إحصائيات

زوار المحفظة

الجمعة، 24 مارس 2023

الجلوس في المسجد

ليس من الأدب أن تُقيم شخصا من مكانه في المجلس وتجلس فيه أنت. 
هذا عن المجالس فما بالك في بيوت الله. 
أيما شخص دخل المسجد وجلس في مكان فهو أحق به صغيرا كان أو كبيرا. 
وفي الحديث عن ابنِ عمر رضي الله عنهما قَالَ:«قَالَ رَسُول الله ﷺ لايُقِيِمَنَّ أحَدُكُمْ رَجُلًا مِنْ مَجْلسهِ ثُمَّ يَجْلسُ فِيه ولكِنْ تَوسَعُّوا وتَفَسَّحوا.» 
المسجد بيت الله فهو ليس من ممتلكاتك ولا مما ورثته عن أبيك فإذا صليت في مكان فليس بالضرورة أن تصلي فيه دائما.والذي يخوّل لك الجلوس في نفس المكان هو أن تكون سبّاقا في دخول المسجد. 
الذي دفعني إلى كتابة هذا المنشور هو ظاهرة احتجاز مكان معين بترك شيء فيه كالسّجّادة مثلا وظاهرة طرد الطفل إلى الخلف. 
أما الصف الأول وراء الإمام فالأفضل أن يصلًي فيه من يحفظ القرآن خاصة في الصلوات الجهرية حتى إذا ما سها الإمام وجد من يستفتح عليه إذا طلب ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا