إحصائيات

زوار المحفظة

الاثنين، 25 ديسمبر 2023

لا تلعب بالدين

لا تلعب بالدين
ظاهرة اللعب بالدين انتشرت بكثرة وإذا ما نبهت أحدا قال لك:أنا أمزح. 
إياك أن تمزح مع شعائر طلب منا الله أن نعظمها. 
قال تعالى: ﴿ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤئرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾ [الحج ٣٢]
للأسف صرنا نرى مشاهد ونقرأ منشورات ليس لها هدف إلا إضحاك الناس على الصلاة والأضحية والرجم في الحج والصيام وغير ذلك. 
احذروا أن يشملكم الحكم والعقاب الواردين في هاتين الآيتين: 
﴿وَلَئن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ (65) لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤئفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤئفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ﴾ [التوبة]
وذكر في مناسبة نزول الآيتين أن رجلا قال لعوف بن مالك في غزوة تبوك:ما لقُرَّائنا هؤلاء أرغبُنا بطونًا وأكذبُنا ألسنةً،وأجبُننا عند اللقاء! فقال له عوف: كذبت، ولكنك منافق! لأخبرنّ رسول الله ﷺ! فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره،فوجد القرآن قد سبقه.قال عبد الله بن عمر:فنظرت إليه متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله ﷺ تنكبُهُ الحجارة،يقول: ﴿إنما كنا نخوض ونلعب﴾ ! فيقول له النبي ﷺ: ﴿أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن﴾ مايزيده على هذا.
ملاحظة: فنظرت إليه متعلقا... أي إلى الرجل الساخر جاء ليعتذر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقبل اعتذاره لأنه منافق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا