ألفية ابن مالك (49..51)

49- وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ
                        أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
50- فَالأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الجَزْمِ
                        وَأبْدِ نَصْبَ مَاكَيَدْعُو يَرْمِي
51- وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِماً
                           ثَلاثَهُنَّ تَقِْض حُكْماً لازِماً 
أشار إلى أن المعتل من الأفعال هو ما كان في آخره واو قبلها ضمة نحو يغزو أو ياء قبلها كسرة نحو يرمى أو ألف قبلها فتحة نحو يخشى.
ذكر المصنف في هذين البيتين ما اعتل ٱخره من الأفعال وهو كل فعل انتهى بألف أو واو أو ياء ويسمى الفعل المعتل الناقص.
وذكر أن الناقص بالألف مثل يسعى تقدر فيه (انو) الضمة والفتحة في حالتي الرفع والنصب (غير الجزم) وأجل ذكر علامة الجزم.
أما المنتهي بواو كيدعو أو الياء كيرمي فتقدر فيهما (انو) الضمة في حالة الرفع.
ولما أهمل ذكر علامة النصب في المنتهي بواو أو ياء عرفنا أنه ينصب بفتحة ظاهرة كالصحيح.
وختم حديثه بعلامة الجزم في الأفعال الثلاثة وذكر بأنها حذف حرف العلة الألف والواو والياء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟