إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 7 سبتمبر 2020

المولد النّبويّ الشّريف عند الأزهريّين (س1م)

ستسمع نصّا من نصوص )الأعياد( كا تعوّدت، عنوانه «المولد النّبوي
الشّيف عند الأزهريّن » للكاتب «طه حسن »
 أحسن الإصغاء والاستماع إليه ل :
• تطلّع وتفهم أفكاره ومعانيه، تتفاعل معها، تحسن مناقشتها.
• تقف على أبعاده وقيمه المختلفة.
• تحسن التّواصل مشافهةً بلغة سليمة فصيحة منسجمة، وتوفّق في إنتاج نصوص من نفس المضمون والنّمط.
السند:
ألمْ يَكُونُوا جَمِيعاً يَتَحَدَّثُونَ بِعَوْدَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَعُودَ بِشَهْرٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ أَقْبَلُوا إليْهِ فَرِحِينَ مُبْتَهِجِينَ مُتَلَطِّفِينَ، ألمْ يَكُنْ الشَّيْخُ يَشربُ كَلاَمَهُ شَربًا، وَيُعِيدُهُ عَلَى النَّاسِ في إِعْجَابٍ وَفَخَارٍ. ثُمَّ هَذَا الْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ، مَاذَا لَقِيَ الأزْهَرِيُّ مِنْ إِكْرَامٍ وَحَفَاوَةٍ
وَمِنْ تَجِلَّة وَإِكْبَارٍ. كَانُوا قَدِ اشْتروْا لَهُ قُفْطَانًا جَدِيداً وَجُبَّةً جَدِيدَةً وَطُرْبُوشاً جَدِيداً وَمَرْكُوباً جَدِيداً. وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا الْيَوْمِ، وَمَا سَيَكُونُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِأَيَّامٍ.حَتَّى إِذَا أَقْبَلَ هَذَا الْيَوْمُ، وَانْتَصَفَ أَسْرعَتِ الْأسْرةُ إلى طَعَامِهَا فَلَمْ تُصِبْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً،
وَلَبِسَ الْفَتَى الأزْهَرِيُّ ثِيَابَهُ الْجَدِيدَةَ، وَاتَّخَذَ فيه َذَا الْيَوْمِ عِمَامَةً خَضراءَ، وَأَلْقَى عَلَى كَتِفَيْهِ شَالاً مِنَ الْكِشْمِيرِ؛ وَأُمُّهُ تَدْعُو وَتَتْلُو التَّعَاوِيذَ، وَأَبُوهُ يَخْرُجُ وَيَدْخُلُ جَذْلاَنَ مُضْطَرِبًا.حَتَّى إِذَا تَمَّ لِلْفَتَى مِنْ زِيِّهِ وَهَيْئَتِهِ مَا كَانَ يُرِيدُ، خَرَجَ فَإِذَا فَرَسٌ يَنْتَطِرُهُ بِالْبَابِ، وإِذَا
رِجَالٌ يَحْمِلُونَهُ فَيَضَعُونَهُ على السرجِ، وَإِذَا قَوْمٌ يَكْتَنِفُونَهُ مِنْ يِمينٍ، وَمِنْ شِماَلٍ، وآخَرُونَ يَسْعَوْنَ بَينْ يَدَيْهِ، وَآخَرُونَ يْمشُونَ مِنْ خَلْفِهِ، وَإذَا الْبَنَادِقُ تُطْلَقُ في الْفَضَاء، وَإِذَا النِّسَاءُ يُزَغرِدْنَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَة، وَإِذَا الْجَوُّ يَتَأَرَّجُ بِعَرْفِ الْبُخُورِ، وَإِذَا الأصْوَاتُ تَرْتَفعُ مُتَغَنِّيَةً بِمدْحِ النَّبِيِّ، وَإِذَا هَذَا الْحَفْلُ كُلُّهُ يَتَحَرَّكُ في بُطْءِ، وَكَأَنَّما تَتَحَرَّكُ مَعَهُ الأرْضُ وَمَا عَلَيْهَا مِنْ دُورٍ. كُلُّ ذَلِكَ لأنَّ هَذَا الْفَتَى الأزْهَرِيَّ قَدِ اتُّخِذَ في هَذَا الْيَوْمِ خَلِيفَةً، فَهْوَ يُطَافُ بِهِ في الْمَدِينَةِ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى في هَذَا الْمَهْرَجَانِ الْبَاهِرِ.
د.طه حسين (الأيّام)
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص137
أفهم النّصّ:
من المقصود بالخطاب في السّطر الأوّل من بداية النّصّ ؟
كيف كان يستعدّ الأزهريّ لاستقبال يوم المولد النّبوي ال شّيف ؟
كيف يكون الاحتفال بهذا العيد على مستوى الأسر ؟ مثّلْ لما تقول من النّصّ.
دلّ من النّصّ على بعض الأنشطة الّتي تخصّص للفتى الأزهريّ في هذه المناسبة.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
حَفَاوَة: المبالغة في الكرم، من حَفَاوة وحفايَةً وتَحْفَايةً. جَدْلاَنَ: فرحانِ. يكتنفون:
يحيطون. يتأرّج: تفوح منه الروائح الطيّبة وهو أَرِجٌ.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
المشهود. تجلّة. التَّعاويذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا