إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

قضية ولا أبا الحسن لها

قضية ولا أبا الحسن لها.
هذه المقولة نستعملها عندما تستعصي علينا مسألة ولا نجد من يفتينا فيها.
وأبو الحسن معروف وهو سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه المشهور علمه والذي حل الكثير من المسائل الفقهية التي استعصت على الناس وكان سيدنا عمر رضي الله عنه إذا استعصت عليه مسألة يقول:أدركنا أبا الحسن.
هدفي من المنشور هو الإشارة إلى مسألة نحوية تتمثل في تعريف اسم لا النافية للجنس خلافا للقاعدة.
هذه المسألة فيها كلام:
- أولا: الرواية المشهورة هي ولا أبا حسن لها ويكون هنا المقصود أي رجل عالم أو فقيه يفصل في المسألة وليس المقصود هو علي.
- ثانيا:هناك من أول أبا الحسن بِ (ولا مكنى بأبي الحسن) لها.وهذا ليس صحيحا لأن أي شخص يسمى علي هو أبو الحسن افتراضيا. والنفي هنا غير صحيح.
- ‏ثالثا:هناك من قدر مضافا محذوفا وأولها ب (ولا مثل أبي الحسن) لها وحتى خذا التأويل يُبقي اسم لا معرفا لأنه مضاف إلى معرفة.
- ‏رابعا:هناك من اعتبر أبا الحسن اسم جنس يؤول باسم نكرة فيكون التأويل:ولا فيصل لها أو ولا قاضيا لها أو ولا حاكما فيها.
ومن أمثلة توظيف العلم للدلالة على الجنس:
- ردة ولا أبا بكر لها.
- ‏لا حاتما عندنا أي لا رجلا كريما عندنا.
- ‏لا مادرا عندنا أي لا رجل بخيلا عندنا.
- ‏لا يوسف عندنا أي لارجلا جميلا عندنا.
وأخيرا الأفصح هو أن نقول:قضية ولا أبا حسن لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا