أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ
من مؤاخذات المستشرقين على القرآن الكريم ادعاؤهم بوجود خلل في قوله تعالى في سورة التوبة : (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) حيث لم يرد الضمير مع الفعل مثنى (يرضوه) لأنه يعود على اثنين الله ورسوله.
الجواب :
- الله لا يثنى معه أحد تعظيما له وإقرارا بوحدانيته في ألوهيته وربوبيته وصفاته.
- إفراد الضمير فيه تأكيد على أن جميع طاعاتنا وعباداتنا لله فلذلك خص الضمير به.
- إرضاء رسول الله تابع لإرضاء لله تعالى لذلك اكتُفي بجعل الضمير عائدا على الله..
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.