إحصائيات

زوار المحفظة

الأربعاء، 19 أبريل 2023

كلمة لمستغانم


هذا مقر بلدية مستغانم. 
مستغانم التي تخرجت منها أستاذا بعد إنهاء التكوين لمدة عام واحد (1978/1977) كان كافيا لأن ألمّ بكل ما يستحقه الأستاذ في الميدان.
تعلمنا في المعهد التكنولوجي للتربية بالإضافة إلى المواد العادية التربية الخاصة والتربية العامة وعلم النفس والنقد الأدبي. 
كان في المعهد مكتبة قيمة بشرف عليه الأستاذ عيموش ولم أر أحدا مثله ملما بكل ما في مكتبته مثله، يمنحك الكتاب وعند إعادته للمكتبة يطالبك بملخص عما قرأت. 
طفنا بمعظم متوسطاتها أثناء التربصات الكثيرة التي كانت تدوم أسبوعا تحت إشراف أستاذ مطبق كما كان يسمى وقتها. 
لا زلت أذكر بعض المتوسطات: عبان رمضان، بن زرجب بن عودة،العربي التبسي (للذكور)،سي زغلول،ابن سينا،زدور محمد، قارة مصطفى (للبنات). 
من أساتذتي في المعهد: 
1- عبد الحميد البسطويسي (مصري) لغة عربية
2- بن وقاف (جزائرية) فرنسية
3- محمد بوغازي (جزائري) تاريخ وجغرافيا وتربية خاصة وتربية عامة وتربية سياسية
4- عبد الحميد بوزوينة (جزائري) تربية إسلامية وقراءة مفسرة ونصوص ونقد أدبي
5- بوراس ميلود (جزائري) تربية بدنية 
6- وأستاذ سوري للأسف نسيت اسمه كان يدرسنا الوسط المدرسي وعلم النفس
أستاذان مطبقان لا زلت أتذكر اسميهما بعد خمسة وأربعين عاما هما راضي صالح وعبد القادر بن علو، هذا الأخير بحثت عنه ولم أعثر عليه. 
اللهم أمد بالصحة والأمن من ما زال حيا من أساتذتي وارحم من مات منهم.
الخطأ الوحيد الذي أذكره هو أني لم أختر مستغانم عند طلب التعيين، ذلك أن مسؤولين زارونا قبيل التخرج وتسليم الشهادات وأخبرونا أن من يطلب تعينه في مستغانم يعيّن ويمنح سكنا. 
وأخيرا متى يفكر المسؤولون في إعادة الحياة لمعاهدنا؟ وقد تفاءلنا خيرا لما أعيد فتح مدارس أشبال الأمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا