أين المستثنى منه؟

تأملوا قوله تعالى:{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} البقرة 45  
وقوله تعالى: {....وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} التوبة 32
هل ما ورد في الآيتين استثناء أم حصر؟
إذا قلت لي:استثناء فأين المستثنى منه؟ وإذا قلت لي:حصر فأين أداة النفي؟
المعروف أن الحصر لا يكون إلا منفيا.
الجواب هو أن الآيتين فيهما حصر والنفي فيهما ليس لفظيا بل معنويا .إذا هما من حيث المعنى هكذا:
- وَإِنَّهَا لَيست صغيرة إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ
- ولا يريد اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟