إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 1 يناير 2020

ألفية ابن مالك (10)

10- بِالْجَرِّ  وَالْتَنْوِيْنِ  وَالْنِّدَا  وَأَلْ 
                   وَمُسْنَدٍ  لِلاسْمِ  تَمْيِيْزٌ  حَصَلْ
في هذا البيت ذكر المصنف خمس علامات يُعرف بها الاسم أربعة منها لفظية وواحدة معنوية.
1- بالجر أي الاسم يُعرف بقبوله علامة الجر سواء كانت كسرة أو فتحة أو ياء ،مثل:بالمالِ،على مقاعدَ،عن الوالدين،لأبيك،
2- بالتنوين أي يعرف كذلك بالتنوين وهو فتحتان أو كسرتان أو ضمتان يقبلما الاسم إذا كان معربا منصرفا غير معرف ب(ال) وغير مضاف،مثل: كتابٌ،كتابًا،كتابٍ،محمدٌ.
3- بالنداء أي يعرف كذلك بقبوله النداء فمثلا عيسى لا يقبل التعريف ب (ال) ولا التنوين ولا يجر بالكسرة فكيف نعرف أنه اسم؟ الجواب هو أنه يصح أن نناديه فنقول:يا عيسى.
4- ب(ال) يعني أنه كذلك يُعرف بقبوله (ال) مثل:الكتاب.
5- ومسند أي الاسم يقبل أن يسند إليه كأن يسند إليه فعل مثل:سافر الوالد،أو يسند إليه خبر مثل:الوالد مسافر.الوالد يسافر.
وبالإسناد نعرف أن الضمائر أسماء فهي لا تقبل (ال) ولا التنوين ولا الجر ولا النداء ولكنها تقبل الإسناد إليها.
- للاسم تمييز حصل يعني أن هذه العلامات المذكورة بها نميّز الاسم عن الفعل والحرف.
ملاحظة:
في جملة:الوالد يسافر،إسنادان:
- الإسناد الأول هو إسناد الفعل إلى فاعله المستتر هو. 
- والإسناد الثاني هو إسناد الخبر يسافر إلى المبتدأ الوالد. 
- لذلك هي جملة مركبة وكل جملة فيها إسنادان فأكثر مركبة وكل جملة فيها إسناد واحد هي بسيطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا