ثاني اثنين
قال تعالى:﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ثَانِیَ ٱثۡنَیۡنِ إِذۡ هُمَا فِی ٱلۡغَارِ﴾ [التوبة ٤٠]
هناك فئة خذلت اللغة العربية فانخذلت في عقيدتها وصار عندها الكثير من المفاهيم الخاطئة.
هؤلاء ينكرون أن يكون ثاني اثنين في الغار هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
سألت أحدهم:أن يكون أبو بكر في الغار أو لا يكون سيان عندنا لأن هذا لا يؤثر على عقيدتنا ولسنا مطالبين بالإيمان به.
أما أنتم فقد صنعتم دينا أساسه عصمة أئمتكم وعلمهم بالغيب دون دليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة.
أجابني:ثاني اثنين تعني أن أبا بكر هو الأول ورسول الله هو الثاني،وبهذا فأنتم تفضلون الأول على الثاني.
أخبرته بأن هذا التفسير خاطئ لأن ثاني اثنين تعني أنه واحد من اثنين ولا تفيد ترتيبا وقس على ذلك ثالث ثلاثة وهكذا.
إذا اجتمع عمر وخالد وأحمد فإن كلا منهم يقول:أنا ثالث ثلاثة أي أحد الثلاثة.
وأخيرا المشركون أخرجوا رسول الله وحده ولم يخرجوا معه أبا بكر،فكيف فهمتم هذا الترتيب؟!
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.