ألفية ابن مالك (59)

59- وَأَلِفٌ وَالوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا
                غاَبَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا واعْلَمَا
ذكر المصنّف في هذا البيت الألف والواو والنون على أساس أنها ضمائر الرفع المتصلة وتكون للغائب وغيره.
ومثل للغائب بقوله:قاما واعلما فالألف هنا فاعل للفعلين الماضي والأمر على الترتيب.
وقصد بغيره المخاطب لأن هذه الضمائر لا تستعمل للمتكلم
ملاحظة:
ألف الاثنين وواو الجماعة ونون النسوة هي ضمائر تستعمل للدلالة على المخاطب والغائب فقط:
- هما علما،هم علموا،هن علمن
- أنتما تعلمان،أنتم تعلمون،أنتن تعلمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟