إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 2 يناير 2020

ألفية ابن مالك (66)

66-وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ
               وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
ذكر المصنّف أن الضمائر إذا كانت متصلة واجتمعت نقدّم الأخصّ منها على غيره.
ضمير المتكلم أخص من ضمير المخاطب وضمير المخاطب أخص من ضمير الغائب.
إذا اجتمع ضميرا نصب متصلان أحدهما أخص من الآخر وجب تقديم الأخص منهما مثل: الأمانة أعطيتكها والأمانة أعطيتنيها حيث نقدّم الكاف على الهاء لأنها أخصّ منها ونقدم الياء على الهاء لأنها أخص منها.
أما عند وجود أحد الضميرين منفصلا كان لنا الخيار في تقديم الأخصّ فنقول:الأمانة أعطيتك إياها والأمانة أعطيتني إياها أو تقديم غير الأخص فنقول: الأمانة أعطيتها إياك.
تقديم غير الأخص في الانفصال على الأخص يجوز عند أمن اللبس فإن خيف وقوع الالتباس لم يجز هذا التقديم.
مثال:الولد أعطيتك إياه .
لا يصح أن نقول:الولد أعطيته إياك، لأننا لا نعلم هل الولد مأخوذ أو آخذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا