ألفية ابن مالك (56،55)

55- وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَالاَ يُبْتَدَا 
                         وَلاَ يَلِي إِلا اخْتِيَاراً أبَدَا
56- كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْنِي أكْرَمَكْ
                  وَالْيَاءِ والهَا مِنْ سَليهِ مَا مَلَكْ
في هذين البيتين ذكر المصنّف الضمائر المتصلة (البارزة).
ويعرف الضمير المتصل بأنه لا يصحّ الابتداء به ولا يقع بعد إلا .
وقصد بقوله اختيارا هو أن الضمير المتصل قد يقع بعد إلا عند الضرورة وذلك في الشعر وهو شاذ.
ومثل لهذه الضمائر المتصلة بالياء (ياء المتكلم) في قوله:ابني والكاف (كاف المخاطب) في قوله:أكرمك والياء (ياء المخاطبة والهاء (هاء الغائب) في قوله:سليه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟