لا تصدقوا كل ما ينشر

لا تصدقوا كل ما ينشر
سبق أن نشرت منشورا بيّنت فيه أن الممنوع من الصرف إذا عُرّف ب(ال) أو أضيف انصرف بمعنى أنه في هاتين الحالتين يسمى منصرفا لأنه يجر بالكسرة.
المنشور الذي في الصورة يزعم صاحبه العكس بحيث يسميه ممنوعا من الصرف والضرورة هي التي جعلته يجر بالكسرة وفسر الضرورة بدخول ال عليه أو إضافته.
الضرورة ليست هذه وإنما هي الضرورة الشعرية التي تدفع بالشاعر لصرف الممنوع من الصرف بتنوينه أو جره بالكسرة.
والضرورة لم يذكرها أحد في تعريف الممنوع من الصرف حسب علمي.
أضف إلى ذلك هناك باب في النحو يسمى صرف ما لا ينصرف
قال ابن مالك رحمه الله:
وَلاِضْطِرَارٍ أَوْ تَنَاسُبٍ صُرِفْ 
      ذُو المَنْعِ وَالمَصْرُوفُ قَدْ لاَ يَنْصَرِفْ
وَجَائِزٌ فِي صَنْعَةِ الشِّعْرِ الصَّلِفْ 
           أَنْ يَصْرِفُ الشَّاعِرُ مَا لاَ يَنْصَرِفْ
تنبيه:من يسألني عن مسألة وأجيبه ويجد رأيا مخالفا لجوابي فليبحث ليتأكد قبل أن يبعث لي بمثل هذا الرأي.
أنا لا أتراجع عن جواب قلته إلا إذا بحثت وتأكدت من خطئي ولا أبالي بمنشور ينشره صاحبه أو تعليق ويلقى مشاركة واسعة.
لو كنتم تشاركون ما أنشر فسوف تساهمون في تضييق مساحة الخطأ.
وأنا لا أريد جزاء دنيويا ولا شكورا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟