بلد والبلد

لماذا قال الله تعالى:رب اجعل هذا بلد آمنا ولم يقل:رب اجعل هذا البلد آمنا مع أن الخليل كان في مكان معين مشار إليه؟
اقرأوا قوله تعالى:﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا بَلَدًا ءَامِنࣰا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِیلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥۤ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [البقرة ١٢٦]
الجواب:
أولا:من حيث الإعراب نعرب بلدا في الآية مفعولا به ثانيا لجعل وآمنا صفة لبلد.
أما كلمة  البلد الواردة في السؤال فنعربها بدلا وآمنا مفعولا به ثانيا.
ثانيا:الصفة تدل على الثبوت والاستمرار بينما المفعول الثاني لا يدل على الاستمرار دائما.
ثالثا:الآية تدل على أن البلد لم تكن موجودة لما قيل هذا الدعاء بينما كلمة البلد مشار إليه يدل على أن البلد موجود وقت الدعاء وهذا غير صحيح لأن مكة كانت قفرا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟