أن بين العمل والإلغاء

لاحظوا هذه الآيات:

1- وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا﴾ 

2- ‏﴿عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡۖ فَٱقۡرَءُوا۟ مَا تَیَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَیَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ﴾ 

3- ﴿قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِۦۤ أَبَدࣰا﴾ 

4- ﴿فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ﴾

ملاحظات:

1-إذا سبق أن فعل من أفعال اليقين مثل علم وما في معناها تكون أن مخففة من الثقيلة (أنّ)والفعل بعدها يكون مرفوعا إذا كان مضارعا ومبنيا إذا كان مبنيا.

في الآية الأولى أن مخففة من الثقيلة واسمه ضمير الشأن محذوف والتقدير:علم أنه قد صدقتنا.

 وجملة قد صدقتنا في محل رفع خبر أن.

 ‏والمصدر المؤول أن قد صدقتنا في محل نصب سد مسد مفعولي علم.

2- أن المخففة من الثقيلة لا تنصب الفعل بعدها سواء وجد فاصل بينهما أو لا.

3-إذا سبَق أن فعل من أفعال الرجحان فإن للفعل بعدها ثلاثة أوجه:

أ-يجوز نصبه إذا لم يكن بينهما فاصل ونصبه أرجح.

مثال1:ظننت أن يعودَ الغائب.

مثال2:ظننت أن يعودُ الغائب.

ب-ويستوي رفعه ونصبه إذا فصل بينهما ب(لا).

مثال:ظننت ألا يعودَُ الغائب.

 وفي حالة رفعه تكون أن مخففة من الثقيلة كأَننا قلنا:ظننت أنه لا يعود الغائب.

 ج-ويمتنع رفعه إذا كان الفاصل بغير لا كأن يكون ب(قد،السين، سوف،لن) لأن أن تكون مخففة من الثقيلة (أَنَّ) في هذه الحالة.

 ‏مثال:حسبت أَنْ قد يسافرُ أَخوك.

أي: ‏حسبت أَنّه قد يسافرُ أَخوك.