الإسدال والقبض في الصلاة

السدل والقبض في الصلاة ليسا من فرائضها فلا نجعلوا منهما قضية ولا بابا للجدال وللاختلاف.
لو ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسدل ويقبض لما حدث هذا التجاذب.
الجمهور يرى القبض والإمام مالك يرى السدل في الفريضة والقبض في النوافل.
الإمام مالك عمل بعمل أهل المدينة من التابعين الذين كانوا يسدلون ولا شك أنهم رأوا الصحابة يفعلون ذلك وهم بدورهم نقلوا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من يسدل أو يقبض فله أجره ولا داعي للإنكار على المخالف أو تبديعه.
الذي يهم في الصلاة هو الخشوع وجعلها خالصة لله ومؤثرة في سلوكنا بحيث تنهانا عن المنكر كما ورد في كلام الله. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟