ألفية ابن مالك (46..48)

46- وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا
                كالْمُصْطَفى والمُرتْقَيِ مَكَارِمَا
47- فَالأوَّلُ الإعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا
                  جَمِيعُهُ وَهْوَ الَّذي قَدْ قُصِرَا
48- وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنْصْبُهُ ظَهَرْ
                 وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أيْضاً يُجَرّ
في هذه الأبيات ذكر المصنف المعتل من الأسماء وهما المقصور ومثل له بالمصطفى والمنقوص ومثل له بالمرتقي.
وذكر أن المقصور جميع حركات إعرابه مقدرة بسبب التعذر لأن الألف لا تقبلها.
ثم ذكر أن المنقوص تدهر على أخره الفتحة غي حالة نصبه أما الضمة والكسرة فتقدران (تنويان) في حالتي رفعه وجره.
ملاحظة:
يشترط في المقصور أن يكون اسما معربا منتهيا بألف لازمة (أصلية).ولذلك لا تعتبر هذه الكلمات مقصورة : قضى،هذا،الرجلان،الكتابا فالأولى فعل والثانية مبنية والثالثة مثنى والرابعة ألفها ليست أصلية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟