لاِسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ أهَابَا
24- والاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا
قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأنْ يَنْجَزِمَا
25- فَارْفَعْ بِضَمٍّ وانْصِبَنْ فَتْحاً وَجُرّ
كَسْراً كَذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرّ
26- واجْزِمْ بِتَسْكينٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ
يَنُوبُ نَحْوُ جَا أخُو بَنِي نَمِرْ
في هذه الأبيات :
أ- ذكر المصنّف أن الرفع والنصب يشترك فيهما الاسم والفعل المضارع ومثّل للفعل المضارع المنصوب بقوله:لن أهابا.
ب-- وذكر أن الجر خاص بالأسماء المعربة وأن الجزم خاص بالأفعال المضارعة.
ج- وذكر أن الرفع يكون بالضمة والنصب يكون بالفتحة والجر يكون بالكسرة ومثّل بقوله:ذكرُ اللهِ عبدَه يسر.(عبد مبتدأ مرفوع والله مضاف إليه مجرور وعبد مفعول به منصوب)
د- وذكر أن الجزم يكون بالسكون وبيّن بطريقة غير مباشرة أن هذه العلامات الأربعة علامات إعراب أصلية وما عداها يعرب بعلامات فرعية تنوب عن الأصلية ومثل لذلك بقوله:جَا أخُو بَنِي نَمِرْ.(أخو مرفوع بالواو بدل الضمة بني منصوب بني مجرور بالياء بدل الكسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.