أبو محجن الثقفي

أبو محجن الثقفي
هو القائل:
إذا مُتُّ فادفِنّي إلى جنب كرمة
           تُرَوّي عظامي بعد موتي عروقُها
ولا تدفِنَنّي في الفلاة فإنني
                  أخاف إذا ما مُتّ ألا أذوقها
هل سمعتم بشخص يوصي بمعصية قبل موته بدل أن يوصي بصدقة جارية؟ إنها أغرب وصية.
هذا الشخص هو صاحب البيتين السابقين.كان مدمنا على الخمرة عاشقا لها حتى أوصى بأن يدفن بالقرب من كرمة ترتوي عظامه من عروقها.
من هذا الذي أحب الخمر حيا وميتا؟ إنه فارس ثقيف أبو محجن الثقفي الذي كثيرا ما جلده سيدنا عمر بن الخطاب بسببها ولكنه لم يقلع عنها
فنفاه إلى العراق ولكنه فر من حارسه وأراد الالتحاق بجيش سعد بن أبي وقاص فأرسل إليه سيدنا عمر يطلب منه حبسه.
وقصته  معروفة مع سلمى زوجة سعد التي أقنعها فسلمت له البلقاء فرس سعد وسيفه وشاركك في القادسية وهو ملثم ثم رجع إلى محبسه لعهد قطعه على نفسه لسلمى ولما عاد سعد أطلق سراحه بعد أن تاب عن الخمر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟