في ظل آية (البقرة 60)

قال تعالى:
﴿وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنࣰاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسࣲ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ﴾ [البقرة ٦٠]
- استسقى فعل ناقص وموسى اسم مقصور الأول مبني على الفتح المقدر والثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة والسبب هو التعذر في الحالتين.
- عصا أيضا اسم مقصور وعلامة جره الكسرة بسبب التعذر
- اثنتا عشرة عدد مركب جزءاه مؤنثان لأن المعدود مؤنث.
- ٠مفسدين حال مؤكدة لعاملها لأن لا تعثوا بمعنى لا تفسدوا.
والحال المؤكدة نوعان:
- حال مؤكد للفظ عاملها ومعناه كقوله تعالى:﴿وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ ﴾ [النساء ٧٩]
- وحال مؤكد لمعنى عاملها دون لفظه كالآية الأولى وهذه الآية:﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا﴾ [النمل ١٩]

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟