إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 1 يناير 2020

ألفية ابن مالك (9،8) توضيح

سبق أن نشرت شرحا للبيتين8و9 من ألفية ابن مالك وختمته بأن المسألة تحتاج إلى شرح وها هو هذا الشرح:
1-الكلمة هي اللفظ المفرد الدال على معنى وهي إما اسم مثل رجل،مقعد وإما فعل مثل جلس وإما حرف مثل على ومن هذه الكلمات تتألف جملة مفيدة (جلس رجل على مقعد.)
2- الكلام هو اللفظ المركب من كلمتين فأكثر،المفيد بالوضع فائدة يحسن السكوت عليها.وعلى هذا الأساس تكون الجملة السابقة كلاما لأنها تتكون من أكثر من كلمتين وأعطت فائدة.
3-الكلِم (بكسر اللام) مفرده كلمة وهو اللفظ المركب من ثلاث كلمات فأكثر سواءٌ أفاد أو لم يُفِد.وعلى هذا الأساس تكون الجملة السابقة كلِما لأنها تتكون من أربع كلمات وأعطت فائدة.وكذلك جملة (إذا طلع الفجر) لم تعط فائدة ولكنها كلِم لأنها تتكون من ثلاث كلمات.
4- الجملة هي كل مُركب إسنادي أفاد أو لم يفد،مثل قولنا:حضر الضيوف (فعل مسند إلى فاعل) وقولنا:الضيوف قادمون،(خبر مسند إلى مبتدأ).وكلا الجملتين مفيدتان.وأقل إسناد كلمتان. أما قولنا:الذي نجح فهو جملة معتمدة على الإسناد ولكنها غير مفيدة.
5- القول هو ما ينطق به سواء كان كلمة أم كلاماً أم كلماً أم جملة.
خلاصة:
1- نزل المطر.
-هذا كلام لأنه تكوّن من كلمتين وأعطى فائدة.
- وهو قول لأننا ننطق به.
- وهو جملة لأن فيه إسنادا وأعطى فائدة.
- ولكنه ليس كلِما لأنه لم يبلغ ثلاث كلمات.
2- إن المنزل.
-هذا ليس كلاما لأنه تكوّن من كلمتين ولم يعط فائدة.
- وهو قول لأننا ننطق به.
- وهو جملة لأن فيه إسنادا ولم يعط فائدة.
- وهو ليس كلِما لأنه لم يبلغ ثلاث كلمات.
3- نزل المطر غزيرا.
-هذا كلام لأنه تكوّن من ثلاث كلمات وأعطى فائدة.
- وهو قول لأننا ننطق به.
- وهو جملة لأن فيه إسنادا وأعطى فائدة.
- وهو كلِم لأنه تكوّن من ثلاث كلمات وأعطى فائدة.
نستنتج من هذا:
- أن الكلام شرطه الأساسي أن يتكون من كلمتين فأكثر.
- وأن القول شرطه النطق به.
- وأن الكلِم شرطه أن يتكون من ثلاث كلمات فأكثر.
- وأن الجملة شرطها الإسناد وأن تتكون من كلمتين فأكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا