معيار قبول الخاطب
من أكثر الأسباب التي تتخذ حجة لرفض الخاطب سببان:
1- كون الخاطب فقيرا.
2- كون الخاطب ليس من أسرة شريفة
الإسلام لم يغفل هاتين المسألتين.
اقرإوا قوله تعالى: ﴿وَأَنكِحُوا۟ ٱلۡأَیَـٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰلِحِینَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَاۤىِٕكُمۡۚ إِن یَكُونُوا۟ فُقَرَاۤءَ یُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ﴾ [النور ٣٢]
واقرأوا قوله ﷺ:«إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير.»
وبالرغم من هذا التوجيه الإلهي والنبوي لا زلنا نسمع في عصرنا من يقول للخاطب الغني:
لا حاجة لنا بأصلك،إنما أصل الفتى ما قد حصل.
ومن يقول للخاطب الفقير : جدك الرابع أو الخامس قال كذا أو فعل كذا.
إذا كنتم فعلا تحبّون رسول الله فهو الّذي زوّج ابنتيه الهاشميتين لعثمان غير الهاشمي وزوج ابنة عمته القرشية لزيد بن حارثة غير القرشي والذي كان عبدا قبل عتقه وزوّج ابنته من علي الفقير.
وقد صدق من قال:
وإذا الفقيرُ أتى ليخطِبَ زوجةً
سألوا عن الجدِّ القديمِ وما فَعَلْ
أما الغنيُّ إذا أتاهم خاطبًا
قالوا له : أصلُ الفتى ماقد حَصَلْ
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.