إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 2 يناير 2020

ألفية ابن مالك(65،64)

64- وَصِلْ أوِ افْصِلْ هَاءَ سَلْنِيهِ وَمَا
                   أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
65- كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا
                   أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
ذكر المصنّف في هذين البيتين المواضع التي يجوز أن يؤتى فيها بالضمير منفصلا مع إمكانية الإتيان به متصلا ومثل لذلك بقوله:سلنيه حيث الفعل سأل تعدى إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا (ياء المتكلم وهاء الغائب)
وهما ضميرا نصب متصلين.وفي هذه الحالة يجوز في الضمير الثاني ان يكون متصلا أو منفصلا فنقول:
- الكتاب أعطنيه أو الكتاب أعطني إياه.
وهناك من يرى وجوب جعل الضمير الثاني متصلا ويسمح بجعله منفصلا في الشعر مثل سيبويه.
وأشار المصنف بقوله (كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى) إلى أن خبر كان وأخواتها إذا كان ضميرا فإنه يجوز وصله وفصله فنقول:
- الصديق كنته.
- الصديق كنت إياه.
أما سيبويه فاختار فصل الضمير الثاني في الشعر
في كنته الخلف انتمى إلى أنه إذا كان خبر كان وأخواتها ضميرا فإنه يجوز اتصاله وانفصاله واختلف في المختار منهما فاختار المصنف الاتصال نحو كنته واختار سيبويه الانفصال نحو كنت إياه فنقول الصديق كنته أوالصديق كنت إياه.
وأما الفعل المتعدي إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر فقد اختار المصنّف وصل الضمير الثاني قنقول على رأيه:خلتنيه بخلاف سيبويه فقد اختار الفصل فنقول على رأيه:خلتني إياه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا