غبي وأغبى منه

أنتم خبراء في كل مجال. 
أفتيتم في الدين فحللتم وحرتم بدون دليل شرعي. 
وانتقدتم المدربين واقترحتم خطط اللعب وأنتم لم تمارسوا الرياضة يوما. 
خطأتم الشعراء وأنت ليس لكم في العروض نصيب. 
هاجتم الأساتذة وربما لم تدخلوا المدرسة يوما. 
وأخيرا تزعمون أن الوخز بالإبر مؤامرة لتنفير النساء من الجلباب. 
إلا في هذه لا تتدخلوا واترك الأمن والقضاء يقومان بالمهمة. 
شيء طبيعي أن المجرم يتخفى لأنه يدرك أن فعله غير مقبول شرعا وقانونا. 
وحتى في وقت الاستعمار كان من الفدائيين من يتخفى إذا ألجأته الظروف لذلك. 
التخفي ظاهر قديمة وليست وليدة عصرنا وإذا تخفى مجرم خلف جلباب فلا يعني أن الجلباب سيء وإنما العيب في من يستعمله لغرض سيء. 
إذا كان عدوكم غبيا فلا تجاروه في غبائه فتكونوا أغبى منه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟