إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 1 يناير 2013

موضوع في اللغة العربية رقم13

موضوع في اللغة العربية رقم13
السنــد :
   لـم أر ما لا أضيع ولاعملا أخيـب ولا إحسانا أسـوأ من الإحسان إلى هؤلا المتسولين الذين (يطوفون الأرض) ويقلبونها ظهرا لبطن، ويجتمعون في مفارق الطرق وزوايا الدروب وعلى أبواب الأضرحة والمزارات يصمّون الأسماع بأصواتهم المزعجة، ويقذفون النواظر بمناظرهم المستبشعة ويزاحمون بمناكبهم الفارس والراجل والجالس والقائم،فلو أن نجما هـوى إلى الأرض لهووا على إثره أو طائرا طار إلى الجو لكانوا قوادمه وخوافيه .
   فهو يتسول بأنواع الحيل وصنوف الكيد ليجمع مـالا لافائدة من جمعه ... فيعتمد قطع يده أو ساقه أو إتلاف عينيه أو إحـداهما، ليستعطف القلوب عليه،وكثيرا ما يحسده صاحبه إذا رآه أكثر منه ذمامة وأعظم تشويها.
   إن أكبر جريمة (يجرمها الإنسان إلى الإنسانية) أن يساعد هؤلاء بماله على الاستمرار في هذه الخطة الدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالة وإيثار الراحة للسعي على آثارهم،والاحتراف بحرفتهم،فكأنه قطع من جسم الإنسانية عضوا كاملا،لو لم يقطعه لكان عضوا عاملا .
                                   (مصطفى لطفي المنفلوطي ـ بتصرّف)
الأسـئـلـة:
البنـاء الفكـري:
 1 ـ تأمل العبارة :"يطوفون الأرض".ما دلالة لفظة"يطوفون "؟
 2 ـ لماذا يجتمع المتسولون في مفارق الطرق والزوايا؟
 3 ـ صور الكاتب حرص المتسول على جمع المال:أذكر عبارتين دالتين على ذلك.
 4 ـ اعتبر الكاتب الإحسان إلى هؤلاء المتسولين جريمة ضد الإنسانية.لماذا؟
 5 ـ إلى أي نمط ينتمي هذا النص ؟ ـ علّل.
البنـاء الفـنـي:
1ـ تأمل العبارة " يقذفون النواظر بمناظرهم المستبشعة "
سـمّ الصورة البيانيةالواردة فيها،وبين أثرها في المعنى.
2 ـ استخرج محسنا بديعيا مبينا نوعه.
البنـاء اللغـوي :
1 ـ اذكر محل الجملتين بين قوسين من الإعـراب.
2 ـ أعرب ما تحته خـط في النـص.
3 ـ إملأ الجـدول الآتـي:
الفـعـل
صيغة المبالغة
صيغة التعجب
اسم التفضيل
عظم



الوضعية الإدمـاجيـة:
اعترضك متسـوّل شاب وأنت في طريقك إلى المتوسطة طالبا صدقة.
حاوره في الأسباب التي دفعته إلى التسـوّل محاولا إقناعه بالكف عن ذلك،موظّـفا:أسلوب التحذير،التعجب،التشبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا