لم التركيز على الجانب السلبي؟ الفقراء يكفيهم ما فيهم فلا تخوفوهم يا إعلاميون؟ هذا المرض شفي منه الكثير ومات به القليل فلم التركيز على الجانب السلبي؟ فبراير ٢٩, ٢٠٢٠ ٤:٢١:١١م‏

الرجاء عند طرح سؤال والإشارة إلى أنه من الكتاب مع الصفحة حتى يسهل علينا تصحيحه . طرح مؤخرا سؤال حول كلمة قوانين التي جاءت منصوبة في النص بالرغم من كونها مضافا إليه وكثر الجدال حولها ولم أكن أعلم بأنها من الكتاب المدرسي هذا النص من كتاب السنة الثانية متوسط لسنة 1981/1980. لاحظوا نصب كلمة قوانين وهذا خطأ وكان حقها الجر لكونها مضافا إليه وهي مضافة فلا تمنع من الصرف.

إذا نسينا البسملة في بداية الأكل نقول في نهايته: " باسم الله أَوله وَآخره ".(بنصب أول وآخر) . أول وآخر في الأصل كل منهما مضاف إليه فلما حذف المضاف نصب المضاف إليه والتقدير:عند أوله وعند آخره . ويجوز الجرّ على تقدير: فِي، أَي: فِي أوله وَآخره . فبراير ١٧, ٢٠٢٠ ٩:٤٧:٣٦م‏

يتبع الميّتَ ثلاثٌ:أهلُه ومالُه وعملُه،فيرجعُ اثنان ويبقى واحدٌ.(حديث شريف) المعروف أنّ العدد من ثلاثة إلى عشرة يخالف المعدود تذكير وتأنيثا ولكن المعدود ليس مذكورا في الحديث . ملاحظة:هناك من يوجب تأنيث ثلاث لأن ما ذكر مذكر على سبيل التغليب (مال وعمل) في هذه الحالة إذا كان العدد مذكرا نقدّر معدودا مؤنثا محذوفا وإذا كان العدد مؤنثا نقدر معدودا مذكرا محذوفا . إذا كانت رواية هذا الحديث صحيحة نقدّر أن المعدود المحذوف هو عُلَق مفرده عُلْقَة . وجدت أمثلة في القرآن الكريم لم يذكر فيها المعدود : - فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ . - وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ . - سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ - مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ - وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ - َاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ - مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ - عليهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

إجراء قرعة الحج لموسمين قرار وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بإجراء قرعة الحج لموسمين متتاليين ضرره معروف والفائدة منه مجهولة . إذا لم تبرر لنا الوزارة سبب اتخاذها لهذا القرار فإننا نستطيع أن نبيّن لها ضرره . هناك فاقد الاستطاعة بسبب فقد المال أو الصّحة الذي لم يسجّل هذه السّنة على أمل أن يسجّل في الموسم المقبل ولكن قتلتِ فيه هذا الأمل،ألم يفكّر أحد فيه؟ أما أن يقول لي أحد:هذا الإجراء مفيد لمن خرج في قرعة الموسم القادم حتى يجهّز نفسه فأقول له:ليس هذا مبرّرا يقنعني لأن الذي يسجل نفسه لا بد أن يكون لحظتها مستعدا ولا ينتظر فوزه في القرعة حتى يستجدي النّاس . أقول لمن حالفهم الحظ:هنيئا للفائزين،وأقول لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف:رجاء يكفي هذه التجربة والعودة لنظام القرعة لكل عام فكل عام بركته.