إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

الجناس في الشعر

يا مَنْ بِهَواهُ صِرْتُ في الحُبِّ أَسِيرْ...حَـيْـرانَ إِلـى مَسـالِكِ الذُلِّ أَسِيرْ
أَهْوَى قَمَراً هَوَيْتُ عَيْنَيْهِ وَفاهْ
...ما أكْـثَرَ حُسْـنَهُ وَ إنْ قَـلَّ وَفاهْ
وَ زُرْنا فَإِنَّ أَلَـذَّ الهِباتْ
...إِعادَةُ أَيّامِنا الذّاهِباتْ
ناظِراهُ فيمـا جَنى ناظِراهُ
...أَوْدَعاني أَمُتْ بِما أَوْدَعاني
سِوى حُسْنِ وَجْهِكِ لَمْ يَحْلُ لي
...وَغَيْرُكِ فِي الـقَـلْـبِ لَمْ يَحْلُلِ
لا تَعْرِضَنَّ عَلى الرُّواةِ قَصِيدَةً ...ما لَمْ تَكُنْ بالَغْتَ فِي تَهْذِيبهِا
فَإذا عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ...عَدُّوهُ مِنْكَ وَساوِساً تَهْذِي بهِا
أَعْـذَبُ خَـلْـقِ اللّهِ نُـطْـقاً وَفَماً
...إنْ لَمْ يَكُنْ أَحَـقَّ باِلحُسْنِ فَمَنْ
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرَةً وَ لَـفْـتَــةً
...مَـنْ ذا رَآهُ مُقْـبـِلاً وَلا افْتَتَنْ
أَفُـؤادِي مَـتَـى المـَتــــابُ أَلمَــّا
...تَصْحُ وَالشَّيْبُ فَوْقَ رَأْسِي أَلمَــّا
فَحَيـِّـهِمْ مـا دُمْـتَ فِـي حَيـِّـهِمْ
...وَدارِهِـمْ مـا دُمْـتَ فِـي دارِهِـمْ
وَأَرْضِـهـِمْ ما دُمْتَ فِي أَرْضِهـِمْ
إِنَّ لِلّوَجْـدِ فـِي فـُؤادِي تـَراكُـمْ
...لَيْتَ عَيْنِي قَبْلَ المَماتِ تـَراكُـمْ
إِذا مَلِـكٌ لـَمْ يَكُـنْ ذا هـِبـَة 
...فـَدَعْـهُ فـَدَوْلتـُهُ ذاهـِبـَـة
أَطـَعْـتَ ما سَنَّ أعْدائِي وَما فَرَضُوا... وَشاهَدُوكَ بـِسُخْطِي راضِياً فَرَضُوا
أنكَرْتِ مِنْ أدْمُعِي تَترى سَواكِبُها
...سَلِي دُموعِي هَلْ أبْكي سِواكِ بـِها
وتَحْتَ خَيْل ِالقـَنا فـُرْسانُ مَعْرَكَةٍ...لـَها ثـَبـاتٌ وَفِي الهَيْجاءِ وَثـْبـاتُ
إنْ لـَمْ تُـقـَرِّحْ أدْمُـعِـي أجْـفانِـي
...مِـنْ بَـعْـدِ بُعْـدِكُـمُ فـَما أجْـفانِـي
طبعا ًتـُقـْرَأ : بـُعْـدِكـُمـُو, أجفاني جمع جَفن والثانية من الجفاء
قـُبُـورُنا تـُبْـنى وَنـَحْـنُ ما تُبْنا ... يا لـَيْتَنا تُبْنا مِنْ قـَبْل ِأنْ تُبْنى
تـُبْـنى مِنَ البناء والثانية تـُبْـنا مِنَ التـَّوْبَة
فَلَمْ تَضَعِ الأَعادِي قَدْرَ شانِي
...وَلا قـالُــوا فُــلانٌ قَـدْ رَشانِي
عَضَـنا الـدَّهْرُ بـِنـابـِهْ
...لَـيْـتَ مـا حَـلَّ بـِنـا بـِهْ
مَنْ لِصَـبٍّ أَدْنى البُعادُ وَفاتـَهُ
...إذْ عَداهُ وَصْلُ الحَبِيبِ وَفاتـَهُ
وَ إنْ أَقـَرَّ عَـلى رَقٍّ أنـامِلـَهُ
...أَقَرَّ بالرِّقِّ كُـتّـابُ الأَنامِ لَهُ
أَتُرى البارِقَ الذِي لاحَ لَيْلا
...مَرَّ باِلـحَيّ ِمِـنْ مَرابـِعِ لَيْلَى
إِنَّ أَسْيافـَنا القِصارَ الدَّوامِي
...صَيَّرَتْ مُلـْكَـنا طـَويلَ الدَّوامِ
للِّهِ قَوْمِي الأُلَى صانُوا مَنازِلَهُمْ
...عَن ِالخُطُوبِ كَما أَفـْنَوْا مُنازِلَهُمْ
لالا شَبيهَ فِي الوَرَى لَكِ لالا
...يا كَوْكَباً بـِسَما المَفاخِرِ لالا
أَلا يا سَيـِّداً خُلِقَـتْ يـَداهُ
...لِثـَرْوَةِ مُعْـدَم ٍأوْ يُسْـرِعَـانِ
مَضَى العُسْرُ الذِي قاسَيْتَ فَاعْدِلْ
...إِلى يُسْرَيْن ِنَحْوَكَ يُسْرِعَـانِ
معدم : فقير * العاني فهو عان ٍ : المقهور من الفقر
يُسْرِ + عان * يُسْرِعان ِ : من السرعة , يجيئان ِبُسرعة
لا تَفْعَل ِالشَرَّ إِذا ما ... رُمْتَ فَوْزا ً وَ سَلامَهْ
ولازِم ِالخَيْرَ تَسُدْ ... وَقُلْ لِمَنْ عَنهُ سَلا مَـهْ
سَلا : سَهى , مَهْ : كُفَّ
رَأَيْتُ النّاسَ قَدْ مالـُوا
...إِلـى مَـنْ عِـنـْدَهُ مـالُ
رَأَيْتُ النّاسَ قَدْ ذَهَبُوا
...إِلــى مَـنْ عِنْدَهُ ذهَـبُ
رَأيْـتُ النّاسَ مُـنـْفـََضَّةْ
...إِلــى مَــنْ عِنْدَهُ فِضَّـةْ
سَلْ ما لِسَلْمَى بنِار ِالشَّوْقِ تَكْوِينِي
...وَحُبُّها فِي القَلـْبِ مِنْ يَوْمِ تَكْوِينِي
لـَوْ صِرْتُ مِنْ سَقـَمِي شَبيهَ سِواكِ
...ما اخْـتـرتُ مِـنْ دُون ِالأَنام ِسِواكِ
سواك الأولى : السِّواك , والثانية : بمعنى غيركِ
فـَهـِمـْتُ كِـتـابَـكَ يا سَــيـِّدِي
...فـَهـِمْـتُ وَلا عَـجَـبٌ أنْ أهِـيما
فهمت الاولى من الفهم،والثانية من الهيام ( هام يهيم همت)
يا مَنْ يُضَـيـِّعُ عُمُرَهُ
...مُتَمادِياً فِي الـَّلهْوِ أمْسِكْ
وَاعْلَمْ بأَنَّكَ لامَحالَةَ
...ذاهِــبٌ كَـذَهــابِ أمْسِكْ
أَقُولُ لِظَبْي ٍمَرَّ بِي وَهُوَ هائِمٌ
...أَأَنْتَ أَخُو لَيْلَى فَـقَالَ يُقالُ
فَقُلْتُ أَفِي ظِلّ ِالأَراكَةِ وَالغَضا
...يُقالُ وَ يُسْتَظَلُّ فَـقالَ يُقالُ
فُقُلْتُ يُقالُ المُسْتَجِيرُ بأَرْضِكُمْ
...إِذا ماجَنَى ذَنْباً فَـقالَ يُقالُ
يٌقالُ الأولى من القـَوْل,والثانية من القـَيْـلـُولـَة,والثالثة مِنْ إقالةِ العَـثـْرَة بمَعنى الصّفح وغـَضّ الطـّرف
قَدْ راعَنِي بَدْرُ الدُّجى بِصُدُودِهِ
...وَوَكَّلَّ أجْفانِي برَِعْيِ كَواكِبـِهْ
فَيا جَزَعِي مَهْلاً عَساهُ يَعُودُ لِي
...وَيا كَبِدِي صَبْراً عَلى ما كَواكِ بـِهْ
حَكَمَ الزَّمانُ وَغَضَّ عَنّا طَرْفَهُ
...يا صـاحِ لا تـَقْنَعْ بـِأنـَّكَ صـاحِ
صاح الأولى:صاحبي,والثانية:واع ٍمستيقظ ٍ
كَفـَرْض ِالصَّلاة فـُرُوضُ الصِّلاتِ
...وَمَطْلُ الـعِـداتِ كَحَـرْبِ الـعُـداةِ
الصِّلاتِ جَمْعُ صِلـَةٍ كَصلة الرَّحِمِ,مَطـْلُ:تأخير السّداد والوفاء بالوعود وهي العِدات جمعُ عِدَةٍ,والعُداةُ:الأعداءُ
عَلا نَجْمُهُ فِي عالَم ِالشِّعْر ِفَجْأة
...عَلى أنَّهُ ما زالَ فِي الشِّعْر شادِيا
وَلـَوْ أَنَّ وَصْـلاً عَلـَّلـُوهُ بـِقـُرْبـِهِ
...لَما أَنَّ مِنْ حَمْل ِالصَّبابَةِ وَالهَوى
أنّ الأولى حرف ناسخ،وأنّ الثانية من الأنين
لَأَبْـدُلـَنَّ مــا حَـوَتــْهُ راحَتِي
...أُتْلِفُ ما فِي راحَتِي فِي راحَتِي
راحتي الأولى والثانية:الكفّ أو اليَد,الثالثة:الراحة
أَنـْعِمْ وَشَرِّفْ بـِالـجَوابِ
...أَوْ زُرْ فَقَدْ زادَ الـجَوى بِي
نِلـْتُ مِنْ وُدِّكَ الجَمِيلِ انـْتِصافِي
...حَيْثُ مِنْ سائِرِ القـَذى أنـْتَ صافِي
رَبِّ سَهِّلْ عَلى فـَتاتِي فـَتاتِي
...لِتَرَى هَلْ سَلا فـَتاها فـَتاهـا
عَلـَّمَتـْهُ جُفـُونـُها آيَ سِحْـر
...ما تـَلاها عَنْ حُبـِّها مُذْ تـَلاها
فتاتي : الأولى فتاة والثانية فتأتي * فتاها:الفتى,فتاها:فضاع من الضياع والتيه * تلاها:تلهّى,والثانية:قرأها
وَها أَنا لا أُبالِي بَعْدَ رُؤْيَتِهِ
...قَسا فُؤادُ الّذِي أَهْواهُ أَوْ لانا
أَطَعْتُ بَعْضَ العُـذُولِ بِهِ وَقَدْ
...كانَ فِي عَذْلِهِ بِالعَذْلِ أَوْلانا
يا مَنْ بـِسِنانِ رُمْحِهِ قَدْ طَعَنا
...و َالصّـارِمِ فِي رُمْـحِـهِ قَطَّعَنا
إِرْحَمْ دَنِفاً فِي سِنِّهِ قَدْ طَعَنا
...فِـي حُبـِّكَ لا يُصِيبُهُ قَطُّ عَنا
فَإِنْ كُنْتُما لا تُسْعِدانِي عَلى الأَسى
...قِـفـا وَدِّعـانِـي ساعَـةً وَدَعـانِـي
ودعاني الاولى من الوداع،والثانية بمعنى اتركاني
خَلِيلَيَّ إِنْ قالـَتْ بُثَيْنَـةُ ما لَهُ ... أَتانا بلا وَعْدٍ فَقُولا لَها لَها
بُثَيْنَةُ تُزْرِي بالغَزالَةِ فِي الضُّحى
...إِذا بَرَزَتْ لَمْ تُبْقِ يَوْماً بـِها بـَها
لَها مُقْلَةٌ كَحْلاءُ نَجْلاءُ خِلْقَةً
...كَأَنَّ أَباها الظَّبْيُ أَوْ أُمَّها مَها
وَنَحْرٍ كَأَنَّ اللّهَ لِلّثـْمِ صاغَهُ
...وَبَعْضُ نُحُورِ النّاسِ تَصْلُحُ للِنَّحْرِ
نحر:العنق,تصلح للنحر أي النحر الذي يقابل الذبح
أَخْمِدْ بِحِلْمِكَ ما يُذْكـِيهِ ذُو سَفَهٍ
...مِنْ نارِ غَيْظِكَ واصْفَحْ إِنْ جَنَى جانِ
فَالحِلْمُ أَفْضَلُ ما ازْدانَ اللَّبِيبُ بهِ
...وَالأَخْذُ باِلعَفْوِ أَحْلَى ما جَنَى جانِ
جنى جان في البيت الأول من الجناية،والثانية من الجني مثل جني الثمار
قَدْ قُلْتُ لَمّا مَرَّ بي مُعْرِضًا
...وَكَـفُّهُ يـَحْـمِـلُ زُرْزُورا
يا ذا الذي عَذَّبَني مَطْلُهُ
...إِنْلَمْ تَزُرْ حَقًّا فَـزُرْ زُورا
زُرْزُورا الأولى:نوع من الطيور,والثانية بمعنى:إن لم تزرني صِدْقا فزُرْنِي ولو كَذِبًا .
لَقَدْ سَمِعْنا بأَوْصافٍ لَكُمْ كَمُلَتْ
...فَسَــرَّنا مــا سَمِعْناهُ و أَحْيانا
مِنْ قَبْلِ رُؤْيَتِكُمْ نِلْنا مََحَبَّتَكُمْ
...والأُذْنُ تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أَحْيانا
وَرِثـُوا الأُبُوَّةَ وَالحُظُوظَ فَأَصْبَحُوا
...جَمَعُوا جُدُوداً فِي العُلا وَجُدُودا
تَغْزُو فَتَغْلِبُ تَغْلِبُ ابْنَةُ وائِلٍ
...وَتَسِيحُ غُنْمٌ فِي البِلادِ فَتَغْنَمُ
مَنْ ماتَ مِنْ حَدَثِ الزَّمانِ فَإِنَّهُ
...يَحْيَى لَدَى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ
فَقُلْ لِنَفْسِكَ أيُّ الضَّرْبِ يُوجِعُها
...ضَرْبُ النَّواقِيسِ أَمْ ضَرْبُ النَّوى قِيسِي
أَسْبَلْنَ مِنْ فَوْقِ النُّهُودِ ذَوائِبا
...فَـتَرَكْنَ حَبّاتِ القُـلُوبِ ذَوائِبا
وَحَقِّ الهَوى ما حُلْتُ يَوْماً عَنِ الـهَوى
...وَ لكِنَّ نَـجْمِي في المـَحَـبَّـةِ قَـدْ هَوى
وَمَنْ كُـنْـتُ أَرْجُو وَصْـلَـهُ قَـتْـلِي نَوى
...وَأَضْـنى فُـؤادِي بـِالقَـطِـيعَةِ وَالنَّوى
إنِّي لَيُطْرِبُنِي العَذُولُ فَأَنْثَنِي
...فَيَظُـنُّ أَنِّي عَنْ هَـواكُـمْ أَنْثَنِي
أَتَرُومُ مِنْ بَعْدِ الـنـَّدامَهْ
...مِنـْـــهُ إِدْراكَ النـَّدى مَهْ
فاتَّق ِاللهَ فِي عَذاب ِمُحِبٍّ
...كُلـَّما جُنَّ لـَيْـلـُهُ فِيكَ جُنَّ
ما كُنْتَ فِي إِحْدى الشَّدائِدِ مُرْتَجا
...إِلاّ رَأَيْـنـا بـــابَ جُــــودِكَ مُرْتَجا
قيلَ هذا البيتُ للذمّ ِ فـ مُرتجا بمعنى نرجو منك الإعانة والثانية بمعنى مغلق,أي يُغلقُ باب الجُود ويبخل عن الإعانة
يا مَن ْلِجَمال ِيُوسُفَ قَدْ وَرِثا
...العـاذِلُ قَدْ رَقَّ لِـحـالِي وَرَثى
فكَأَنَّ نَغْمَة َعُـودِها فِي صَوْتِها
...وَكَـأَنَّ رقـَّةَ صَوْتِها فِي عُـودِها
كلمة عودها الأولى:آلة العزف والثانية:قوامُها الرّقيق
أَمْسَـيْتُ ذا ضُرٍّ وَفِـي يَدِكَ الشِّفا
...لـَمّا غَدَوْتُ مِنَ الذُّنُوبِ عَلى شَفا
دَعانِي مِـنْ مَـلامِـكُـما سَــفاها
...فـَداعِي الشَّوْق ِقـَبْلـَكُما دعاني
دعاني الأولى اتركاني،والثانية من الدعوة
لا زِلْتَ سَــبّاقـاً إِلـَى المَكْرُماتْ
...عـاشَ بـِكَ المـَعْـرُوفُ وَ المَكْرُ ماتْ
سَـــــــلـَبَـتْـنـا فَـواتِــكُ الـَّلـفَـتـاتِ
...إِذْ سَــــبَـقْـنـا باِلـخَـيـْفِ كُـلَّ فَـتـاةِ
هاتِ اسْقِنِي قَهْوَ ةً بِكْرِيَّـةً فَـضَـحَـتْ
...بِكْرَ الـمُدامِ وَ رَوِّقْ لِي الفَـنـاجِـيـنـا
تَدْعُـو إِلَى كُـلِّ مـا فِـيـهِ البَقاءُ وَلَوْ
...دَعَـتْ إِلَى كُلِّ ما فِيهِ الـفَـنَـاجِـيـنـا
لَوْ أَنَّ أَلْـفًـا أَحاطُـوا حَوْلَ ساحَـتِـها
...قَصْدَ النـَّجَاةِ رَأَيْتَ الأَلْفَ نـاجِـيـنـا
يا رَبـَّةَ الحُسْـنِ حَلَّـيْـنـا حِماكِ فَإِنْ
...نَطْلُـبْ فَجُـودِي وَإِنْ نَسْأَلْ فَنـاجِـيـنـا
أَمَا سَمِـعْـتِ لِـسـانَ الـحالِ قـائِـلَــةً
...اشْرَبْ هَنِيئًـا وَ قُـمْ لَيْلاً فَنـاجِـيـنـا
مَـيَّـزْتُ بَـيْـنَ جَـمالِها وَفِـعالِـها
...فَإِذا المَـلاحَةُ باِلقَباحَةِ لاتَـفِـي
حَـلَـفَـتْ لَـنا أَلاّ تَـخُـونَ عُـهُـودَنا
...فَـكَـأَنَّـها حَـلَـفَـتْ لَنـا أَنْ لا تَـفِـي
فَـكَمْ طَمِعُوا فِي وحْدَتِي فَرَمْيْتُهُمْ
...بأَِضْيَقَ مِـنْ سُـمٍّ وَ أَقْـتَـلَ مِنْ سُـمِّ
سم الأولى:سُـمِّ الخـِياط,الثقب الذي في رأس الإبرة
هُوَ الدَّهْرُ مُغْرًى باِلكَرِيمِ وَسَلْبـِهِ
...فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ بـِذاكَ فَسَلْ بـِهِ
وَكَمْ خاطَرْتُ فِيكَ بِبَذْلِ نَفْسِي
...وَأَعْلَمُ أَنَّ بالِي فِيكَ بالِي
وَكَمْ صَبٍّ تَفاءَلَ فِي حَبِيبٍ
...وَفَالِي أَنَّ حُبِّي ما وَفَى لِي
وَكَمْ جَرَّبْتُ قَبْلَكَ مِنْ مَلِيحٍ
...فَأَمْسَى جِيدُ حالِي مِنْهُ حالِي
لَوْ أَفادَتْناالعَزائِمُ حالا
...لَمْ نَجِدْ حُسْنَ العَزاءِ مُحالا
كَيْفَ اسْتَبَحْتِ دَمَ المُحِبِّ وَلَمْ يَكُنْ
...قَلْبِي عَصاكِ وَلا شَقَقْتُ عَصاكِ
أَطْلَقْتِ فِي إِفْشاءِ أَسْرارِ الهَوى
...دَمْعِي وَفاكِ فَما أَقَلَّ وَفاكِ
شَمِتَ العُداة ُوَلَوْ مَلَكْتِ صِيانَةً
...لَكِ فاكِ عَنْ إِيضاحِهِمْ لَكَفاكِ
مُلِّكْتُمْ مُهْجَتِي بَيْعاً وَمَقْدِرَةً
...فَأَنْتُمُ اليَوْمَ أَغْلالِي وَأَغْلى لِي
عَلَوْتُ فَخْراً وَلكِنِّي ضُنِيتُ هَوىً
...فَحُبُّكُمْ هُوَ أَعْلى لِي و اعلالي
أَوصَى لِيَ البَيْنُ أَنْ أَشْقى بحُِبِّكُمُ
...فَقَطَّعَ البَيْنُ أَوْصالِي وَ أَوْصَى لِي
أَمّا الغُبارُ فَإِنَّهُ
...مِمّا أَثارَ تْهُ السَّنَابـِكْ
وَالجَوُّ مِنْهُ مُظْلِمٌ
...لكِنْ أَنارَ بـِهِ السَّنَا بـِكْ
يا دَهْرُ لِي عَبْدُالرَّحِيمِ
...فَلَسْتُ أَخْشَى مَسَّ نابـِكْ
السّـنابك الأولى:حوافر الخيل,الثانية:السّـنا+بك بمعنى الضوء الذي فيك أنار الجوّ,مسّ نابك:مسّ+نابك بمعنى أذاك وشرورك .
سَلْ سَبِيلاً إِلى النَّجاةِ وَدَعْ
...دَمْعَ عَيْنِي يَجْرِي لَهُمْ سَلْسَبِيلا
وَكَمْ لِجِباهِ الرّاغِبِينَ إِلَيْهِ مِنْ
...مَجالِ سُجُودٍ فِي مَجالِسِ جُودِ
رَأَيْتُكَ تَكْوِينِي بـِمَيْسمِ مِنَّـةٍ
...كَأَنَّكَ كُنْتَ الأَصْلَ فِي يَوْمِ تَكْوِينِي
فَدَعْنِي مِنَ المَنِّ الوَخِيمِ فَبُلْغَةٌ
...مِنَ العَيْشِ تَكْفِينِي إِلى يَوْمِ تَكْفِينِي
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا