إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 1 يناير 2020

ألفية ابن مالك (32..34)

32- بِالأَلِفِ ارْفَعِ الْمُثَنَّى وَكِلا
إِذَا بِمُضَمَرٍ مُضَافاً وُصِلاَ 33- كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ واثْنَتَان
كَابْنَيْنِ وَابْنَتَينِ يَجْرِيَانِ 34- وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيعِهَا الأَلِفْ
جَرًّا وَنَصْباً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ - في هذه الأبيات ذكر المصنّف بقية الأسماء التي تعرب بعلامات فرعية (الحروف). - من هذه الأسماء المثنى فهو يرفع بالألف ومثله كلا وكلتا بشرط أن يضافا إلى ضمير معبرا عن ذلك بكلمة (وصلا). - ومن هذه الأسماء اثنان واثنتان فهما يجريان مجرى المثنى أي يعربان مثله ومثّل لذلك بقوله ابنين وابنتين والفرق هو أن ابنين وابنتين يصح تجريدهما فنقول ابن وابنة أما اثنان واثنتان فلا يصح أن نقول اثن واثنة فالذي يصح تجريده من الزيادة يسمى مثنى والذي لا يصح تجريده يسمى ملحقا بالمثنى. - وذكر المصنّف أن المثنى وما يلحق به ينصب ويجر بالياء ويكون ما قبلها مفتوحا وعبّر عن ذلك بقوله (تخلف الياء الألف). ملاحظة: - نعرف المثنى بتجريده من الألف والنون أو الياء والنون فإذا حصلنا على مفرده فهو مثنى وإلا فهو ملحق بالمثنى. كتابان،كتابين نجردهما من الزيادة كتاب، صحّ التجريد،إذا كتابان مثنى اثنان،اثنتين نجردهما من الزيادة اثن، لم يصحّ التجريد،إذا اثنان ليس مثنى بل هو ملحق بالمثنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا