ألفية ابن مالك (23...26
23- وَالْرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَاباً
لاِسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أهَابَا
24- والاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا
قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأنْ يَنْجَزِمَا
25- فَارْفَعْ بِضَمٍّ وانْصِبَنْ فَتْحاً وَجُرّ
كَسْراً كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرّ
26- واجْزِمْ بِتَسْكينٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ
يَنُوبُ نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
في هذه الأبيات :
أ- ذكر المصنّف أن الرفع والنصب يشترك فيهما الاسم والفعل المضارع ومثّل للفعل المضارع المنصوب بقوله:لن أهابا.
ب-- وذكر أن الجر خاص بالأسماء المعربة وأن الجزم خاص بالأفعال المضارعة.
ج- وذكر أن الرفع يكون بالضمة والنصب يكون بالفتحة والجر يكون بالكسرة ومثّل بقوله:ذكرُ اللهِ عبدَه يسر.(عبد مبتدأ مرفوع والله مضاف إليه مجرور وعبد مفعول به منصوب)
د- وذكر أن الجزم يكون بالسكون وبيّن بطريقة غير مباشرة أن هذه العلامات الأربعة علامات إعراب أصلية وما عداها يعرب بعلامات فرعية تنوب عن الأصلية ومثل لذلك بقوله:جَا أخُو بَنِي نَمِرْ.(أخو مرفوع بالواو بدل الضمة بني منصوب بني مجرور بالياء بدل الكسرة.
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.