فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ

من ادعاءات المستشرقين بوجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم قولهم بوجود خلل في قوله تعالى  في سورة المنافقون: (وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ).
الخطأ المزعوم هو نصب المضارع أصّدّق وهو غير مسبوق بطلب وجزم أكن وهو معطوف على فعل منصوب.
زعمهم هذا باطل لأن المضارع أصّدّق منصوب بأن مضمرة المسبوقة بطلب وهو الدعاء (لولا أخرتني) وجملة أصّدّق في محل جزم لوقوعها في جواب لشرط مفهوم أي إن أخرتني والدليل على ذلك وجود الفاء الرابط لجواب الشرط
والدليل الثاني هو جزم الفعل أكن على محل جملة أصّدّق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟