الرجلان،الكتابا فالأولى فعل والثانية مبنية والثالثة مثنى والرابعة ألفها ليست أصلية.

ألفية ابن مالك (45،44)

44- وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ النُّونَا                        رَفْعاً وَتَدْعِينَ وَتَسْأَلُونَا 45- وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالنَّصْبِ سِمَهْ                  كَلَمْ تَكُونِي لِتَرُومِي مَظْلَمَهْ في هذين البيتين ذكر المصنف الأفعال التي تعرب بعلامة فرعية هي ما يسمى بالأفعال الخمسة. هذه الأفعال جعلت علامة رفعها النون ومثل لذلك بالأفعال يفعلان وتدعين وتسألون. من خلال هذه الأفعال نعرف أن الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة تتصل بها ألف الاثنين وياء المخاطبة وواو الجماعة. ثم ذكر أن هذه الأفعال علامة (سمة) نصبها وجزمها حذف النون ومثل لذلك بتكوني فهو مجزوم بلم وبترومي وهو منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل. نلاحظ أن هذه الأفعال تعرب بحرف النون إثباتا في حالة الرفع وحذفا في حالتي النصب والجزم.وهذه النون نابت عن الحركات فهي علامة إعراب فرعية في الأفعال الخمسة. ملاحظة: سميت الأفعال الخمسة بهذا الاسم لأن لها خمس حالات تنتهي فيها بالنون وهي كما يلي: - حالتان مع ألف الاثنين مثل تفعلان ويفعلان - وحالتان مع واو الجماعة مثل تفعلون ويفعلون - وحالة مع ياء المخاطبة

ألفية ابن مالك (43)

43- وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَالا يَنْصَرِفْ                مَالَمْ يُضَفْ أَوْيَكُ بَعْدَ ألْ رَدِفْ - في هذا البيت ذكر المصنّف قسما آخر يعرب بعلامة فرعية حيث تنوب حركة عن حركة وهو الممنوع من الصرف. - هذا الاسم يجر بالفتحة بدل الكسرة بشرطين هما: - ألا يكون معرفا ب(ال) - ولا يكون مضافا.

ألفية ابن مالك (42)

42- كَذَا أُولاَتُ وَالَّذي اسْماً قَدْ جُعِلْ كَأذْرِعَاتٍ فِيهِ ذَا أيْضاً قُبِلْ - ذكر المصنّف في هذا البيت أن هناك أسماء تعرب مثل الجمع المؤنث السالم بالحركات بالضمة رفعا وبالكسرة نصبا وجرا وتسمى ملحقة بالجمع المؤنث السالم ومثّل لها بأولات وهي ليست جمعا مؤنثا سالما لأنها لا مفرد لها. - ومثل أولات الأسماء التي يسمى بها فتصير أعلاما مثل أذرعات اسم مدينة. - وذكر أن أذرعات وما يماثلها فيه وجهان: تعامل معاملة الجمع المؤنث السالم وتنوّن فنقول: هذه أذرعاتٌ ورأيت أذرعاتٍ ومررت بأذرعاتٍ أوتعامل معاملة الجمع المؤنث السالم ولا تنوّن مثل: هذه أذرعاتُ ورأيت أذرعاتِ ومررت بأذرعاتِ.

ألفية ابن مالك (41)

41- وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفي النَّصْبِ مَعَا - لما انتهى المصنف من ذكر علامات الإعراب الفرعية (بالحروف) ذكر في هذا البيت إحدى علامات الإعراب الفرعية بالحركات (الكسرة) وذلك في الأسماء التي تجمع بألف وتاء مفتوحة وهي إما جمع مؤنث سالم مثل مسلمات أو ملحق به مثل مربعات. هذه الأسماء يكسر ٱخرها في حالتي الجر والنصب بمعنى أنها تنصب وتجر بالكسرة فالكسرة تنوب عن الفتحة. ملاحظة: الأسماء التي تقبل الحركات الثلاثة فلا تنصب بالكسرة هي الأسماء التالية: - ما كانت تاؤه زائدة ومربوطة في الجمع مثل قضاة فهو جمع تكسير. - وما كانت تاؤه مفتوحة وأصلية مثل أبيات وأوقات فهو أيضا جمع تكسير.

ألفية ابن مالك (40،39)

39- وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ 40- وَنُونُ مَاثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ - ذكر المصنف أن نون الجمع المذكر السالم تكون مفتوحة وتفتح مثلها نون الملحق به وهو الصحيح أما كسرها فهو شاذ وقليل من ينطقها مكسورة. - وذكر أن نون المثنى بخلاف سابقتها فهي تكسر وكذلك نون الملحق به.

ألفية ابن مالك (36..38)

36- وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُونَا وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَالأَهْلُونَا 37- أُولُو وَعَالَمُونَ عِلِّيُّونَا وَأَرَضُونَ شَذَّ وَالسِّنُونَا 38- وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ ذَا الْبابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْم يَطَّرِدْ قصد المصنّف بقوله (وشبه ذين) أن هناك أسماء تشبه الاسمين المذكورين في بيت سابق هما عامر الذي قصد به العلم المذكر العاقل ومذنب الذي قصد به صفة العاقل المذكر ومن هذه الأسماء عشرون وأخواتها من العقود والأهلون وأولو وعالَمون وعليون وأرضون فهذه الأسماء ليست جمعا مذكرا سالما ولكنها تعرب مثله بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا ولذلك سميت ملحقة بجمع المذكر السالم لأنها فقدت شرطا من شروط جمع المذكر السالم فالعقود وأولو لا مفرد لها من جنسها والأهلون وعالمون مفردهما اسم جنس جامد وعليون يدل على غير العاقل والأرضون والسنون مفردهما مؤنث. وفي البيت الثالث أشار المصنّف إلى أنّ كلمة سنون وما يماثلها قد تستعمل مثل حين فيعرب بالحركات عند قوم ..(الضمة والفتحة والكسرة)

ألفية ابن مالك (35)

35- وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وانْصِبِ سَالِمَ جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ في هذا البيت ذكر المصنّف القسم الثالث الذي يعرب بالحروف وهو الجمع المذكر السالم وسمّاه هنا سالم جمع وقال:إنه يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء. وذكر أن الجمع المذكر السالم يشترط فيه أن يكون علما لمذكر عاقل بشروط ومثّل له باسم عامر أو صفة لمذكر عاقل بشروط ومثّل لها بمذنب. وهناك أسماء تعرب مثل الجمع المذكر السالم وتسمى ملحقة بجمع المذكر السالم مثل العقود عشرون وثلاثون ....وتسعون.

ألفية ابن مالك (32..34)

32- بِالأَلِفِ ارْفَعِ الْمُثَنَّى وَكِلا إِذَا بِمُضَمَرٍ مُضَافاً وُصِلاَ 33- كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ واثْنَتَان كَابْنَيْنِ وَابْنَتَينِ يَجْرِيَانِ 34- وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيعِهَا الأَلِفْ جَرًّا وَنَصْباً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ - في هذه الأبيات ذكر المصنّف بقية الأسماء التي تعرب بعلامات فرعية (الحروف). - من هذه الأسماء المثنى فهو يرفع بالألف ومثله كلا وكلتا بشرط أن يضافا إلى ضمير معبرا عن ذلك بكلمة (وصلا). - ومن هذه الأسماء اثنان واثنتان فهما يجريان مجرى المثنى أي يعربان مثله ومثّل لذلك بقوله ابنين وابنتين والفرق هو أن ابنين وابنتين يصح تجريدهما فنقول ابن وابنة أما اثنان واثنتان فلا يصح أن نقول اثن واثنة فالذي يصح تجريده من الزيادة يسمى مثنى والذي لا يصح تجريده يسمى ملحقا بالمثنى. - وذكر المصنّف أن المثنى وما يلحق به ينصب ويجر بالياء ويكون ما قبلها مفتوحا وعبّر عن ذلك بقوله (تخلف الياء الألف). ملاحظة: - نعرف المثنى بتجريده من الألف والنون أو الياء والنون فإذا حصلنا على مفرده فهو مثنى وإلا فهو ملحق بالمثنى.

ألفية ابن مالك (27...31)

27- وَارْفَعْ بَوَاوٍ وانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ واجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأسْمَا أَصِفْ 28- منْ ذَاكَ ذُو إنْ صُحْبَةً أَبَانَا وَالْفَمُ حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا 29- أَبٌ أخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ والنَّقْصُ فِي هذا الأَخِيرِ أَحْسَنُ 30- وَفِي أبٍ وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ 31- وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أنْ يُضَفْنَ لا لِلْيَا كَجَا أخُو أبِيكَ ذَا اعْتِلاَ - في البيت الأول ذكر المصنّف علامات الإعراب الفرعية في الأسماء الخمسة وهي الواو علامة الرفع والألف علامة النصب والياء علامة الجر. - وفي البيت الثاني ذكر الأسماء التي نجد فيها هذه العلامات وهي ذو (إن صحبة أبانا يعني إن دلت ذو على معنى صاحب) وفم (حيث الميم بانا أي يشترط زوال الميم منه فيصير فو). - وفي البيت الثالث ذكر بقية الأسماء الخمسة وهي أبو وأخو وحمو وهن،والمقصود بقوله:النقص في هذا الأخير أحسن أن هن قد تستعمل تامة (هنو،هنا،هني) فتكون من الأسماء الخمسة أو تستعمل ناقصة (هنُ،هنَ،هنِ) فتعرب بحركات ظاهرة فلا تك

ألفية ابن مالك (23...26

23- وَالْرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَاباً لاِسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أهَابَا 24- والاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأنْ يَنْجَزِمَا 25- فَارْفَعْ بِضَمٍّ وانْصِبَنْ فَتْحاً وَجُرّ كَسْراً كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرّ 26- واجْزِمْ بِتَسْكينٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ يَنُوبُ نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ في هذه الأبيات : أ- ذكر المصنّف أن الرفع والنصب يشترك فيهما الاسم والفعل المضارع ومثّل للفعل المضارع المنصوب بقوله:لن أهابا. ب-- وذكر أن الجر خاص بالأسماء المعربة وأن الجزم خاص بالأفعال المضارعة. ج- وذكر أن الرفع يكون بالضمة والنصب يكون بالفتحة والجر يكون بالكسرة ومثّل بقوله:ذكرُ اللهِ عبدَه يسر.(عبد مبتدأ مرفوع والله مضاف إليه مجرور وعبد مفعول به منصوب) د- وذكر أن الجزم يكون بالسكون وبيّن بطريقة غير مباشرة أن هذه العلامات الأربعة علامات إعراب أصلية وما عداها يعرب بعلامات فرعية تنوب عن الأصلية ومثل لذلك بقوله:جَا أخُو بَنِي نَمِرْ.(أخو مرفوع بالواو بدل الضمة بني منصوب ب

ألفية ابن مالك (22،21)

21- وَكُلُّ حَرفٍ مُسْتَحِقُّ لِلْبِنَا وَالأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أنْ يُسَكَّنَا 22- وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وذُو كَسْرٍ وَضَمْ كَأيْنَ أمْسِ حَيْثُ وَالسَّاكِنُ كَمْ في هذين البيتين ذكر المصنف: - أن كل الحروف تكون مبنية - وأن الأصل في البناء أن يكون على السكون لأنه أخف من الحركة - وأن البناء يكون على الفتح مثل أين أو على الكسر مثل أمس أو على الضم مثل حيث أو على السكون مثل كم. ملاحظات: - يكون البناء على الفتح في الحرف مثل إن والاسم مثل أيان والفعل مثل خرج. - ويكون البناء على الضم في الحرف مثل منذ والاسم مثل حيث والفعل مثل خرجوا. - ويكون البناء على الكسر في الحرف مثل اللام والاسم مثل أمس . - ويكون البناء على السكون في الحرف مثل لم والاسم مثل كم والفعل مثل يخرجن. - إذا التقى ساكنان يحرك الأول بحركة للتخفيف مثل من البيت،عن الدار،أنتم الأصدقاء.

ألفية ابن مالك (20،19)

19- وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِيَا وَأعْرَبُوا مُضَارِعاً إنْ عَرِيَا 20- مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ وَمِن نُونِ إنَاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ ذكر المصنف في هذين البيتين المعرب والمبني من الأفعال فبيّن أن البناء يكون في الفعل الماضي وفعل الأمر والإعراب يكون في الفعل المضارع المعرب وهو الذي لم تتصل به نون التوكيد مباشرة من غير فاصل ونون النسوة ومثّل لها بقوله:يرعْن . ملاحظة: - إذا لم تتصل بالمضارع نون التوكيد أو نون النسوة كان معربا. - يكون المضارع مرفوعا بثبوت النون إذا فصل بينه وبين نون التوكيد فاصل كألف الاثنين (يضربانّ) أو واو الجماعو (يضربُنّ) أو ياء المخاطبة (تضربِنّ)

ألفية ابن مالك (17)

17- وَكَنيِابَةٍ عَنِ الفِعْلِ بلا تَأَثُّرٍ وَكافْتِقَارٍ أُصِّلا - يقصد الناظم بقوله النيابة في الفعل بلا تأثر أسماء الأفعال فهي تعمل في غيرها ولا تتأثر بالعوامل أي لا يعمل فيها غيرها،مثل:حذار فهو اسم فعل أمر مبني لأنه يشبه الحرف في أنه يعمل في غيره رفعا ونصبا وجرا وجزما ولا تؤثر فيه العوامل. وهل يوجد ما ينوب عن الفعل ويتأثر بغيره؟نعم يوجد المصدر الذي ينوب عن الفعل وينصب به مثل:شكرا.لذلك هذا المصدر معرب وليس مبنيا. ويقصد الناظم بقوله:كافتقار أصلا الأسماء التي تحتاج لغيرها مثل الأسماء الموصولة فهي تفتقر إلى صلة موصول وهي بهذا أشبهت الحرف في احتياجه إلى غيره حتى يفيد معنى في الجملة ولذلك الأصل في الأسماء الموصولة البناء كبناء الحروف ومثلها الضمائر وأسماء الاستفهام وأسماء الإشارة وأسماء الشرط.

ألفية ابن مالك (16)

16- كَالْشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا وَالْمَعْنَوِيِّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا - كالشبه الوضعي:في البيت السابق ذكر المصنّف أن الاسم إذا شابه الحرف في واحد من أربعة وجوه بني مثله،وبدأ في هذا البيت بالشبه الوضعي ومعناه أن الاسم موضوع (مركّب) على صورة حروف كأن يكون مركبا من حرف أوحرفين ومثّل لذلك بضميرن متصلين هما التاء ونا في قوله:جئتنا،فالتاء اسم مكون من حرف واحد وهي تشبه حرف الباء الجار و(نا) اسم مكون من حرفين وهي تشبه حرف الجر (عن).. - الأصل في وضع الحروف أن تركّب من حرف أو حرفين،وما تجاوز حرفين فهو على خلاف الأصل.والأصل في الاسم أن يركّب من ثلاثة أحرف فأكثر فإذا كان أقلّ من ذلك فقد شابه الحرف في وضعه (تركيبه). - هناك أسماء ثنائية التركيب لكنها ثلاثية بالوضع لأن فيها حذفا مثل يد ودم وأب .. - والمعنوي أي الشبه المعنوي أي مشابهة الاسم للحرف في التعبير عن نفس المعنى ومثّل له ب(متى) و(هنا) ،فمتى اسم لأنه يؤدي معنى حرف فهي تارة تفيد معنى الظرفية الذي في (في) ومعنى الاستفهام الذي في الهمزة ومعنى الشرط الذي في (إن) و(هنا) اسم لأنه يؤدي معنى حرف وهو الإشارة

ألفية ابن مالك (15)

15- وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوْفِ مُدْنِي - وَالاسْمُ مِنْهُ" معرب ومبني معناه الأسماء قسمان قسم منها معرب (متمكّن) وقسم منها مبني (غير متمكّن) والأسماء المعربة هي الأصل. - لشبه من الحروف مدني معناه أن سبب البناء في الأسماء المبنية هو مشابهتها للحروف شبها يقرّبها منها. - أوجه الشبه محصورة في أربعة:الشبه الوضعي، والشبه المعنوي، والشبه الافتقاري والنيابة.فإذا شابه الاسم الحرف في أحدها أخذ حكمه في البناء وخرج عن حكم الإعراب. ملاحظة: مدني معناه مقرّب ولم يحذف المصنّف الياء من مدني بسبب عدم تنوين الدال لموافقة الضرب للعروض (مبني)

ألفية ابن مالك (12..14)

12-سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشمْ 13- وَمَاضِيَ الأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ 14- وَالأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنّوْنِ مَحَلْ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ بعد أن ذكر علامات الاسم بيّن أن الكلمة التي لا تقبل علامات الاسم أو الفعل هي حرف ومثّل المصنّف للحروف المشتركة التي تدخل على الأسماء والأفعال ب(هل) ومثّل للحروف المختصة بالدخول على الأسماء ب(لم ) وهو يختص بالدخول على المضارع لذلك جعلها علامة يُعرف بها ومثّل لذلك بقوله:لم يشم. ثم ذكر الفعل الماضي وجعل علامته صحة قبول التاء سواء كانت تاء الفاعل أو تاء التأنيث الساكنة .ثم ذكر فعل الأمر وجعل علامته صحة قبول نون التوكيد ودلالته على الطلب (الأمر). ثم ذكر المصنّف أن ما دل على الطلب ولا يقبل النون يسمى اسم فعل الأمر ومثّل لذلك ب (صه بمعنى اسكت وحيّهل بمعنى أقبل). ملاحظة: مز فعل أمر من ماز يميز سم بمعنى علّم أي اجعل له علامة

ألفية ابن مالك (11)

11- بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي وَنُوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي في هذا البيت ذكر المصنف العلامات التي نميّز بها الفعل عن الاسم والحرف. - المراد بتاء فعلت التاء التي تتصل بالفعل الماضي وهي ضمير متصل وتكون في محل رفع فاعلا أو نائب فاعل أو اسما لكان وأخواتها ونسميها تاء الفاعل على سبيل التغليب لأنها أكثر ما تقع فاعلا،مثل:خرجتُ،خرجتَ،خرجتِ، خرجتما،خرجتم، خرجتنّ،شوهدتُ،كنتُ... - والمراد بأتتْ التاء المتصلة بأتى وهي تاء التأنيث الساكنة وبها يُعرف الفعل الماضي أيضا وهي حرف لا ضمير متصل مثل:خرجَتْ. - المراد بيا افعلي ياء المخاطبة التي تتصل بفعل الأمر مثل (اذهبي) وهو يدل على الطلب وهي التي يعرف بها وتكون وحدها أما مع المضارع فتليها نون الرفع إذا كان مرفوعا،مثل: تخرجين. - المراد بنون افعلنّ نون التوكيد التي تتصل بفعل الأمر بدون شرط وتكون علامة على أنه فعل أمر وهي ثقيلة (مشددة) أو خفيفة (ساكنة)،مثل: اخرجنَّ،اخرجنْ. - فعل ينجلي أي فعل يُعرف ويُمَيّز بهذه العلامات التي ذكرت. ملاحظات: - يُعرف المضارع بعلامات أخرى وهي أنه يقبل دخول الأدوات التالية عليه:ال

ألفية ابن مالك (10)

10- بِالْجَرِّ  وَالْتَنْوِيْنِ  وَالْنِّدَا  وَأَلْ                     وَمُسْنَدٍ  لِلاسْمِ  تَمْيِيْزٌ  حَصَلْ في هذا البيت ذكر المصنف خمس علامات يُعرف بها الاسم أربعة منها لفظية وواحدة معنوية. 1- بالجر أي الاسم يُعرف بقبوله علامة الجر سواء كانت كسرة أو فتحة أو ياء ،مثل:بالمالِ،على مقاعدَ،عن الوالدين،لأبيك، 2- بالتنوين أي يعرف كذلك بالتنوين وهو فتحتان أو كسرتان أو ضمتان يقبلما الاسم إذا كان معربا منصرفا غير معرف ب(ال) وغير مضاف،مثل: كتابٌ،كتابًا،كتابٍ،محمدٌ. 3- بالنداء أي يعرف كذلك بقبوله النداء فمثلا عيسى لا يقبل التعريف ب (ال) ولا التنوين ولا يجر بالكسرة فكيف نعرف أنه اسم؟ الجواب هو أنه يصح أن نناديه فنقول:يا عيسى. 4- ب(ال) يعني أنه كذلك يُعرف بقبوله (ال) مثل:الكتاب. 5- ومسند أي الاسم يقبل أن يسند إليه كأن يسند إليه فعل مثل:سافر الوالد،أو يسند إليه خبر مثل:الوالد مسافر.الوالد يسافر. وبالإسناد نعرف أن الضمائر أسماء فهي لا تقبل (ال) ولا التنوين ولا الجر ولا النداء ولكنها تقبل الإسناد إليها. - للاسم تمييز حصل يعني أن هذه العلامات المذكورة بها نميّز الاسم عن الفعل والحرف. ملاحظة: في ج

ألفية ابن مالك (9،8) توضيح

سبق أن نشرت شرحا للبيتين8و9 من ألفية ابن مالك وختمته بأن المسألة تحتاج إلى شرح وها هو هذا الشرح: 1-الكلمة هي اللفظ المفرد الدال على معنى وهي إما اسم مثل رجل،مقعد وإما فعل مثل جلس وإما حرف مثل على ومن هذه الكلمات تتألف جملة مفيدة (جلس رجل على مقعد.) 2- الكلام هو اللفظ المركب من كلمتين فأكثر،المفيد بالوضع فائدة يحسن السكوت عليها.وعلى هذا الأساس تكون الجملة السابقة كلاما لأنها تتكون من أكثر من كلمتين وأعطت فائدة. 3-الكلِم (بكسر اللام) مفرده كلمة وهو اللفظ المركب من ثلاث كلمات فأكثر سواءٌ أفاد أو لم يُفِد.وعلى هذا الأساس تكون الجملة السابقة كلِما لأنها تتكون من أربع كلمات وأعطت فائدة.وكذلك جملة (إذا طلع الفجر) لم تعط فائدة ولكنها كلِم لأنها تتكون من ثلاث كلمات. 4- الجملة هي كل مُركب إسنادي أفاد أو لم يفد،مثل قولنا:حضر الضيوف (فعل مسند إلى فاعل) وقولنا:الضيوف قادمون،(خبر مسند إلى مبتدأ).وكلا الجملتين مفيدتان.وأقل إسناد كلمتان. أما قولنا:الذي نجح فهو جملة معتمدة على الإسناد ولكنها غير مفيدة. 5- القول هو ما ينطق به سواء كان كلمة أم كلاماً أم كلماً أم جملة. خلاصة: 1- نزل المطر. -هذا كلام لأنه

ألفية ابن مالك(9،8)

8- كلامنا لفظ مفيد كـ"استقم"            واسم وفعل ثم حرف الكلم 9- واحده كَلِمَة والقول عم                  وكَلْمَة بها كلام قد يؤم 1- الكلام هو اللفظ المركب من كلمتين فأكثر، المفيد بالوضع فائدة يحسن السكوت عليها. اللفظ هو الصوت المشتمل على حرف أو أكثر ويكون هذا اللفظ منطوقا مثل كتاب أو مقدّرا مثل الضمير المستتر. ولا يعتبر لفظا ما هو مكتوب أو رمز أو إشارة. 2- مفيد يعني يؤدي معنى مفهوما عند الوقوف عنده مثل استقم فهي جملة تتكون من فعل أمر وضمير مستتر فاعل. ولا يعتبر مفيدا ما جاء مفردا مثل محمد أو مركبا تركيبا إضافيا مثل سيارة محمد أو مركبا تركيبا إسناديا مثل العلم: (تأبط شرا) أو جملة الشرط وحدها مثل إن تجتهد. 3- اسم وفعل وحرف يعني أقسام الكلمة.وهنا قدّم الشاعر الخبر وأتبعه بمبتدئه (الكلِم).أي الكلمة اسم وفعل وحرف ومجموع الكلمات يعطينا الكلِم. 4- الكلِم واحده يعني مفرده والكلِم مبتدأ خبره ما قبله والكلِم هو اللفظ المركب من ثلاث كلمات فأكثر سواءٌ أفاد أو لم يُفِد. مثال عن كلِم مفيد :ترتقي الأممم بالعلم. ومثال عن الكلِم غير المفيد:إن ساعدتني 5- القول هو ما ينطق به سواء أكان كلمة