3 سبتمبر، 2016، الساعة 09:03 ص UTC+01
- سبق أن طرحت سؤالا عن سبب تسمية يوم العيد بيوم النحر بدل يوم الذبح مع العلم والله أعلم أن عملية الذبح معتمدة أكثر من عملية النحر فلماذا التسمية بما يدل على الأقلية بدل التسمية بما يدل على الأكثرية؟
- الكثير منكم أجاب عن الفرق بين النحر والذبح وردّد ما ورد في المنشور بخلاف ما كنت أودّ من السؤال.
- القرآن الكريم نزل في بيئة تمارس النحر أكثر من الذبح لذلك خاطبهم الله تعالى بقوله: انحر.
يوم النحر أم يوم الذبح؟
الذبح يختلف عن النحر في:
1-أن الذبح يكون للبقر والغنم، وما كان قصير الرقبة ،أما النحر فيكون في الإبل.ويجوز في البقر النحر كذلك لأن لها موضعا للذبح وموضعا للنحر.
2- أن المحل الذي يتم فيه الذبح هو ما بين الرأس والرقبة على أن تكون الجوزة أو جزء منها جهة الرأس، فإن انحازت الجوزة جهة البدن فإن الذبيحة تُسمى في هذه الحالة (المغلصمة) ولا تؤكل.
3- أن المقطوع في الذبح الحلقوم والمريء والعرقان اللذان بينهما، ويسميان بالودجين.
أما النحر، فإنه يكفي فيه طعن اللبة (الوهدة) التي بين الصدر والعنق، ولا يشترط قطع الأوداج.
4-أن السنة في الذبح إلقاء الذبيحة على جنبها الأيسر لأنه أسهل على الذابح أخذ السكين باليمين،وإمساك رأسها باليسار.أما السنة في الإبل، فهي أن تكون معقولة الرجل اليسرى، قائمة على بقية قوائمها الثلاثة.
بما أن الذبح معروف لدينا أرفقت صورة لكيفية النحر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.