عبس

الذين ينكرون أن الذي عبس في وجه الأعمى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطئون وحجتهم أن العبوس منقصة في حقه وإذا سألتهم من هو المعني بالعبوس يقولون لك: هو عثمان (رضي الله عنه).
أولا: العبوس دليل على الغضب ورسول الله كان يغضب في الحق.
ثانيا: الذي كان يدعو صناديد قريش إلى الإسلام في مكة هو رسول الله لا عثمان.
ثالثا: عدم ذكر اسم رسول الله أو صفته فيه إشارة إلى تكريم الله لنبيه رحمة به.
رابعا: هذا الأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم ابن خال أمنا خديجة رضي الله عنه الذي صار مؤذنا لرسول الله في المدينة واستخلفه رسول الله عليها مرتين في غزواته، واستشهد في غزوة القادسية، فكيف تدعون أن رسول الله أبغضه؟
خامسا: وصف الرجل بالأعمى للتعريف به وليس للسخرية منه.
سادسا: لم يكن هذا الصحابي مذنبا لما قاطع حوار رسول الله مع كفار قريش لأنه كان أعمى لم ير ما يحدث.
سابعا: أم مكتوم هي كنية أمه.
ثامنا: الله عاتب حبيبه لانشغاله بالكفار عن المؤمن فما دخلكم أنتم؟ ولو كان القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم لما أثبت هذه الآية في المصحف لأن فيها إساءة له كما تزعمون.وهل يعقل أن يؤلف شخص عاقل كتابا يسيء فيه إلى نفسه؟