إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 1 يناير 2013

موضوع في اللغة العربية رقم31

موضوع في اللغة العربية رقم31
النّصّ: عــش للــجـمال
عِشْ للجمـال تراه العـين مُؤْتلقـا...    في أنجُم اللّيل وأزهُر البساتين
وفي الرُّبا  نصبتْ كفُّ الأصيل بـها  ...  سُرادقا من  نُضار  للرّياحين
وفي الجبـال إذا طاف المساء بـهـا  ...      ولفّها  بسرابيـل الرَّهابين
وفي السّواقي بـها كالطّفل ثرثرةٌ...وفي البروق لها ضحْكُ المجانين
لا حينَ للحُسن،لا حدُّ يقـاسُ بـه...     وإنّما نحن أهلُ الحـدّ والحين
فـكم تـماوج في سربـال غانيـة..  وكم تألّقَ في أسمال مسكين
وكـم أحسّ بـه أعمى فجنَّ بـه    ...    وحوله ألـفُ راءٍ غيرُ مفتون
عِشْ للجمـال تراه  هَهُنـا و هـنا  ... وعشْ لـه وهو سرٌّ جِدُّ مكنون
                                                               إليا أبو ماضي
شرح المفردات:
الأصيل: وقت اصفرار الشّمس قبل الغروب.
السّرابيل: لباس الرّهبان (وهو أسود) والرّهبان هو المعتزل عن النّاس في دير للعبادة .
سُرادقا: سورا ، سياجا. 
الرّياحين : نوع من الأزهار.
الأسئلة:
البناء الفكري:                                
ا – ضع فكرة للمقطوعة الأولى من القصيدة.                     
ب- ما هي المظاهر الطّبيعية التي يتألّق فيها الجمال؟            
ج – اشرح: مؤتلق – لا حين للحدّ – أسمال.                
البناء الفنّي:
ا – استخرج من النّصّ استعارة مكنيّة.
ب – ماقصد الشّاعر بقوله: بسرابيل الرّهبان؟
البناء اللّغوي:
ا – أعرب ما تحته خطّ في النّص إعرابا كاملا .
ب – استخرج من النّصّ جملة بسيطة مبيّنا عناصرها الأساسيّة.
ج – حول كلمة " أعمى" إلى المثنّى فيما يلي و غيّر ما يجب تغييره:
وكم أحسّ بـه أعمى فجُنَّ بـه   وحولـه ألف راءٍ غيرُ مفتون
الوضعيّة الإدماجيّة: 
تزخر الطّبيعة بمناظر خلاّبة تأخذ بالألباب ( جبال – غابات – صحاري و غيرها... ) اكتب فقرة تصف فيها أحد المناظر الطّبيعية الذي أعجبك مستخدما الجمل البسيطة الإسميّة و الفعليّة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا