ألفية ابن مالك (70،69)

69- وَلَيْتَني فَشَا وَلَيْتي نَدَرا
                 وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّرا
70- فِي الْبَاقِيَاتِ واضْطِراراً خَفَّفا 
               مِنِّي وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
ذكر المصنف في هذين البيتين أن نون الوقاية تتصل بالحروف ولا تحذف إلا نادرا في الشعر ومثل لها بليت والأفصح أن نقول ليتني لا ليتي ونجد ذلك في القرٱن الكريم.
وذكر أن لعل بخلاف ليت فالأفصح تجريدها من النون فنقول:لعلي كقوله تعالى حكاية عن فرعون: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ}.ويجوز إثبات النون فنقول:لعلني.
و ذكر أننا في مخيرون في باقي الحروف مثل إن وأن وكأن ولكن فتقول إني وإنني وأني وأنني وكأني وكأنني ولكني ولكنني.
وذكر أن من وعن تلزمهما نون الوقاية فتقول مني وعني بالتشديد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟