إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 2 يناير 2020

ألفية ابن مالك (76..78)

76- وَمنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ
                       وَذُو ارْتِجَالٍ كَسُعَادَ وَأُدَدْ
77- وَجُمْلَةٌ وَمَا بِمَزجٍ رُكِّبَا
                       ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا
78- وَشَاعَ فِي الأعْلاَمِ ذُو الإضَافَهْ
                     كَعَبْدِ شَمْسٍ وأَبِي قُحَافَهْ
- ذكر المصنّف أن العلم ينقسم إلى علم مرتجل وعلم منقول.
- وذكر أن العلم المنقول ما سبق له استعمال في غير العلمية ونقل إما من وصف مشتق ومثّل له بحارث أو من مصدر كفضل أو من اسم جنس كأسد وهذه الأعلام تكون معربة.
- وذكر أن المرتجل هو ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية في غيرها ومثّل له بسعاد وأدد وبتعبير آخر  هو الذي استعمل منذ البداية علما.
- وذكر أن من المنقول ما نقل من جملة  مثل تأبّط شرا وحكمها أنها تحكى فلا تتغيّر  فنقول زارني تأبّط شرا وزرت تأبّط شرا ومررت بتأبّط شرا وهذه من الأعلام المركبة تركيبا إسناديا.
- وذكر أن من الأعلام  ما ركب تركيبا مزجيا كبعلبك وسيبويه وذكر  أن ما ختم بويه يكون مبنيا وما لم يختم بها يكون مبنيا، فتقول:بعلبكُ جميلة (بالرفع) وزرت بعلبكَ (بالنصب) ومررت ببعلبكَ (بالجر) غير أن بعلبك ممنوع من الصرف.ونقول فيما ختم بويه:زارني سيبويهِ وزرت سيبويهِ ومررت بسيبويه ِ (بالبناء على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر).
- وذكر أن من الأعلام  ما ركب تركيبا إضافيا كعبد شمس وأبي قحافة وهو معرب فنقول:زارني عبد شمس وأبو قحافة وزرت عبد شمس وأبا قحافة ومررت بعبد شمس وأبي قحافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا