ألفية ابن مالك (10)
10- بِالْجَرِّ وَالْتَنْوِيْنِ وَالْنِّدَا وَأَلْ
وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيِيْزٌ حَصَلْ
في هذا البيت ذكر المصنف خمس علامات يُعرف بها الاسم أربعة منها لفظية وواحدة معنوية.
1- بالجر أي الاسم يُعرف بقبوله علامة الجر سواء كانت كسرة أو فتحة أو ياء ،مثل:بالمالِ،على مقاعدَ،عن الوالدين،لأبيك،
2- بالتنوين أي يعرف كذلك بالتنوين وهو فتحتان أو كسرتان أو ضمتان يقبلما الاسم إذا كان معربا منصرفا غير معرف ب(ال) وغير مضاف،مثل: كتابٌ،كتابًا،كتابٍ،محمدٌ.
3- بالنداء أي يعرف كذلك بقبوله النداء فمثلا عيسى لا يقبل التعريف ب (ال) ولا التنوين ولا يجر بالكسرة فكيف نعرف أنه اسم؟ الجواب هو أنه يصح أن نناديه فنقول:يا عيسى.
4- ب(ال) يعني أنه كذلك يُعرف بقبوله (ال) مثل:الكتاب.
5- ومسند أي الاسم يقبل أن يسند إليه كأن يسند إليه فعل مثل:سافر الوالد،أو يسند إليه خبر مثل:الوالد مسافر.الوالد يسافر.
وبالإسناد نعرف أن الضمائر أسماء فهي لا تقبل (ال) ولا التنوين ولا الجر ولا النداء ولكنها تقبل الإسناد إليها.
- للاسم تمييز حصل يعني أن هذه العلامات المذكورة بها نميّز الاسم عن الفعل والحرف.
ملاحظة:
في جملة:الوالد يسافر،إسنادان:
- الإسناد الأول هو إسناد الفعل إلى فاعله المستتر هو.
- والإسناد الثاني هو إسناد الخبر يسافر إلى المبتدأ الوالد.
- لذلك هي جملة مركبة وكل جملة فيها إسنادان فأكثر مركبة وكل جملة فيها إسناد واحد هي بسيطة.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.