إحصائيات

زوار المحفظة

الخميس، 28 سبتمبر 2023

آراء علماء متقدمين مؤيدين للاحتفال بالمولد

آراء علماء متقدمين مؤيدين للاحتفال بالمولد 
هذه آراء جماعة من العلماء المتقدمين المؤيدين للاحتفاء بالمولد النبوي نقلتها بدون تعديل فيها. 
1-السيوطي قال:"عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف".
2-ابن الجوزي قال عن المولد النبوي:"من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام".
3-السخاوي قال:"لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة، وإنما حدث بعدُ،ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم،ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم".
4-ابن حجر العسقلاني قال:أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرّى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة،وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت،وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا:هو يوم أغرق الله فيه فرعون،ونجى موسى،فنحن نصومه شكرا لله،فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال:وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي..نبي الرحمة في ذلك اليوم،فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه:فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة".
5-الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري) قال:"فرحم الله امرؤاً اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا،ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء".
6-ابن الحاج المالكي قال:"فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم".وقال أيضا:"ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد".
7-ابن عابدين قال:"اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم".وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات".
8-الحافظ  عبد الرحيم العراقي قال:"إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح والسرور بظهور نور رسول الله في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة".
9-الحافظ شمس الدين بن الجزري قال:قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له:ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي وبإرضاعها له.فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته،لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم".
10-الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، قال: "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورًا بميلاد النبي"،ثم أنشد:
إذا كان هذا كافرًا جاء ذمه
           وتبت يداه في الجحيم مخلدًا 
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـمًا
                يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره
              بأحمد مسرورٌ ومات موحدًا
11-أبو شامة (شيخ النووي) قال:"ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات،والمعروف،وإظهار الزينة والسرور،فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق بشرط أن يكون تعليقك له علاقة بالمنشور وليس فيه إساءة.
لا ينشر التعليق إلا بعد موافقتي.

ابحث(ي) هنا