لا تلعب بالدين

لا تلعب بالدين
ظاهرة اللعب بالدين انتشرت بكثرة وإذا ما نبهت أحدا قال لك:أنا أمزح. 
إياك أن تمزح مع شعائر طلب منا الله أن نعظمها. 
قال تعالى: ﴿ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤئرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾ [الحج ٣٢]
للأسف صرنا نرى مشاهد ونقرأ منشورات ليس لها هدف إلا إضحاك الناس على الصلاة والأضحية والرجم في الحج والصيام وغير ذلك. 
احذروا أن يشملكم الحكم والعقاب الواردين في هاتين الآيتين: 
﴿وَلَئن سَأَلۡتَهُمۡ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَایَـٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ (65) لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤئفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤئفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ﴾ [التوبة]
وذكر في مناسبة نزول الآيتين أن رجلا قال لعوف بن مالك في غزوة تبوك:ما لقُرَّائنا هؤلاء أرغبُنا بطونًا وأكذبُنا ألسنةً،وأجبُننا عند اللقاء! فقال له عوف: كذبت، ولكنك منافق! لأخبرنّ رسول الله ﷺ! فذهب عوف إلى رسول الله ليخبره،فوجد القرآن قد سبقه.قال عبد الله بن عمر:فنظرت إليه متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله ﷺ تنكبُهُ الحجارة،يقول: ﴿إنما كنا نخوض ونلعب﴾ ! فيقول له النبي ﷺ: ﴿أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن﴾ مايزيده على هذا.
ملاحظة: فنظرت إليه متعلقا... أي إلى الرجل الساخر جاء ليعتذر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقبل اعتذاره لأنه منافق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟