إحصائيات

زوار المحفظة

الثلاثاء، 1 يناير 2013

موضوع في اللغة العربية رقم28

موضوع في اللغة العربية رقم28
النّص:
   إنّ غاز ثاني أوكسيد الكربون (يسمح لأشعّة الشّمس بالسّقوط) على سطح الأرض،ولا يسمح لها بالانعكاس والارتداد إلى الفضاء الخارجيّ،أي أنّ هذا الغاز من شأنه (أن يحبس المزيد من أشعّة الشّمس) إذا زادت مقاديره في الجوّ ،و هذا معناه المزيد من حرارة الجوّ والطّقس.وشعر الكثيرون أنّ تلك الصّورة القائمة المتشائمة مبالغة،إلاّ أنّ دراسة مستفيضة أجراها لفيف من علماء مركز الأبحاث الجوّيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة تعطي صورة أكثر تشاؤما من الأولى.فهي تؤكّد (أنّ طقس الأرض مقبل على كارثة)،ونبيّن أنّ غاز ثاني أوكسيد الكربون ليس الغاز الوحيد الذي  يمهّد لتلك الكارثة، فقد عدّدت تلك الدّراسة عشرين غازا لها مثل غاز الميتان وغاز الأوزون …وما إليه من غازات تتصاعد من غازات التّبريد والثّلاّجات و مستحضرات التجميل والأسمدة وغيرها.
   ويقدّر العلماء المعنيّون أنّ الضّرر الذي تحدثه الغازات العشرون في جوّ الكرة الأرضيّة يبلغ ثلاثة أضعاف الضّرر الذي يترتّب على غاز ثاني أوكسيد الكربون.وهم يقدّرون أيضا أنّ حرارة الجوّ سترتفع ثلاث درجات بالمتوسّط في غضون الثّلاثين أو الأربعين سنة القادمة.وقد ترتفع أكثر من ذلك في القطبين بما يكفي لإذابة الثّلوج فيهما، وعندئذ يتضاعف الارتفاع في درجة الحرارة وتتفاقم الأمور بقدر يتعذّر على العلماء التكهّن بها.
                                           مجلّة العربيّ –بتصرّف-         
الأسئلة:
البناء الفكري:
استخرج الفكرة الأساسية للفقرة الثانية من الّنص.
ب- ما هو خطر غاز ثاني أوكسيد الكربون على الأرض؟ 
ت- بماذا يتنبّأ العلماء في السّنوات المقبلة؟ 
ج- اشرح : دراسة مستفيضة – لفيف - تتفاقم.
2- البناء الفنّي:
- أسلوب النّصّ علميّ أم أدبي؟ استخرج  عبارتين تدلاّن على ذلك. 
3- البناء اللغوي:
ا- اذكر وظيفة الجمل بين قوسين في النّصّ. 
ب- استخرج من الفقرة الثانيّة جملتين مركّبتين إحداهما فعلية
والأخرى اسميّة.
 ج – رُدَّ الجملة المركّبة التاليّة بسيطة: إنّ هذا الغاز من شأنه أن يحبس المزيد من أشعّة الشّمس.
4- الوضعيّة الإدماجيّة:
قلّص  النّـصّ مستعملا الجمل الفعلية و الاسمية المركّبة.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا