الأدب لا النسب

الفخر الحقيقي يكون بالخلق الحسن أو العلم أما النسب فكلنا من طين. 
قال الإمام علي رضي الله عنه: 
أَيُّها الفاخِرُ جَهلاً بِالنَسَب
                    إِنَّما الناسُ لِأُمٍّ وَلِأَب
هَل تراهُم خُلِقوا مَن فِضَّةٍ
         أَم حَديدٍ أَم نُحاسٍ أَم ذَهَب
بَل تَراهُم خُلِقوا مِن طينَةٍ
      هَل سِوى لَحمٍ وَعَظمٍ وَعَصَب
إِنَّما الفَخرُ لِعَقلٍ ثابِتٍ
                 وَحياءٍ وَعَفافٍ وَأَدَب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟