على رسلكم

كل يوم أسمع عن حادثة تثير الكثير من الناس فينبهرون بها كأننا في عالم آخر. 
مرة يبهرهم قط اعتلى كتف إمام. 
ومرة يبهرهم طفل يحفظ القرآن أو يعرف السيرة النبوية. 
ومرة يبهرهم شيخ بمشيته في الحرم فيدّعون أنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه. 
الشيخ لم يدع ذلك فكيف لو قال: أنا المهدي المنتظر؟ لا شك أن كثيرا من الخلق يصدقونه. 
ولذلك لا أستغرب أن المسيخ الدجال سوف يؤمن به مسلمون كثيرون قبل غير المسلمين خاصة أنه يصنع خوارق كما قيل عنه. 
نحن نملك دستورين أحدهما إلهي والآخر نبوي فلا يجب أن ننشغل بغيرهما مهما حدث. 
ليس غريبا أن يحفظ صبي القرآن الكريم أو الحديث النبوي أو يعرف السيرة النبوية فقد عرفنا الكثير من مثل هذه النماذج خلال مسيرة الإسلام ولا داعي لذكرها لأن القائمة طويلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعراب أي الشرطية

أعرب:لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى.... فما انقادت الآمال إلا لصابر

ما الفرق بين ذا و ذو وذي ومتى نستعمل هذه أو تلك؟